تدمير مستودعات أسلحة لـ«داعش» قرب دير الزور
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن ست قاذفات روسية دمرت، أمس، مستودعات أسلحة لتنظيم داعش، في محيط مدينة دير الزور بشرق سوريا. وأفادت الوزارة في بيان أن قاذفات توبوليف الروسية نفذت غارات إلى جنوب شرقي دير الزور وشرقها وشمال شرقها، دمرت خلالها مركزين قياديين وستة مستودعات أسلحة وآليات للتنظيم، كما قتلت «عددا كبيرا من المقاتلين». ويسيطر التنظيم المتطرف على كامل محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، باستثناء أجزاء من مدينة دير الزور ومطارها العسكري.
المجلس الوطني الكردي يدعو لاعتصام ضد «الإدارة الذاتية»
دعا المجلس الوطني الكردي في سوريا، أمس، إلى تنظيم اعتصامات في المناطق ذات الغالبية السكانية الكردية ضد حزب الاتحاد الديمقراطي، وذلك على خلفية اعتقال رئيس المجلس وسكرتير حزب يكيتي، إبراهيم برو، ونفيه إلى إقليم كردستان العراق من قبل قوات الأسايش التابعة لـ«الإدارة الذاتية». وقال نائب سكرتير حزب يكيتي الكردي في سوريا، حسن صالح، لـ«آرا نيوز» إن «المجلس سينظم اعتصامات ضد سياسات وانتهاكات حزب (PYD) بمواجهة قيادات وأعضاء المجلس الكردي في سوريا، وأنه دعا إلى الاعتصام في القامشلي للتنديد بممارسات الاتحاد الديمقراطي، يوم الثلاثاء المقبل أمام دوار العلف في حي العنترية». يذكر أن برو اعتقل من قبل قوات الأسايش مساء السبت الماضي في القامشلي، وتم نفيه إلى إقليم كردستان العراق صباح أمس عبر معبر ربيعة الحدودي مع العراق.
القوات الروسية تنتقم من مدينة سراقب
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرًا وثقت فيه تصاعد عمليات القصف والتدمير على مدينة سراقب منذ بداية الشهر الحالي حتى 8 أغسطس (آب) الحالي، وهي الفترة التي تلت إسقاط المروحية الروسية mi - 8 من قبل فصائل المعارضة المسلحة. ووثق التقرير تعرض مدينة سراقب لما لا يقل عن 113 غارة روسية وحكومية في المدة التي يغطيها، تم فيها استهداف سوق ومدرسة من قبل القوات الروسية؛ إضافة إلى توثيق 3 هجمات بالذخائر العنقودية في حين أن القوات الحكومية قتلت 5 مدنيين، بينهم 3 أطفال واستهدفت السوق القبلية للمدينة واستخدمت الأسلحة الكيمائية مرة واحدة. بحسب التقرير فإن تصاعد العملية العسكرية على مدينة سراقب تسبب بنزوح ما لا يقل عن 1800 عائلة إلى الأراضي الزراعية حول المدينة.