الإفراج عن طاقم مروحية باكستانية خطفته عناصر من «طالبان» شرق أفغانستان

طائرة مروحية (أرشيفية)
طائرة مروحية (أرشيفية)
TT

الإفراج عن طاقم مروحية باكستانية خطفته عناصر من «طالبان» شرق أفغانستان

طائرة مروحية (أرشيفية)
طائرة مروحية (أرشيفية)

أعلنت باكستان السبت الإفراج عن أفراد الطاقم الستة لمروحية باكستانية حكومية، احتجزتهم الأسبوع الماضي عناصر من حركة طالبان، بعد هبوط اضطراري في شرق أفغانستان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان، إن «الطاقم الذي أفرج عنه خلال عملية تبادل على الحدود الباكستانية - الأفغانية في المناطق القبلية، وصل إلى إسلام آباد اليوم»، من دون أن يورد أي تفاصيل عن الخاطفين أو عن نوع عملية التبادل التي أتاحت الإفراج عن الرهائن.
وأضاف أن 5 باكستانيين ومساعد طيار روسيًا «نقلوا إلى إسلام آباد بمروحية»، موضحًا أنهم «في حالة صحية جيدة».
وكانت عناصر من «طالبان» أخذوا أفراد الطاقم رهائن في الرابع من أغسطس (آب) الحالي، بعدما اضطرت مروحيتهم إلى القيام بهبوط اضطراري في إقليم لوغار (شرق). ثم عمدت عناصر «طالبان» إلى إحراق المروحية ونقل الرهائن إلى منطقة تخضع لسيطرتهم، كما ذكرت السلطات المحلية.
وأكدت صحيفة «دون» الباكستانية أن المروحية التي كانت متوجهة بحسب الرواية الرسمية إلى روسيا لإجراء عمليات صيانة، كانت تنقل عددًا من العسكريين المتقاعدين ومساعد طيار روسيًا. وكانت باكستان طلبت الإذن من كابل للتحليق في المجال الجوي الأفغاني.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.