تقع هذه القرية الجبلية الصغيرة على هضبة مرصعة بالبحيرات الصغيرة عند سفح منطقة التزلج التي تضم 140 كيلومترا من منحدرات التزلج. وتحتل كران مونتانا الجانب المشمس من الوادي، بالقرب من منبع نهر الرون. تتميز هذه المنطقة بطابعها الجنوبي - من السهول في الوادي حيث يتدفق النهر إلى الثلوج الموجودة طوال العام على ارتفاع 3 آلاف متر - كل هذا يغريك للاسترخاء أثناء عطلتك. من الممكن اكتشاف المنطقة أثناء التجوال على طول إحدى القنوات الخمس، فضلاً عن المعالم التاريخية الأصيلة والمناظر الطبيعية في فاليه التي يعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر. تم بناء قنوات الري هذه منذ عصور لنقل المياه من النبع الذي يقع بعيدا عن الأراضي المزروعة بغية إروائها. أصبحت هذه القنوات اليوم عبارة عن ممرات رائعة للمشي على منحدر طفيف مما يسمح لك باكتشاف الطبيعة بكل مجدها ومناظرها الاستثنائية. إن المشي على طول «رو بيس»، نزهة جميلة مناسبة لجميع أفراد الأسرة، حيث تجد نفسك جنبا إلى جنب مع واحد من وجوه الصخور المذهلة التي تجعل نظام الري هذا أكثر إثارة للإعجاب. تشرح اللوحات الإعلامية على طول الطريق كيف تم بناء القنوات وتجديدها عبر العصور، حيث تعرضت حياة العمال للخطر أحيانا. يمكنك قضاء بعض الوقت الممتع بعد نزهة جميلة في بحيرة إيتان (Long Pond)، التي تضم في الصيف شاطئا رمليا ومتنزها للتزلج على الماء وكثيرا من الفعاليات التي تقدمها. كما أن بحيرة موبرا بمتنزه المغامرة الخاص بها، والملاعب الرياضية، وبارات الوجبات الخفيفة، تعد أيضا مكانًا رائعًا مع كثير من الأنشطة المتوفرة. على الرغم من أنَّ هذا كل شيء عن النشاطات الخارجية الرائعة في كران مونتانا، فإنه لا يمكننا أن نغفل ذكر منتجع التزلج الذي يوفر كل مزايا المدينة أيضًا، بالإضافة لوجود نحو 180 متجرا؛ حيث تتميز أسماء مثل «لويس فيتون» و«برادا»، و«مونكلير» و«شوبارد»، بينما تتمشى لأسفل شارع دو برادو. وأخيرا، عليك أن تتذوق بعض الأطباق الاستثنائية في المطاعم الحائزة «نجمة ميشلان»، بالإضافة إلى الأطباق التخصصية المحلية، وإذا داعبت هذه المأكولات اللذيذة براعم الذوق لديك وأسرك مذاقها، فإذن لقد وصلت إلى المكان الصحيح. إن كران مونتانا هي الوجهة المثالية للانطلاق برحلة لتجربة الذواقة حول العالم، حيث تفقد نفسك في أماكن مثل لبنان واليابان والبرتغال عندما تتناول الطعام خارج المنزل. تماما مثل المدينة بذاتها، فإن فنادق المنتجع الفخمة عبارة عن قمة حقيقية في الأسلوب، مستقرة في خضم الطبيعة البكر والخضراء. يمكنك الاستمتاع بخدمات عالية الجودة وترحيب حار، وقضاء عطلاتك في استرخاء كامل، بالإضافة للاستمتاع بكثير من المعالم السياحية والأنشطة التي تقدمها هذه المنطقة السياحية.
دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالمhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D8%B3%D9%81%D8%B1-%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9/5085974-%D8%AF%D9%84%D9%8A%D9%84%D9%83-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%AC%D9%85%D9%84-%D8%A3%D8%B6%D9%88%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%A3%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF-%D9%88%D8%B1%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85
دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد وتذوق الأطباق الخاصة بكل مدينة.
