موراتي ينتقد التحكيم ويشكك في ضربة الجزاء ضد فريقه أمام تورينو

رئيس الإنتر: ثوهير أظهر استياءه من المباراة برسائله النصية

موراتي ينتقد التحكيم ويشكك في ضربة الجزاء ضد فريقه أمام تورينو
TT

موراتي ينتقد التحكيم ويشكك في ضربة الجزاء ضد فريقه أمام تورينو

موراتي ينتقد التحكيم ويشكك في ضربة الجزاء ضد فريقه أمام تورينو

كانت مباراة تورينو والإنتر بمثابة أول معاناة لثوهير رئيس الإنتر الجديد وآخر معاناة لموراتي رئيس الإنتر السابق. وفيما يتعلق بالمدرب ماتزاري فإنها ضربة موجعة جعلته يفكر في كثير من التفاصيل لكنه فضل أن ينتهج الصمت ويترك لإدارة النادي التعامل مع ما شهدته هذه المباراة من أحداث وأخطاء تحكيمية فادحة. فقد شهدت هذه المباراة التي انتهت بالتعادل 3 - 3 كثيرا من الأخطاء والأحداث وتولى ماسيمو موراتي التعليق عليها عقب نهاية المباراة عندما صرح قائلا: «التحكيم؟ دعونا نقول إنه لم يكن في صالحنا، لكننا تعودنا على هذا. وبالتالي فقد تسببت الأخطاء التحكيمية في بعض الضرر لنا وإن لم تكن حاسمة. ولدي شكوك كبيرة حول ضربة الجزاء وشكوك حول كونها ضربة جزاء». وكان هذا هو الشيء الأهم في تصريحات موراتي.
وكان والتر ماتزاري، مدرب الإنتر قد شعر بغضب شديد عقب قيام الحكم في بداية المباراة بطرد هاندانوفيتش حارس الإنتر واحتساب ضربة جزاء ضده. والحقيقة هي أن ضربة الجزاء صحيحة لكن هاندانوفيتش لم يكن يستحق الطرد الذي كلف فريقه اللعب بـ10 لاعبين بعد خمس دقائق فقط من بداية المباراة وكان له آثار سلبية على أداء الإنتر. وكان ماتزاري يعول على تحقيق الفوز في هذه المباراة لتحقيق انتفاضة قوية وبدء صفحة جديدة من الانتصارات في الدوري الإيطالي. ولهذا شعر ماتزاري بداخله أن هذا الطرد يمثل ضربة موجعة له ولفريقه خاصة وأن جيرفينهو لاعب روما قد حصل على ضربة جزاء غير صحيحة من لعبة مماثلة وهو ما فتح الطريق أمام كثير من الجدل.
وكانت مباراة تورينو والإنتر قد شهدت بعض الأحداث الأخرى التي أثرت بشكل خاص على ماتزاري وإدارته للمباراة. فقد حصل كامبياسو على إنذار في هذا اللقاء وهو ما أثر على نشاطه وأدائه. وعندما ينظر مدرب الإنتر إلى جدول ترتيب الدوري الإيطالي يشعر بغيظ كبير لأن النقاط الأربع التي أفلتت من بين يديه في مباراتي كالياري وتورينو كانت كفيلة بوضعه في المركز الثاني بعد خسارة كل من نابولي واليوفي في الأسبوع الثامن. وقد حاول ماتزاري بشتى الطرق تحقيق الفوز أمام تورينو، ليس فقط من خلال الدفع ببلفضيل وإنما أيضا من خلال تحفيز جميع لاعبي الإنتر. وكان ماتزاري قد قال للاعبيه ما بين الشوطين: «يمكننا الفوز بهذه المباراة، فلنحاول الفوز بها». وكاد الإنتر بالفعل يحقق الفوز لكن تورينو خطف تعادلا ثمينا وأضاع على ماتزاري ولاعبيه فوزا هاما كانوا في أشد الحاجة إليه.
وكان موراتي قد أضاف قائلا عقب نهاية مباراة تورينو: «لم تكن البداية إيجابية لكن اللاعبين بعد ذلك أظهروا شخصية قوية وعزما كبيرا. وكان من الممكن أن تبقى هذه المباراة في الذاكرة على أنها مباراة كبيرة لكن النتيجة في النهاية أضرت بنا. وفيما يتعلق بقاعدة طرد حارس المرمى أرى أن من الصواب ترك تقدير هذا القرار دائما إلى الحكم. ورغم الانتقادات فإن من الصواب أن يكون الحكم هو صاحب القرار وإلا من الأفضل أن نضع جهاز كومبيوتر مكانه. فمن العدل أن يتخذ الحكم القرار على أساس ما يراه، وفي رأيي أن الحكم رأى في تلك المباراة شيئا زائدا عما حدث بالفعل. دعونا نقول إن التحكيم لم يكن في صالحنا ولدي شكوك كبيرة أنها كانت ضربة جزاء. لكن هذا من اختصاص الحكم ومن يعاونه، حيث إن هناك حاليا كثيرين ممن يعاونون الحكام في الملعب».
ويبدو أن موراتي كان يشير بهذه العبارة الأخيرة إلى ضربة الجزاء المثيرة للجدل التي احتسبت لصالح جيرفينهو في مباراة روما ونابولي الأخيرة.
بالاسيو وثوهير. وقد أشاد موراتي كثير ببالاسيو مهاجم الإنتر قائلا: «يكشف بالاسيو عن قدراته بشكل جيد وبتواضع كبير وأيضا كثير من المهارة والاقتدار والأهداف». واختتم موراتي تصريحاته بالحديث عن ثوهير رئيس النادي الجديد قائلا: «لقد شاهد ثوهير المباراة وأرسل لي كثيرا من الرسائل النصية عبر الهاتف المتحرك ليوضح لي حالته النفسية. وكان شديد الاستياء لما حدث في النهاية. لكن ثوهير شخص يمتلك الصبر اللازم لتفهم هذه الأمور. هل أمتلك أنا أيضا الصبر اللازم لذلك؟ لقد تعلمت الصبر مع الزمن».



