الدولار يرتفع قبيل نشر محضر اجتماع المركزي الأميركي

الدولار يرتفع قبيل نشر محضر اجتماع المركزي الأميركي
TT

الدولار يرتفع قبيل نشر محضر اجتماع المركزي الأميركي

الدولار يرتفع قبيل نشر محضر اجتماع المركزي الأميركي

عزز الدولار تعافيه أمام سلة من العملات، اليوم (الأربعاء)، بعدما انتعش في الجلسة السابقة من أدنى مستوى له في 7 أسابيع أمام الين واليورو، على خلفية تصريحات اثنين من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).
وقال متعاملون إن بعض التداولات الضعيفة على الدولار التي سادت خلال الأسبوع الماضي تبددت بفعل تصريحات رئيس بنك نيويورك الاحتياطي الاتحادي ويليام دادلي، وزميله رئيس بنك أتلانتا دينيس لوكهارت، التي حذرا فيها من أنه ربما سيكون على البنك المركزي رفع أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول) المقبل.
وتتناقض تلك التصريحات مع ورقة بحثية من رئيس بنك سان فرانسيسكو الاحتياطي الاتحادي جون ويليامز، شجعت على بيع الدولار يوم الاثنين، وفي الساعات المبكرة من يوم الثلاثاء.
وتتجه الأنظار إلى محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي يُنتظر نشره اليوم للحصول على بعض الإيضاحات بشأن موعد رفع أسعار الفائدة الأميركية للمرة الثانية منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008.
وفي التعاملات الأوروبية المبكرة، ارتفع الدولار 2.0 في المائة خلال اليوم أمام سلة من العملات التي تستخدم لقياس متانة العملة الأميركية على نطاق أوسع، بعدما زاد نحو 5.0 في المائة أمس (الثلاثاء).
فقد ارتفع الدولار 5.0 في المائة إلى 81.100 ين، بعدما هبط إلى 550.99 ين في الجلسة السابقة، وهو أدنى مستوى له أمام العملة اليابانية منذ فترة ما بعد تصويت بريطانيا لصالح الخروج من عضوية الاتحاد الأوروبي، في الرابع والعشرين من يونيو (حزيران) الماضي.
ونزل اليورو 1.0 في المائة إلى 1261.1 دولار، بعد الارتفاع إلى 1323.1 دولار في التعاملات الخارجية، وهو أيضًا أعلى مستوى له منذ الرابع والعشرين من يونيو.
وخسر الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي 3.0 في المائة، لينخفض الأول إلى 7672.0 دولار أميركي، والثاني إلى 7260.0 دولار أميركي، بعدما استفادا بقوة من موجة البيع التي لاحقت العملة الأميركية الأسبوع الماضي.
وانخفض الجنيه الإسترليني مقتربا من أدنى مستوى له في 3 سنوات أمام اليورو، قبل نشر بيانات التوظيف والأجور الخاصة بشهر يونيو.
ونزل الجنيه الإسترليني 1.0 في المائة أمام اليورو إلى 55.86 بنس، بعدما سجل أعلى مستوى له في 3 سنوات عند 245.87 بنس، أمس.
وأمام الدولار، هبط الجنيه الإسترليني 2.0 في المائة إلى 3023.1 دولار، بعدما تلقى دعما يوم الثلاثاء من بيانات تضخم أعلى قليلا من المتوقع، مع ارتفاع أسعار الواردات بفعل هبوط العملة البريطانية بعد التصويت لصالح خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي.



إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
TT

إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)

قال وزير الصناعة الإندونيسي، أغوس غوميوانغ كارتاساسميتا، إنه التقى ممثلي شركة «أبل»، الثلاثاء، لمناقشة استثمار محتمل للشركة في البلاد، وهو شرط أساسي لتمكين عملاق التكنولوجيا من بيع أحدث طراز من هواتف «آيفون 16» محلياً.

وكانت إندونيسيا قد فرضت العام الماضي حظراً على مبيعات «آيفون 16» بعد أن فشل في تلبية المتطلبات التي تنص على أن الهواتف الذكية المبيعة في السوق المحلية يجب أن تحتوي على 40 في المائة على الأقل من الأجزاء المصنعة محلياً، وفق «رويترز».

تجدر الإشارة إلى أن «أبل» لا تمتلك حالياً أي مرافق تصنيع في إندونيسيا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 280 مليون نسمة، ولكنها أسست منذ عام 2018 أكاديميات لتطوير التطبيقات في البلاد، ما سمح لها ببيع الطرز القديمة.

وقال وزير الصناعة للصحافيين إنه التقى نائب رئيس شركة «أبل» للشؤون الحكومية العالمية، نيك أمان، ومسؤولين تنفيذيين آخرين، وأن المفاوضات بشأن مقترح الاستثمار الجديد لشركة «أبل» جارية.

وأضاف: «لم نُحدد أي إطار زمني للصفقة، ولكننا وضعنا هدفاً واضحاً لما نريد أن تحققه». كما رفض الإفصاح عن تفاصيل عرض «أبل» أو عن الطلبات الإندونيسية.

وفي وقت سابق، أشار وزير آخر في الحكومة الإندونيسية إلى أن «أبل» قدّمت عرضاً لاستثمار مليار دولار في مصنع لإنتاج مكونات الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات، بهدف الامتثال للوائح المحلية، ورفع الحظر المفروض على مبيعات «آيفون». ومع ذلك، رفض أغوس تأكيد هذه المعلومات، وقال: «إذا كان المبلغ مليار دولار، فلن يكون كافياً».

وبعد الاجتماع مع مسؤولي وزارة الصناعة، قال أمان إنه كان «نقاشاً مثمراً»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.

وكانت إندونيسيا قد أشارت في وقت سابق إلى أن «أبل» لديها التزام استثماري متبقٍّ بقيمة 10 ملايين دولار لم تفِ به بصفته جزءاً من خطتها الاستثمارية الممتدة لثلاث سنوات في البلاد، والتي انتهت في 2023. وبموجب اللوائح، يتعين على «أبل» تقديم التزام استثماري جديد للفترة من 2024 إلى 2026، لتلبية متطلبات المحتوى المحلي.