أميركا تحصد الذهبية الأولمبية رقم 1000.. وفيلبس الـ23 والأخيرة

فيلبس حاملا العلم الأميركي
فيلبس حاملا العلم الأميركي
TT

أميركا تحصد الذهبية الأولمبية رقم 1000.. وفيلبس الـ23 والأخيرة

فيلبس حاملا العلم الأميركي
فيلبس حاملا العلم الأميركي

انتزع مايكل فيلبس ميداليته الذهبية الأولمبية 23 والأخيرة، وواصلت أميركا التي حققت ذهبيتها رقم 1000 سيطرتها على منافسات السباحة بأولمبياد ريو دي جانيرو بالفوز بسباقين للتتابع للرجال والسيدات أمس (السبت).
وتفوقت الدنماركية برنيل بلوم على مجموعة من بطلات العالم والأولمبياد، لتحصد ذهبية 50 مترًا حرة، وفاز الإيطالي جريجوريو بالترينيري بسباق 1500 متر حرة، بعد سيطرة تامة من البداية.
لكن فيلبس هو من خطف الأضواء مرة أخرى، عندما شارك في منافسات الفراشة بسباق التتابع أربعة في 100 متر متنوع، إذ انتزع لأميركا الصدارة من بريطانيا وحقق فوزًا جديدًا مع بلاده، بعدما حطم زميله رايان ميرفي الرقم العالمي في منافسات الظهر بالتتابع.
وقال فيلبس (31 عامًا) عن سباقه الأخير في خامس مشاركاته الأولمبية: «ذهبت إلى المسبح الليلة، وشعرت بأني على وشك البدء في البكاء - آخر إحماء وآخر مرة أرتدي فيها زي السباحة، وآخر مرة أخرج فيها أمام الآلاف لتمثيل بلادي».
وأنهى فيلبس هذا الأسبوع بالفوز بخمس ذهبيات وفضية واحدة، ليحسن سجله، بعد حصوله على 4 ذهبيات في أولمبياد لندن منذ 4 سنوات، وأثبت لنفسه أنه كان محقًا في قراره بالتراجع عن الاعتزال في 2014.
وقال فيلبس: «هذه هي الطريقة التي أود إنهاء مشواري بها».
وتبلغ حصيلة فيلبس في الأولمبياد 28 ميدالية، بعدما فاز أيضًا بـ3 فضيات وبرونزيتين، ويتقدم بـ10 ميداليات على لاريسا لاتينينا لاعبة الجمباز من الاتحاد السوفياتي سابقًا وثاني أكثر الرياضيين الأولمبيين تتويجًا.
وقال بوب بومان مدرب فيلبس إنه من غير المرجح على الإطلاق أن تشهد السباحة مثل فيلبس.
وردًا على سؤال بشأن البحث عن سباح مثل فيلبس، قال بومان: «لا بكل تأكيد. أنا لن أبحث حتى. إنه استثنائي جدًا».
وأضاف: «لا يأتي واحد مثل مايكل فيلبس كل جيل كامل، بل ربما واحد كل عشرة أجيال».
من جهة أخرى، حصدت الولايات المتحدة ميداليتها الذهبية الأولمبية رقم 1000 أمس (السبت)، عندما فاز فريق السيدات بسباق التتابع أربعة في 100 متر سباحة متنوع في أولمبياد ريو دي جانيرو.
وشارك في تحقيق هذا الإنجاز السباحات كاثلين بيكر وليلي كينج ودانا فولمر وسيمون مانويل، بعد وصولهن إلى النهاية أولاً، متفوقات على أستراليا والدنمرك.
وقال سكوت بلاكمون، رئيس اللجنة الأولمبية الأميركية بعد الإنجاز: «الحصول على ألف ميدالية ذهبية هو إنجاز كبير تحقق بفضل الثقافة الرياضية التي يتميز بها المنتخب الأميركي».
ووصلت البعثة الأميركية إلى ريو وفي جعبتها 977 ميدالية ذهبية، وفقًا لموقع أولمبستيتس دوت كوم، بينما يحتل الاتحاد السوفياتي السابق المركز الثاني في القائمة برصيد 473 ميدالية ذهبية.
وكانت ذهبية سباق التتابع أربعة في 100 متر سيدات يوم السبت الميدالية الذهبية رقم 23 للبعثة الأميركية في ريو، قبل أن يحرز المنتخب الأميركي بقيادة مايكل فيلبس الميدالية الذهبية رقم 24 في سباق التتابع أربعة في 100 متر متنوع للرجال، لتكون الذهبية رقم 1001.
ويبلغ نصيب ألعاب القوى من هذه الميداليات الألف، 323 ميدالية، والسباحة 246 ميدالية.
وقالت فولمر: «هذا يدفعني للتفكير في عظمة المنتخبات الأولمبية والرياضيين الذين شاهدتهم، والإلهام الذي حصلت عليه بسببهم».
وأضافت فولمر: «والآن أصبح الأمر هائلاً بعد أن حققنا الفوز بالميدالية رقم 1000 للولايات المتحدة.. ويا لها من نهاية سعيدة في ريو».
وبينما يجادل بعض مؤرخي الحركة الأولمبية في عدد الميداليات الذهبية التي حصلت عليها الولايات المتحدة، فإن اللجنة الأولمبية الأميركية قالت إن انتصار فريق السيدات سيمثل الميدالية الذهبية رقم 1000 بالنسبة للبلاد.
وقالت مانويل: «أنا سعيدة حقًا بمشاركتي في تحقيق الإنجاز مع 3 فتيات أخريات.. أعني أن الفوز بألف ذهبية هو إنجاز كبير».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.