الوحدة المنتشي في ضيافة الرائد

اليوم في افتتاحية الجولة الثانية من دوري المحترفين السعودي

من مباراة سابقة بين الوحدة والرائد ({الشرق الأوسط})
من مباراة سابقة بين الوحدة والرائد ({الشرق الأوسط})
TT

الوحدة المنتشي في ضيافة الرائد

من مباراة سابقة بين الوحدة والرائد ({الشرق الأوسط})
من مباراة سابقة بين الوحدة والرائد ({الشرق الأوسط})

تنطلق مساء اليوم الخميس مباريات الجولة الثانية لدوري المحترفين السعودي والتي تختتم السبت المقبل، على أن يعقب هذه الجولة فترة التوقف الأولى لهذا الموسم والتي تستمر قرابة الشهر «حتى الـ16 من سبتمبر (أيلول) المقبل» نظير خوض المنتخب السعودي الأول مباريات الجولتين الأولى والثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
وتقام اليوم الخميس مباراة يتيمة تجمع بين الرائد ونظيره الوحدة على ملعب الملك عبد الله بمدينة بريدة، على أن تقام يوم غد الجمعة مواجهتان، حيث يلاقي القادسية نظيره الفيصلي في ملعب الأمير سعود بن جلوي بالخبر، في حين يحل الهلال ضيفا على فريق التعاون.
ويسدل الستار على منافسات هذه الجولة يوم السبت، حيث تقام أربع مواجهات تجمع الأولى منها بين الباطن والشباب وهي المباراة الأولى التي تقام في حفر الباطن في تاريخ دوري المحترفين السعودي، فيما سيكون النصر ضيفا على نظيره الاتفاق بمدينة الدمام، ويستضيف الخليج نظيره فريق الفتح على ملعب الأمير سعود بن جلوي، في حين يلاقي الفتح نظيره الأهلي على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بالأحساء.
ويتطلع فريق الوحدة إلى مواصلة ظهوره المميز تحت قيادة مدربه الجزائري خير الدين بن مضوي الذي تمكن من قيادة فريقه نحو اقتناص النقاط الثلاث الأولى في مسيرته لهذا الموسم، بعدما نجح في خطف الفوز في اللحظة الأخيرة من عمر المباراة التي جمعته بفريق التعاون إثر رأسية لعبها يحيى المسلم في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.
ويسعى الوحدة إلى خطف النقاط الثلاث بحثا عن الحضور بين فرق المقدمة، حيث يحتل فرسان مكة حاليا المركز الخامس برصيد ثلاث نقاط التي حققها في الجولة الأولى وبفارق الأهداف عن المتصدر، ويملك الوحدة عددا من الأسماء المميزة بقيادة لاعب خط الوسط الأوروغواياني ليما وموسى مدخلي ومعتز الموسى ومختار فلاته.
من جانبه يسعى الرائد إلى تعويض إخفاقه الذي بدأ عليه في المباراة الأخيرة أمام الاتحاد في الأسبوع الأول والتي خسرها بثلاثة أهداف لهدفين، حيث يتطلع صاحب الأرض إلى تحقيق فوزه الأول في النسخة الحالية للدوري وذلك قبل فترة التوقف التي يعقبها مواجهة حامية الوطيس أمام غريمه التقليدي التعاون.
ويقود الرائد المدرب التونسي ناصيف البياوي الذي كان مدربا لفريق الفتح في الموسم الماضي وقدم معه مستويات مميزة، حيث تحمل مواجهة المساء صراعا عربيا خالصا في ظل حضور المدربين التونسي البياوي والجزائري بن مضوي، حيث تقابل المدربان في الموسم الماضي في مواجهتين نجح في كسبهما البياوي الذي كان يحضر على قمة الجهاز الفني لفريق الفتح.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.