رئيس وزراء اليمن يلتقي السيسي ويطلعه على تطورات الموقفين السياسي والعسكري

رئيس وزراء اليمن يلتقي السيسي ويطلعه على تطورات الموقفين السياسي والعسكري
TT

رئيس وزراء اليمن يلتقي السيسي ويطلعه على تطورات الموقفين السياسي والعسكري

رئيس وزراء اليمن يلتقي السيسي ويطلعه على تطورات الموقفين السياسي والعسكري

يجري رئيس الوزراء اليمنى، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، مباحثات وصفت بالمهمة في مصر، التي وصل إليها أمس على رأس وفد رفيع المستوى، في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام. ومن المقرر أن يلتقي بن دغر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كما يعقد جلسات عمل مع نظيره المصري، شريف إسماعيل.
وقال رئيس الوزراء اليمنى لدى وصوله إلى القاهرة أمس، إن زيارته للعاصمة المصرية تأتي من منطلق حرص اليمن على الدور المصري المحوري والنوعي في المنطقة العربية، والتأكيد على المكانة القومية الكبرى التي تحتلها مصر.
وأكد بن دغر أن زيارته تحتل أهمية كبيرة، وذلك لما تشهده اليمن والمنطقة من تطورات وأحداث متسارعة في الشأن السياسي والتطورات العسكرية، منوها بأنه سيطلع القيادة المصرية خلال لقائه الرئيس السيسي، على تطورات الأزمة اليمنية، وسيسلم رسالة خطية من الرئيس عبد ربه منصور هادى إلى الرئيس المصري.
وأضاف أن بلاده حريصة على بحث السبل الكفيلة بتفعيل العلاقات مع الحكومة المصرية، وذلك من خلال عقد جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء المصري، والعمل على تطوير التعاون المشترك في كل المجالات، بما يخدم المصالح الاستراتيجية للبلدين. وأشار بن دغر إلى أنه حريص أيضًا على عقد لقاء خاص مع الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، باعتبار الأزهر الشريف منارة للاعتدال في الخطاب الديني الذي يعكس حقيقة الإسلام السمحة، وأهمية ذلك في إعادة تشكيل وتبني الخطاب الديني المعتدل.
وثمن رئيس الوزراء اليمني الدور المصري الهام تجاه دعم الشرعية في اليمن والمشاركة في التحالف العربي، وكذلك وقوف مصر إلى جانب الشعب اليمني وأزمته التي يمر بها، مشيدًا بالمواقف التاريخية التي كان لمصر الشقيقة الدور الكبير في دعم الجمهورية اليمنية في كل المجالات السياسية والعسكرية والتنموية.
ويرافق رئيس الوزراء كل من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، ووزير السياحة معمر الاريانى، ووزير الصحة والسكان الدكتور ناصر باعوم، ووزير شؤون المغتربين المهندس علوي بافقية.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.