إطلاق حملة «طهي» مخصصة للاجئين في فرنسا

بهدف تعزيز العلاقات بين الأشخاص

إطلاق حملة «طهي» مخصصة للاجئين في فرنسا
TT

إطلاق حملة «طهي» مخصصة للاجئين في فرنسا

إطلاق حملة «طهي» مخصصة للاجئين في فرنسا

يشارك الطاهي الباريسي المعروف، الحامل نجمة ميشلان، أكرم بن علال اليوم (الأربعاء) في إطلاق برنامج للطهي مخصص للاجئين، وذلك في مخيم للمهاجرين شمال فرنسا.
وفي مخيم لا لينيير بمنطقة جراند سينت القريبة من مدينة دونكيرك، يقوم فريق «لو ريشو» بالتعامل مع اللاجئين من خلال ورش طهي، يأملون من خلالها في إدخال الروح إلى المخيم وخلق علاقات مع الناس وربما مساعدة اللاجئين في العثور على عمل.
وعلى مدار ثلاثة أسابيع، سيقومون بإعداد وجبات غداء نباتية لـ150 من سكان المخيم يوميًا، بالتبادل بين وصفات فرنسية وأخرى من مطابخ بلدان المهاجرين.
وقالت فانيسا كريسيف مؤسسة المشروع: «الفريق لا يهدف لضمان البقاء ولكن إعطاء حياة.. ومتعة تقاسم وجبة طعام هي طريقة خاصة لمواجهة مخاوف البعض من الآخرين».



«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
TT

«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)

رصد تلسكوب «ويب» القوي، التابع لوكالة «ناسا»، أكثر من 40 نجماً قديماً في مجرّة بعيدة.

وأفادت دراسة، نشرتها دورية «نيتشر»، ونقلتها «سي بي إس نيوز»، بأنّ باحثين استخدموا تقنية تُسمَّى عدسة الجاذبية لتحديد النجوم. وتحدُث هذه الظاهرة عندما ينحني الضوء حول جسم سماوي كبير، ما يجعل الأجسام في الفضاء تبدو أقرب.

نجوم مثيرة للإعجاب (ناسا)

بفضل هذه التقنية، ألقى العلماء نظرة على 44 نجماً في «قوس التنين»؛ وهو جزء من مجموعة مجرّات «أبيل 370»، يبعد نحو 6.5 مليار سنة ضوئية عن الأرض. وأعلن «مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية» أنه دُون عدسة الجاذبية، فإنّ محاولة تحديد النجوم الفردية البعيدة ستكون مثل محاولة النظر إلى الغبار على القمر.

وحتى مع عمل عدسة الجاذبية مثل عدسة مكبّرة، لا يستطيع الباحثون عادةً أن يكتشفوا سوى نجم واحد أو عدد قليل من النجوم، كل مرّة، فأوضح المركز أن الضوء انحرف حول مجموعة المجرات، وحوَّل «قوس التنين»، الذي يكون عادةً على شكل حلزوني، إلى «قاعة من المرايا ذات أبعاد كونية». وسمح ذلك للباحثين برؤية العشرات من النجوم في وقت واحد.

في هذا الصدد، قال أحد المشاركين في الدراسة، فينغو صن، في بيان صدر عن المركز: «يُظهر هذا الاكتشاف الرائد، للمرّة الأولى، أنّ دراسة أعداد كبيرة من النجوم الفردية في مجرّة بعيدة أمرٌ ممكن، في حين وجدت دراسات سابقة، باستخدام تلسكوب «هابل» الفضائي، نحو 7 نجوم. الآن، أصبحنا قادرين على رصد النجوم التي كانت خارج قدرتنا سابقاً».

العالم الهائل (ناسا)

كما أنّ النجوم عينها مثيرة للإعجاب، فكثير منها كيانات عملاقة حمراء، مثل نجم «بيتلغوز» أو «منكب الجوزاء». وشرحت الدراسة أن المجرّة التي ضمَّتها تشكَّلت عندما كان عمر الكون نحو نصف عمره الحالي. وأشار الباحثون إلى أن مزيداً من الدراسات للمجرّة قد يتيح فَهْم هذه الأنواع من النجوم، ما يتيح للعلماء تعلُّم مزيد عن النجوم نفسها والكون الأوسع.