الرئيس الإندونيسي يقيل وزير الطاقة بسبب الجنسية الأميركية

وزير الطاقة الإندونيسي
وزير الطاقة الإندونيسي
TT

الرئيس الإندونيسي يقيل وزير الطاقة بسبب الجنسية الأميركية

وزير الطاقة الإندونيسي
وزير الطاقة الإندونيسي

أقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو مساء أمس (الاثنين)، وزير الطاقة ارتشاندرا طهار بعدما تبين أنه يحمل الجنسيتين الأميركية والإندونيسية.
وكان الوزير ارتشاندرا، وهو مهندس بترول وأمضى 20 عامًا في العمل بالولايات المتحدة، قد تم تعيينه في منصب وزير الطاقة والثروة المعدنية في إطار تعديل وزاري الشهر الماضي.
وقال وزير أمانة الدولة براتيكنو في إعلان تلفزيوني، مساء أمس: «عقب تساؤلات من الشعب حول جنسية وزير الطاقة والموارد المعدنية، قرر الرئيس إقالته».
وذكرت وسائل إعلام محلية، مطلع الأسبوع الحالي، نقلاً عن مصادر لم تكشف عنها، أن ارتشاندرا حصل على الجنسية الأميركية عام 2012، واستخدم جواز سفره الأميركي لدخول إندونيسيا في عدة مناسبات في الماضي.
ولا تعترف إندونيسيا بالجنسية المزدوجة، مما يعني أن أي إندونيسي يؤدي قسم الولاء لدولة أجنبية يفقد تلقائيًا جنسيته الإندونيسية.
ويصر ارتشاندرا على أنه مواطن إندونيسي، ويقول إن لديه جواز سفر إندونيسيًا ساري المفعول.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).