الحكومة التركية تقرر إطلاق سراح 38 ألف سجين قبل انتهاء مدد حبسهم

أدينوا على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة

وزير العدل التركي بكر بوزداغ
وزير العدل التركي بكر بوزداغ
TT

الحكومة التركية تقرر إطلاق سراح 38 ألف سجين قبل انتهاء مدد حبسهم

وزير العدل التركي بكر بوزداغ
وزير العدل التركي بكر بوزداغ

قررت الحكومة التركية إطلاق سراح 38 ألف سجين أدينوا قبل الأول من يوليو (تموز) الماضي، قبل انتهاء مدد حبسهم. كما أعلنت ذلك اليوم. مبينة أن القرار لا يشمل المدانين في جرائم قتل أو إرهاب أو جرائم جنسية. فيما لم تعلن عن الأسباب التي تقف وراء هذه الخطوة، وذلك حسبما نقلت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي)، اليوم (الأربعاء).
وقال وزير العدل التركي بكر بوزداغ، إن القرار يشمل مَن قضوا نصف مدد حبسهم.
وأصدرت الحكومة أيضا قرارات بفصل أكثر من ألفين من ضباط الشرطة والمئات من أفراد الجيش للاشتباه في علاقتهم بالانقلاب، كما تم فُصل العديد من المسؤولين بهيئة الاتصالات الحكومية.
وبحسب مسؤولين أتراك، فقد ألقي القبض على أكثر من 35 ألف شخص منذ محاولة الانقلاب ثم أطلق سراح قرابة 11600 منهم. فيما قتل نحو 240 شخصا لدى مواجهة محاولة الانقلاب على مدار يومي 15 و16 يوليو الماضي.
ومنذ ذلك الحين أعلنت السلطات عن "حملة تطهير" داخل الجيش والمؤسسات العامة.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».