الإصابة تهدد بحرمان روما من جهود قائده توتي لمدة شهرين

المدرب غارسيا يستعين ببوريللو أو ليايتش لتعويض غيابه

الإصابة تهدد بحرمان روما من جهود قائده توتي لمدة شهرين
TT

الإصابة تهدد بحرمان روما من جهود قائده توتي لمدة شهرين

الإصابة تهدد بحرمان روما من جهود قائده توتي لمدة شهرين

ينبغي لعشاق فرانشيسكو توتي، قائد فريق روما وهدافه، الانتظار حتى يوم 8 ديسمبر (كانون الأول) المقبل لرؤية نجمهم المحبوب مجددا في ملاعب الكرة. فقد خضع توتي يوم الاثنين الماضي لفحص جديد بعد تعرضه لتمزق في عضلات الفخذ اليمنى. وتؤكد الفحوصات أن قائد روما يحتاج إلى فترة تتراوح ما بين 4 و6 أسابيع على الأقل قبل العودة للمشاركة في المباريات، لكن الأمر قد يمتد إلى غياب طويل يصل إلى شهرين كاملين. وبالتالي، قد يعود توتي للمشاركة مع فريقه يوم 8 ديسمبر في مباراة روما وفيورنتينا أو بعد هذا التاريخ بقليل. ويعتبر غياب توتي مشكلة كبيرة تؤرق فريق روما ومدربه رودي غارسيا الذي بدا عليه العبوس والحزن يوم الاثنين، كما أنه يسبب دون شك الكثير من الألم لتوتي نفسه رغم تصريحات برانديللي مدرب المنتخب الإيطالي الأخيرة التي قال فيها: «يستحيل تخيل المونديال من دون توتي».
وكان توتي قد تعرض للإصابة قبل بضعة أيام وغاب بسبب هذه الإصابة عن مباراة نابولي في الدوري. وجاء الفحص الطبي الأخير ليؤكد أن هذه الإصابة ليست هينة بعد أن أطلع الطبيب الشهير الذي يحظى بثقة توتي البروفسور مارياني على صورة أشعة الرنين المغناطيسي التي أجراها اللاعب عقب الإصابة. ولأن المصائب لا تأتي فرادى، لم يكد مسؤولو ومدرب فريق روما يفيقون من صدمة إصابة توتي وغيابه الطويل حتى اصطدموا بنبأ إصابة لاعب آخر مهم بالفريق وهو جيرفينهو. وأوضح الفحص الطبي الذي أجراه اللاعب أنه يعاني تمزقا خفيفا في عضلات الركبة اليسرى. وأصبح من المؤكد غياب لاعب كوت ديفوار عن مباراة أودينيزي المقبلة في الدوري، كما أن مشاركته أمام كييفو في المباراة التالية أصبحت محل شك كبير أيضا.
التغيير. ولعل السؤال الذي يشغل بال مشجعي روما حاليا هو كيف سيلعب الفريق في غياب توتي وهل يؤثر غياب النجم المخضرم على مسيرة الفريق المظفرة في الدوري. وتوضح المؤشرات أن غارسيا مدرب روما لديه حلان للتغلب على غياب توتي. الحل الأول هو الاعتماد على لاعب قلب هجوم صريح و«ثقيل»، من خلال الدفع بماركو بوريللو، والحل الثاني هو اللجوء لورقة اللعب بثلاثة مهاجمين صغار من خلال الدفع بليايتش كقلب هجوم، وهو المركز الذي شارك فيه اللاعب الصربي بالفعل مع فيورنتينا. والسبب في وجود هذين الحلين هو غياب ديسترو عن فريق روما. ويختلف هذان الحلان بعضهما عن بعض. ففي حالة الدفع بليايتش، سيكون عليه سد الفراغ الذي تركه توتي، بينما ستتغير طريقة اللعب تماما في حالة الاعتماد على بوريللو، حيث ينبغي استغلال قدراته الجسمانية وليس الاعتماد على توغلات ظهيري الهجوم.
ودية جاكرتا. ويتعرض فريق روما في الوقت الحالي لإمكانية الاعتذار عن المباراة الودية التي كان من المقرر أن يخوضها في جاكرتا عاصمة إندونيسيا يوم 14 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، لا سيما أن غارسيا لم يكن يشعر بارتياح لهذه المباراة. ويدرس مسؤولو النادي حاليا الاعتذار عن خوض هذه المباراة نظرا لأن عددا كبيرا من لاعبي الفريق (10 أو 12 لاعبا) سيكونون بعيدا عن روما لارتباطهم بمباريات مع منتخباتهم، بالإضافة إلى إصابة توتي التي أربكت - ولا شك - حسابات روما ومدربه رودي غارسيا، لا سيما أن غياب توتي يفقد الفريق كثيرا من بريقه واهتمام الجماهير به. وكان توتي قد شارك في حدث مماثل عام 2008 في رومانيا دون المشاركة في المباراة، لكن إندونيسيا بالطبع تختلف عن رومانيا.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.