الجيش التايلندي يوقف 15 مشبوها على خلفية اعتداءات استهدفت منتجعات سياحية

الجيش التايلندي يوقف 15 مشبوها على خلفية اعتداءات استهدفت منتجعات سياحية
TT

الجيش التايلندي يوقف 15 مشبوها على خلفية اعتداءات استهدفت منتجعات سياحية

الجيش التايلندي يوقف 15 مشبوها على خلفية اعتداءات استهدفت منتجعات سياحية

أعلن الجيش التايلندي، اليوم (الخميس)، توقيف 15 مشبوها في اطار التحقيق حول مجموعة الاعتداءات الدامية الاخيرة التي استهدفت منتجعات سياحية في البلاد.
وقال الكولونيل بوران تونغبراباي ممثل المجموعة العسكرية الحاكمة، ان "السلطات اوقفت 17 مشبوها افرج عن اثنين منهم". ولم يحدد التهم الموجهة الى هؤلاء المشبوهين ولا عدد الايام التي امضوها في الاعتقال، في بلد يحق فيه للجيش ايقاف المشبوهين سبعة ايام، قبل نقل القضية الى الشرطة.
وفي الحالة الراهنة، سيحال المشبوهون الموقوفون في قاعدة عسكرية في بانكوك، الى الشرطة الجمعة، وهو ما دعا الى الكشف عن هذه التوقيفات التي بقيت سرية حتى الآن.
وانفجرت احدى عشرة قنبلة في 11 و12 أغسطس (آب) في جنوب تايلند، وخصوصا في منتجعين بحريين يؤمهما السياح بأعداد كبيرة، واسفرت عن اربعة قتلى. وبين المصابين عشرة سياح أجانب.
وبعد اسبوع على الاعتداءات، لم تتسرب اي تفاصيل عن التحقيق ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.
وترفض الشرطة التي تعتمد اساليب مثيرة للجدل، الاعلان عن اي فرضية. فيما تحدثت السلطات عن "عملية تخريب محلية" واستبعدت ضلوع الارهاب الدولي.
ويتحدث الخبراء عن عملية انتقام محتملة من المعارضة السياسية في مناخ يسوده قمع كبير للحريات منذ انقلاب 2014، او عن هجوم محتمل غير مسبوق للانفصاليين المسلمين من أقصى جنوب البلاد.
ورفضت المعارضة السياسية الممثلة بحركة القمصان الحمر التي دعمت رئيسة الوزراء السابقة ينغلوك شيناواترا، تحميلها اي مسؤولية عن تلك الاعتداءات.
وتنتقد مجموعات الدفاع عن حقوق الانسان بشدة احتجاز الموقوفين سبعة ايام من دون محام لدى العسكريين. وقد استخدم العسكريون هذا الحق المتاح للجيش من اجل اعتقال معارضين.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.