«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
TT

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)

استعاد باير ليفركوزن حامل اللقب نغمة الانتصارات بفوزه الكاسح على مضيفه هوفنهايم 4 - 1، السبت، ضمن المرحلة الثالثة للدوري الألماني لكرة القدم.

وكان «فيركسليف» تعرّض لخسارته الأولى هذا الموسم على يد لايبزيغ في المرحلة الثانية 2 - 3، وهي الأولى أيضاً في الدوري منذ 463 يوماً، وتحديداً منذ سقوطه أمام بوخوم 0 - 3 في مايو (أيار) 2023.

وسجّل لليفركوزن الفرنسي مارتين تيرييه (17) والنيجيري فيكتور بونيفاس (30 و75) وتيمو فيرتس (71 من ركلة جزاء)، فيما سجّل لهوفنهايم ميرغيم بيريشا (37).

ورفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس، فيما تجمّد رصيد هوفنهايم عند 3 نقاط في المركز الـ12.

وحصد شتوتغارت وصيف البطل الموسم الماضي فوزه الأول هذا الموسم بعد انطلاقة متعثرة بتخطيه مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3 - 1.

وسجّل لشتوتغارت دينيز أونداف (21) والبوسني إرميدين ديميروفيتش (58 و61)، في حين سجّل لمونشنغلادباخ الفرنسي الحسن بليا (27).

واستهل شتوتغارت الموسم بشكل سيئ، فخسر مباراته الأولى أمام فرايبورغ 1 - 3، ثمّ تعادل أمام ماينتس 3 - 3.

وفشل لايبزيغ في تحقيق فوزه الثالث من 3 مباريات بعد أن اكتفى بالتعادل أمام أونيون برلين من دون أهداف.

وكانت الفرصة سانحة أمام لايبزيغ لاعتلاء الصدارة بالعلامة الكاملة، لكنه فشل في هزّ شباك فريق العاصمة.

وفي النتائج الأخرى، فاز فرايبورغ على بوخوم 2 - 1.

ويدين فرايبورغ بفوزه إلى النمساوي تشوكوبويكي أدامو (58 و61)، بعدما كان الهولندي ميرون بوادو منح بوخوم التقدم (45).

ورفع فرايبورغ رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات، فيما بقي بوخوم من دون أي فوز وأي نقطة في المركز الأخير.

كما تغلب أينتراخت فرانكفورت على مضيفه فولفسبورغ 2 - 1.

وتألق المصري عمر مرموش بتسجيله هدفي الفوز لفرانكفورت (30 و82 من ركلة جزاء)، في حين سجّل ريدل باكو هدف فولفسبورغ الوحيد (76).

ويلتقي بايرن ميونيخ مع مضيفه هولشتاين كيل الصاعد حديثاً في وقت لاحق، حيث يسعى العملاق البافاري إلى مواصلة انطلاقته القوية وتحقيق فوزه الثالث بالعلامة الكاملة.

وتُستكمل المرحلة، الأحد، فيلتقي أوغسبورغ مع ضيفه سانت باولي، فيما يلعب ماينتس مع فيردر بريمن.