البعض يفضِّل تمضية عطلة الأعياد في أماكن دافئة مثل أستراليا ونيوزيلندا وجزر المالديف وتايلاند والبرازيل، إنما الغالبية الكبرى تفضِّل عيش تجربة العيد في مدن باردة تستمد الدفء من أنوار العيد وزينته التي تتحول إلى مشروع تتنافس عليه البلدان والمدن حول العالم؛ لتقديم الأفضل واستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح لرؤية التصاميم التي لا يمكن وصفها إلا بالروعة والإبداع.
عندما نذكر زينة أعياد الميلاد تخطر بعض المدن على أذهاننا؛ مثل نيويورك ولندن وباريس، وقد يكون السبب هو انتشار الأفلام السينمائية الكثيرة التي تصور الزينة، وتكون قصصها الخيالية مرتبطةً بالعيد.
وزينة العيد لا تقتصر فقط على الشوارع والأماكن العامة، إنما تتبناها المحلات التجارية لتصبح شريكاً مهماً في لعبة المنافسة العالمية للفوز بلقب «المتجر صاحب أجمل واجهة» في موسم الأعياد، وهذا ما نجحت فيه متاجر «هارودز»، و«سيلفردجز»، و«هارفي نيكولز»، ومحلات تجارية كثيرة في شارع بوند ستريت بلندن، أما في باريس فمتجر «غاليري لا فايت» أصبح أيقونة حقيقية لزينة العيد.
إليكم جولة على أجمل الأماكن التي تتألق بأضواء وزينة العيد:
نيويورك، وتحديداً في «روكفيلير سنتر»؛ حيث تجد شجرة عيد الميلاد العملاقة بطول يزيد على 77 قدماً، ومزينة بشريط من الأضواء يزيد طوله على 5 أميال و45 ألف لمبة. الشجرة تُزرَع في النرويج. وبدأ هذا التقليد السنوي منذ عام 1933، وحينها أُضيئت أول شجرة، وبعد نحو قرن من الزمن لا يزال محبو الأعياد يتهافتون إلى هذا المكان لرؤية الشجرة وزينة العيد. ويُقدَّر عدد الزوار الذين يطوفون بالمكان يومياً بنحو نصف مليون شخص.
فيينا، تشتهر بأسواق عيد الميلاد التي تقام في ساحة «راثاوسبلاتز» التي تلبس زي العيد، وتنتصب الأكواخ الخشبية التي تبيع الهدايا والمأكولات الخاصة بالعيد.
باريس، شهيرة جداً بزينة العيد، لا سيما في شارعها الأهم، الشانزليزيه، المضاء بملايين الأضواء، إلى جانب واجهات المحلات التجارية التي تخلق أجواء ساحرة.
ولكن يبقى متجر «غاليري لا فاييت» العنوان الأجمل لرؤية الزينة الخارجية والداخلية، ففي كل عام يتبدَّل شكل الشجرة في الداخل، وهذا العام تم اختيار تصميم عصري جداً وإضاءة «نيون» بيضاء، من الممكن رؤيتها عن قرب من الطابق السادس، فهناك جسر معلق يساعدك على الاقتراب من الشجرة التي تتوسط المبنى والتقاط أجمل الصور التذكارية. الحجز المسبق ليس إلزامياً، ولكنه يختصر عليك مدة الانتظار.
أما بالنسبة لمتجر «برينتان» فهو مميز بزينة واجهاته الخارجية، ويبقى برج إيفل الرابح الأكبر، ويزداد سحراً مع عروض الأضواء التي يتباهى بها في هذه المناسبة.
كوبنهاغن، من أجمل مدن الدنمارك، وهناك شبه إجماع على أنها مدينة نابضة بالحيوية ولقبها «مدينة أعياد الميلاد»، وفي هذه الفترة من العام يزداد سحرها وتتحول «حدائق تيفولي» في وسطها إلى عالم خيالي من الأضواء والأكواخ الجميلة.
افتُتحت هذه الحدائق عام 1843 ومنذ ذلك الحين أصبحت ملاذاً للزوار والسياح القادمين إلى العاصمة الدنماركية.
تقام فيها عروض جميلة للأضواء تلقي بإنارتها على «بحيرة تيفولي»، إلى جانب الألعاب النارية التي تقام في الأسبوع الفاصل بين عيدَي الميلاد ورأس السنة.
