ليستر يتعثر في مستهل رحلة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي

توتنهام يسقط في فخ التعادل أمام إيفرتون.. وويست بروميتش يتخطى كريستال بالاس

رانييري مدرب ليستر والهزيمة المفاجئة (رويترز) - أبيل هيرنانديز (وسط) يتقدم لهال سيتي  في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول (رويترز) - فرحة لاعبي هال سيتي بفوز غير متوقع (أ.ف.ب)
رانييري مدرب ليستر والهزيمة المفاجئة (رويترز) - أبيل هيرنانديز (وسط) يتقدم لهال سيتي في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول (رويترز) - فرحة لاعبي هال سيتي بفوز غير متوقع (أ.ف.ب)
TT

ليستر يتعثر في مستهل رحلة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي

رانييري مدرب ليستر والهزيمة المفاجئة (رويترز) - أبيل هيرنانديز (وسط) يتقدم لهال سيتي  في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول (رويترز) - فرحة لاعبي هال سيتي بفوز غير متوقع (أ.ف.ب)
رانييري مدرب ليستر والهزيمة المفاجئة (رويترز) - أبيل هيرنانديز (وسط) يتقدم لهال سيتي في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول (رويترز) - فرحة لاعبي هال سيتي بفوز غير متوقع (أ.ف.ب)

