الصين تطلق قمرًا صناعيًا تجريبيًا يقاوم القرصنة الإلكترونية

الصين تطلق قمرًا صناعيًا تجريبيًا يقاوم القرصنة الإلكترونية
TT

الصين تطلق قمرًا صناعيًا تجريبيًا يقاوم القرصنة الإلكترونية

الصين تطلق قمرًا صناعيًا تجريبيًا يقاوم القرصنة الإلكترونية

ذكرت تقارير إعلامية محلية أن الصين أطلقت، اليوم (الثلاثاء)، أول قمر صناعي كمي للاتصالات في العالم بإمكانه حماية البيانات التي يرسلها من القرصنة أو التصنت.
وتمت تسمية هذا القمر الصناعي «ميسيوس» تيمنًا بالفيلسوف والمهندس الصيني القديم الذي يحمل الاسم ذاته، وتم إطلاقه من مركز «جيوكوان» لإطلاق الأقمار الصناعية الكائن بإقليم منغوليا بالصين.
وذكرت وكالة أنباء الصين الرسمية «شينخوا» أن الجيل الجديد من نظام الاتصالات يمكنه تقريبًا أن يقاوم جميع الأشكال التقليدية لفك التشفير، وله إمكانات واضحة للاستخدام في التطبيقات العسكرية والمالية.
ومن المقرر أن يرسل القمر الصناعي مفاتيح مشفرة من الفضاء إلى الأرض، في الوقت الذي يقدم فيه معلومات توضيحية حول الظاهرة العلمية المعروفة باسم «المشاركة الكمية»، التي تعني توصيف جزئيات المادة بشكل مشترك.
وقال كبير علماء المشروع بان جيانوي لوكالة «شينخوا» إن «القمر الصناعي الجديد الذي تم إطلاقه يمثل نقطة تحول في دور الصين من تابع في مجال التطوير التقليدي لتكنولوجيا المعلومات، إلى أحد الرواد الذين يقودون مستقبل إنجازات تكنولوجيا المعلومات».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.