طوكيو، في موسم الأعياد تنسيك هذه المدينة اليابانية موسمَ أزهار الكرز في الربيع، فتكون خلال شهرَي نوفمبر (تشرين الثاني)، وديسمبر (كانون الأول) مزينةً بأنوار العيد وتُقام في شوارع أوموتيساندو وهاراجوكو عروض جميلة عدة، وتنتشر في تلك المنطقة أشجار العيد بتصاميم ثلاثية الأبعاد. ومن بين العروض الشهيرة أيضاً إضاءة أبكبوكوريو المذهلة.
موناكو، قد تكون شهيرة بسباق السيارات «Monaco Grand Prix»، ونادي اليخوت، ولكن هذا لا يعني أن تلك الإمارة الراقية لا تتفنن في موسم الأعياد والزينة المرافقة لها.
فابتداءً من شهر نوفمبر تزدان ساحة قصر مونتي كارلو بأضواء العيد، وتقام عروض خاصة يومياً، كما تتزين ساحة كازينو مونتي كارلو المقابلة لفندق «أوتيل دو باري (Hotel De Paris)» بأجمل زينة تتناغم مع روعة معمار المباني المحيطة. وتنتشر الأكواخ التي تبيع الهدايا على طول الريفييرا.
برلين، من بين المدن الألمانية الشهيرة بأسواق عيد الميلاد، ومن أهمها سوق «جندار ماركت» وسوق «شارلوتنبورغ» وهما تجمعان بين التقاليد الأوروبية والأضواء الساحرة. من دون أن ننسى «بوابة براندنبور»، التي تضيف رونقاً خاصاً بأضوائها وزينتها.
لندن، قد تكون من أجمل المدن التي تعرف كيف تتأنق في موسم الأعياد، فشارعا أكسفورد وريجنت ستريت مشهوران بعروض الإضاءة الفريدة. إضافة إلى ساحة «كوفنت غاردن» التي تشتهر بشجرة عيد الميلاد العملاقة.
«ونتر وندرلاند» في هايد بارك، هي الحديقة ومدينة الملاهي التي يقصدها الملايين خلال فترة الأعياد لتذوق ألذ الأطباق، واللعب في كثير من الألعاب التي تناسب الصغار والكبار. فهي واحدة من أشهر الفعاليات الشتوية التي تقام سنوياً في قلب هايد بارك، وتعدّ وجهةً مثاليةً للعائلات والأصدقاء الباحثين عن أجواء احتفالية مليئة بالإثارة والتسلي.
ينتشر فيها أكثر من 100 كشك خشبي لبيع الهدايا اليدوية، والديكورات، والحلويات التقليدية. بالإضافة إلى ساحة تزلج مفتوحة في الهواء الطلق وعروض السيرك و«مغارة سانتا كلوز»؛ حيث يلتقي الأطفال تلك الشخصية الشهيرة ويلتقطون الصور. الحجز المسبق ضروري، وننصح أيضاً بارتداء أحذية مريحة وملابس دافئة.
ريو دي جانيرو، من المدن الجميلة أيضاً خلال فترة الأعياد، ففيها شجرة عيد الميلاد العائمة في «بحيرة رودريغو دي فريتاس»، وهي من الأكبر في العالم. ومن الضروري زيارة شاطئ كوباكابانا، التي تضفي أجواء استوائية مميزة.
ستراسبورغ، تُعرف بـ«عاصمة عيد الميلاد»، مع أسواقها الشهيرة وشوارعها التي تكتسي بالأضواء الدافئة.
زيوريخ، من أجمل مدن سويسرا خلال موسم الأعياد، لا سيما شارع باهنهوف المزين بأضواء العيد الساحرة، والاحتفالات على البحيرة التي تتضمّن عروض أضواء وموسيقى مميزة.
دبي، تُقدَّم في «مول الإمارات» و«دبي مول» زينة فخمة وعروضٌ ضوئية في الداخل والخارج، وتُقام الألعاب النارية عند برج خليفة في ليلة رأس السنة، وهي من الأضخم عالمياً.
مدينة كيبيك، وتحديداً البلدة القديمة، تبدو فيها فترة الأعياد وكأنها لوحة شتوية مع زينة العيد والثلوج المتراكمة. سوق عيد الميلاد تضفي أجواء أوروبية تقليدية وسط طبيعة كندية خلابة.