مانيلا تشيد بالإجراءات السعودية لحل مشكلة العمالة الفلبينيه

وزير العمل السعودي : توجيهات الملك سلمان واضحة ونعمل على توفير كافة الرعاية للعمالة المتضررة

وزير العمل السعودي مفرج الحقباني خلال لقائه أمس  بنظيره الفلبيني بيلي سيلفستر في الرياض (واس)
وزير العمل السعودي مفرج الحقباني خلال لقائه أمس بنظيره الفلبيني بيلي سيلفستر في الرياض (واس)
TT

مانيلا تشيد بالإجراءات السعودية لحل مشكلة العمالة الفلبينيه

وزير العمل السعودي مفرج الحقباني خلال لقائه أمس  بنظيره الفلبيني بيلي سيلفستر في الرياض (واس)
وزير العمل السعودي مفرج الحقباني خلال لقائه أمس بنظيره الفلبيني بيلي سيلفستر في الرياض (واس)

شدد الدكتور مفرج الحقباني، وزير العمل والتنمية الاجتماعية السعودي، أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، واضحة بالعمل على حل أزمة تأخر أجور العمالة بالسعودية من جميع الجنسيات، وتوفير المتطلبات الأساسية للعمالة المتضررة من غذاء وخدمات طبية وصحية، وتسهيل عودتها إلى بلادها على نفقة الحكومة السعودية، أو الانتقال لصاحب عمل آخر من دون إذن صاحب العمل السابق، في حال رغبتها بذلك.
وقال الحقباني، عقب لقائه نظيره الفلبيني سيلفستر بيلي في الرياض أمس، إن الوزارة «تعمل على تكليف محامين قانونيين لمتابعة قضايا العمالة المتضررة وحماية حقوقها واستيفائها من دون أي رسوم تتحملها العمالة، كما خصص مسار سريع للتعامل مع الشكاوى العمالية الواردة منهم، وتم تكليف ممثلين عن المحاكم العمالية للوجود في أماكن تجمعات العمالة المتضررة واستقبال شكاواهم»، مضيفًا أن الوزارة لن تسمح لأي منشأة خاصة بعدم الالتزام بواجباتها وحقوقها تجاه عمالتها سواء كانت من الجنسية الفلبينية أو غيرها.
وبحث الدكتور مفرج الحقباني مع سيلفستر بيلي، وزير العمل والتوظيف الفلبيني والوفد المرافق له، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال العمل والعمال بين البلدين وآليات تطويرها، بحضور القائم بأعمال السفارة الفلبينية بالمملكة إريك كروز.
ونقل الوزير الفلبيني شكر رئيس الفلبين لخادم الحرمين الشريفين على حسن تعامل الجهات الحكومية السعودية مع أزمة تأخر أجور عدد من العمالة الفلبينية، مشيدًا بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة السعودية وجهودها في توفير الرعاية والخدمات للعمالة الفلبينية المتضررة، وتقديم التسهيلات كافة للتصدي للمشكلة، وفي مقدمتها منح العمالة الفلبينية حرية العودة إلى بلادها على نفقة الحكومة السعودية، أو الانتقال لصاحب عمل آخر دون إذن صاحب العمل السابق، مع التكفل بتكليف محاميين قانونيين لمتابعة استيفاء حقوقهم لدى المنشآت بالتعاون مع سفارة بلدهم في السعودية.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.