إخلاء مطار كينيدي الدولي بعد شائعات عن إطلاق نار

مطار كينيدي الدولي
مطار كينيدي الدولي
TT

إخلاء مطار كينيدي الدولي بعد شائعات عن إطلاق نار

مطار كينيدي الدولي
مطار كينيدي الدولي

عمّ الذعر مطار كينيدي في نيويورك مساء أمس (الأحد)، بعد شائعات عن حدوث إطلاق نار، مما أدى إلى عمليات إجلاء مكثفة وتأخير هائل في عدد من الرحلات.
ولم يرد تأكيد فوري لحصول توقيفات أو وقوع إصابات، لكن الشرطة التابعة لهيئة المرافئ والمطارات قامت بإخلاء محطتي ركاب على الأقل من باب الحيطة.
وعلق مئات الركاب لأكثر من ساعتين في محطة الركاب الأولى من مطار كينيدي الدولي، فيما كان شرطيون يهرعون بأسلحتهم.
وانتشر الذعر بين الحشود، حين أمر شرطيون الركاب بالتمدد أرضًا، قبل أن يعمدوا إلى إجلائهم إلى المدرج ومواكبتهم عبر ممر.
وقالت هيئة مطارات نيويورك ونيوجرزي إن التحقيق خلص إلى عدم حصول أي طلقات نارية وعدم وقوع أي إصابات، مشيرة إلى أنه تم إخلاء المحطتين من باب الحيطة.
وأفادت السلطة في بيان: «لم يتم العثور حتى الآن على أي رصاصات فارغة أو أي دليل على إطلاق نار».
وقالت إن التحقيقات تتواصل، مشيرة إلى نشر شرطيين في مطار كينيدي، وكذلك في مطار لاغوارديا.
وقال الناطق باسم الهيئة، جو بنتانجيلو، إن الشرطة تلقت إخطارًا بحصول إطلاق نار، تبين لاحقًا أنه كان «عاريًا عن الصحة».
وأفاد قائد العمليات الخاصة في شركة نيويورك هاي ويدين بأنه تم تفتيش جميع محطات الركاب في المطار. وكتب على «تويتر» أن «جميع المحطات المعنية ستستأنف العمل قريبًا ولم تحصل أي طلقات نارية».
وتسبب الإنذار بتأخيرات كبيرة في الرحلات.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.