استهل فريق ليستر سيتي حملة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بهزيمة مفاجئة على ملعب هال سيتي 1 - 2، أمس السبت، في المباراة الافتتاحية للموسم الجديد. كما شهدت مباريات هذه الجولة أيضا فوز ويست بروميتش على كريستال بالاس 1 - صفر، وسوانزي سيتي على بيرنلي بذات النتيجة، وتعادل توتنهام مع إيفرتون 1 - 1، وستوك سيتي مع ميدلسبره، وواتفورد مع ساوثهامبتون بذات النتيجة.
وتوج ليستر سيتي بلقب الموسم الماضي من الدوري الإنجليزي الممتاز في مفاجأة أذهلت الجميع، بعدما كانت نسبة المراهنة على حدوث ذلك لا تتخطى 1 على خمسة آلاف. وفجر هال سيتي، العائد حديثا للدوري الإنجليزي الممتاز، والمصحوب بدعم هائل من الجماهير الحاضرة في استاد «كينغستون كوميونيكاشنز»، مفاجأة كبيرة، وحسم الفوز لصالحه بواقع هدف في كل شوط. وتقدم مهاجم منتخب أوروغواي أبيل هيرنانديز بهدف لهال سيتي في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، محرزا الهدف الأول في الموسم الجديد. وأدرك لاعب الوسط الجزائري رياض محرز التعادل لليستر في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني من ضربة جزاء، لكن لاعب الوسط الاسكوتلندي روبير سنودجراس سجل هدف الفوز لهال سيتي في الدقيقة 57 عبر تسديدة قوية. وعلى ملعب «كينغستون كوميونيكاشنز» كاد ديماراي غراي يتقدم بهدف لليستر سيتي بعد مرور دقيقتين فقط عبر تسديدة من مسافة بعيدة، لكن جاك ليفرمور مدافع هال سيتي أبعد الكرة لتمر مباشرة من فوق الشباك.
وسنحت فرصة خطيرة للتسجيل لفريق هال سيتي في الدقيقة السادسة، إثر ضربة ركنية ارتقى لها روبير سنودجراس برأسه، لكن الكرة مرت مباشرة بجوار القائم الأيسر لكاسبر شمايكل حارس ليستر. وأهدر غراي فرصة ثمينة لليستر سيتي، بعدما وصلت إليه الكرة دون رقابة على خط منطقة الجزاء، لكنه تسرع في التسديد، لتمر الكرة من فوق الشباك. وضاعت فرصة جديدة لليستر في الدقيقة 20، بعدما أرسل أحمد موسى تمريرة رائعة من الناحية اليسرى، لكن جيمي فاردي فشل في استثمارها وهو على بعد ست ياردات من المرمى لتصل إلى رياض محرز، الذي سدد كرة قوية، لكنها مرت بجوار القائم مباشرة.
وكان دانيال درينكووتر قريبا جدا من تسجيل هدف السبق لليستر سيتي في الدقيقة 28، بعدما تلقى تمريرة رائعة من محرز أمام المرمى مباشرة، لكن تسديدته ضلت طريقها إلى خارج الشباك. وقبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول سنحت فرصة خطيرة للغاية لليستر سيتي، إثر هجمة منظمة انتهت بتصويبة قوية من فاردي، لكنها ارتدت من أيدي الحارس إيلدين جاكوبوفيتش، لتصل إلى محرز الذي سدد كرة قوية مرت مباشرة بجوار القائم. وأهدر فاردي فرصة جديدة للفريق الضيف، إثر تمريرة ذكية من موسى داخل منطقة الجزاء، ولكن المهاجم الدولي سدد بغرابة فوق الشباك. وعلى عكس سير اللعب تماما تقدم هال سيتي بهدف في الدقيقة 47، إثر ضربة ركنية من الناحية اليسرى أبعدها شمايكل، لتصل إلى مهاجم أوروغواي أبيل هيرنانديز على بعد ثلاث ياردات من المرمى، ليسدد كرة مقصية إلى داخل الشباك.
وبعد مرور دقيقة واحدة من بداية الشوط الثاني حصل ليستر على ضربة جزاء، نتيجة تعرض غراي للعرقلة من توم هودليستون، ليسجل منها محرز هدف التعادل للفريق. وتمكن هال سيتي من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 57، إثر كرة ارتدت من دفاع ليستر، ووصلت إلى لاعب الوسط الاسكوتلندي روبير سنودجراس على خط منطقة الجزاء، ليسدد كرة زاحفة قوية بقدمه اليمنى إلى داخل أقصى الزاوية اليسرى لمرمى شمايكل. وأنقذ جاكوبوفيتش مرمى هال سيتي من هدف محقق، وتصدى ببراعة يحسد عليها لضربة حرة مباشرة نفذها محرز بشكل رائع. وضغط ليستر بكل خطوطه إلى الأمام بحثا عن هدف التعادل، وسنحت للفريق عدة فرص للتسجيل، لكنه لم ينجح في استغلالها، كما شكلت الهجمات المرتدة لهال سيتي بعض الخطورة على مرمى شمايكل لكنها لم تسفر عن أهداف. وكاد سنودجراس أن يحرز الهدف الثاني له والثالث لهال سيتي في الدقيقة 82 عبر ضربة حرة مباشرة، ولكن شمايكل أبعد الكرة من على خط المرمى. ولم تشهد الدقائق الأخيرة أي جديد، ليخرج هال سيتي فائزا بهدفين مقابل هدف، ويسجل بداية مذهلة في مستهل عودته إلى دوري الأضواء.
وقال كلاوديو رانييري، مدرب ليستر، لشبكة «سكاي سبورتس» التلفزيونية: «لعب المنافس بشكل أفضل. حاولنا تقديم أفضل ما لدينا وظهرنا بشكل رائع لكن على الصعيد الفردي وليس الجماعي». وأضاف رانييري: «حاولنا الفوز، لكن التوفيق لا يحالفك في بعض الأحيان. ارتكبنا بعض الأخطاء ويجب علينا التفكير في أسباب ذلك». وخسر ليستر ثلاث مباريات فقط في الموسم الماضي، لكنه خسر أمس أمام هال الذي كان أمامه 13 لاعبا لائقا فقط لخوض المباراة. وقال سنودجراس، صاحب هدف الفوز: «ليستر يدرك جماعية الأداء والعقلية والشخصية التي أظهرناها (الموسم الماضي). وأعتقد أن هذا ما جعلنا نفوز في النهاية». وقال مايك فيلان المدرب المؤقت لهال: «من الرائع رؤية اللاعبين يؤدون بجماعية، وحققنا نتيجة لم تشكل مفاجأة لكثير من الناس».
وسجل خوسيه سولومون روندون هدفا في الدقيقة 74، ليقود فريقه ويست بروميتش إلى فوز صعب على كريستال بالاس، ليحصد أول ثلاث نقاط، فيما يظل كريستال بالاس بلا نقاط. وانتزع سوانزي فوزا صعبا من نظيره بيرنلي 1 – صفر، ومسجل هدف المباراة الوحيد ليروي فير في الدقيقة 82. ليحصد سوانزي أول ثلاث نقاط له، فيما يظل فريق بيرنلي بلا نقاط. وتعادل ميدلسبره مع ستوك بهدف لكل فريق، ليحصد كل منهما نقطة. وتقدم ميدلسبره بهدف سجله ألفارو نيغريدو في الدقيقة 11، وتعادل شيردان شاكيري لستوك سيتي في الدقيقة 67، وسقط توتنهام في فخ التعادل 1 - 1 مع نظيره إيفرتون، ليحصد كل منهما نقطة. وتقدم إيفرتون بهدف سجله روس باركلي في الدقيقة السادسة وتعادل لتوتنهام إيريك لاميلا في الدقيقة 60، وبالنتيجة ذاتها أيضا تعادل ساوثهامبتون مع واتفورد ليحصل كل منهما على نقطة. وتقدم واتفورد بهدف سجله إيتيان كابوي في الدقيقة التاسعة، قبل أن يتعادل ساوثهامبتون في الدقيقة 58 عن طريق ناتان ريدموند، علما بأن فريق واتفورد اضطر إلى استكمال المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 76 بعد طرد بن واتسون.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.