سباحة أولمبية تكسب ميدالية فضية وقفصًا ذهبيًا في «ريو 2016»

فاجأها صديقها بعد ثوان من مراسم التتويج

كين كاي يجثو على ركبتيه ليقدم خاتم الخطوبة للسباحة الصينية «هي زي»
كين كاي يجثو على ركبتيه ليقدم خاتم الخطوبة للسباحة الصينية «هي زي»
TT

سباحة أولمبية تكسب ميدالية فضية وقفصًا ذهبيًا في «ريو 2016»

كين كاي يجثو على ركبتيه ليقدم خاتم الخطوبة للسباحة الصينية «هي زي»
كين كاي يجثو على ركبتيه ليقدم خاتم الخطوبة للسباحة الصينية «هي زي»

لم تخلُ أيام دورة الأولمبياد التي تشهدها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية من المفاجآت والأحداث المثيرة على هوامش فعاليات المنافسات على الميداليات.
فبعد البرازيليتين؛ المتطوعة إيزادورا سيرولو، ولاعبة الرغبي مارجوري إينيا، اللتين تمت خطبتهما على الهواء، جاء الثنائي الصيني «هي زي»، وكين كاي، ليخطفا الأضواء مرة أخرى من صخب الرياضة.
وكانت لاعبة الغطس الصينية «هي زي» تتوج بالميدالية الفضية خلال منافسات الأمتار الثلاثة، إلا أنها فوجئت بهدية أخرى أكبر تتلقاها أمام جميع الجماهير الحاضرة، بعدما قام زميلها الغطاس كين كاي بالنزول على ركبتيه حاملاً خاتمًا وطلب منها أن تتم خطبتهما.
وجثا الرياضي كين كاي، على ركبتيه، ثم قدم لها زهرة ووردة قبل أن يعطيها خاتمًا، على مرأى من الجمهور، فيما كانت هي متأثرة بصورة بالغة بالمفاجأة، وفق ما نقل موقع «إن بي سي أولمبكس».
وقالت الرياضية الصينية، عقب المفاجأة، إنها على علاقة بكاي منذ 6 سنوات، لكنها لم تكن تتوقع أن يطلب يدها للزواج على منصة التتويج.
ولقيت «الخطوبة الأولمبية» استحسانا واسعا من الجمهور الذي كان يتابع المنافسة، بعدما أضفت المناسبة بعدا إنسانيا آخر على الحدث الرياضي.
وأشارت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إلى أن لاعبة الغطس الصينية قامت بوضع يديها على فمها بسبب الاندهاش، ثم وضعت خاتم الخطوبة في يدها دليلاً على الموافقة، ليقوم بعدها كين كاي بمنحها وردة حمراء محفوظة داخل إطار من الزجاج.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".