الاتحاد يتأهب لإعلان أول عقود الرعاية

منح 7 لاعبين الضوء الأخضر للرحيل

الاتحاد يتأهب لإعلان أول عقود الرعاية
TT

الاتحاد يتأهب لإعلان أول عقود الرعاية

الاتحاد يتأهب لإعلان أول عقود الرعاية

تتأهب إدارة نادي الاتحاد لإعلان أول عقود الرعاية، وذلك بعد اتفاق جمعها مبدئيا مع إحدى شركات الاتصالات في السعودية، إضافة إلى شراكة جزئية مع وكالة للسيارات إلى جانب عدد من العروض يتم دراستها لحسمها تدريجيًا منها لشركة عطور رائدة وأخرى مصنعة لإطارات المركبات.
وأبان مصدر خاص لـ«الشرق الأوسط» أن الشركة المسوقة للعلامة التجارية للنادي، تعتزم حسم ملف عروض الرعاية مع مسؤولي النادي في الفترة المقبلة ليتسنى استفادة الرعاة من الشراكة التي تأتي تزامنا مع انطلاق الموسم الرياضي، مبينًا أن العروض المقدمة تتفاوت مدتها بين 3 إلى 5 سنوات، مشيرًا إلى أن العرض المقدم من إحدى الشركات المشغلة للجوال سيعود للنادي بمبلغ يقارب 30 مليونا سنويًا فيما سيكون شعار الشركة على صدر قمصان اللاعبين.
وكشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» إن إدارة نادي الاتحاد نجحت في توفير أكثر من 85 مليون ريال بجانب الشيك المصدق 30 مليون ريال منذ إن كلفت بإدارة شؤون النادي من قبل الهيئة العامة للرياضة لتبلغ قيمة المبالغ التي صرفت حتى الآن أكثر من 115 مليون ريال.
واستطاع أحمد مسعود إغلاق ملف الديون المستعجلة على النادي والبالغة 118 مليون ريال.
وكانت إدارة الاتحاد سددت ديونا تتضمن مقدمات عقود لاعبين ورواتبهم المتأخرة ورواتب العاملين في النادي والتي بلغت أكثر من 15 شهرا، بالإضافة إلى مستحقات وكلاء اللاعبين والتي بلغت أكثر من 19 مليون ريال.
من جهة ثانية، منحت إدارة الاتحاد الضوء الأخضر لـ7 لاعبين للرحيل، وفق التقرير الفني الذي تسلمته من الجهاز الفني للفريق بعدم حاجته لخدماتهم خلال المرحلة المقبلة، حيث شرعت في الجلوس مع اللاعبين ومناقشتهم بشأن عدم حاجة الفريق لخدماتهم وإمكانية رحيلهم بالإعارة بما يعاود على اللاعب بالنفع، أو توقيع مخالصة مالية في حال رغبتهم بذلك.
وتقدم اللاعبين فيصل الخراع الذي وقع معه نادي الخليج لموسم رياضي، وتركي الجلفان ومحمد البلادي وريان صديق وأحمد الشمراني ومنصور النمازي.
فيما أنهت إدارة نادي الاتحاد ارتباطها مع المدافع باسم المنتشري بعد تسليمه مستحقاته المتبقية له للنادي.
وسيفتقد فريق الاتحاد لخدمات الثنائي عساف القرني وفهد المولد خلال المعسكر الخارجي الذي يعتزم إقامته بإسبانيا تزامنًا مع نهاية الأسبوع المقبل، وذلك بعد انضمامهما لقائمة المنتخب السعودي الأول لمواجهة منتخبي العراق وتايلاند في تصفيات كأس العالم.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.