تقدم طفيف لزعيم المعارضة في انتخابات الرئاسة بزامبيا

زعيم المعارضة الرئيسية في زامبيا هاكايندي هيشيليما
زعيم المعارضة الرئيسية في زامبيا هاكايندي هيشيليما
TT

تقدم طفيف لزعيم المعارضة في انتخابات الرئاسة بزامبيا

زعيم المعارضة الرئيسية في زامبيا هاكايندي هيشيليما
زعيم المعارضة الرئيسية في زامبيا هاكايندي هيشيليما

أشارت النتائج الأولية لانتخابات زامبيا السبت إلى أن زعيم المعارضة الرئيسية هاكايندي هيشيليما حقق تقدمًا على الرئيس إدغار لونجو في سباق متقارب.
وكانت اللجنة الانتخابية قد أرجأت أمس الجمعة إعلان النتائج الأولية قائلة إن عملية فرز وإحصاء الأصوات استغرقت وقتًا أطول من المتوقع لأسباب من بينها الإقبال الكبير على التصويت.
ونفت اللجنة اتهامات الحزب المتحد للتنمية الوطنية المعارض الذي ينتمي إليه هيشيليما بأنها تتباطأ لأنها تحاول التلاعب في النتيجة لصالح حزب الجبهة الوطنية الذي ينتمي إليه لونجو.
وأظهرت بيانات ثماني دوائر انتخابية أن هيشيليما يتصدر السباق بحصوله على 47706 أصوات مقابل 41572 صوتا للونجو.
وبلغت نسبة الإقبال على التصويت 55.57 في المائة، أي أكثر بكثير من نسبة الإقبال التي سجلت مطلع العام الماضي وهي 32 في المائة عندما فاز لونجو بفارق ضئيل بالانتخابات ليشغل المنصب الشاغر بعد وفاة الرئيس مايكل ساتا.
وإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50 في المائة هذه المرة ستجرى جولة انتخابات ثانية.
وقالت اللجنة الانتخابية إن النتائج النهائية للانتخابات التي اختار الناخبون من خلالها أيضًا أعضاء البرلمان ورؤساء البلديات والمجالس المحلية وأجابوا على سؤال بشأن قبول أو رفض تعديلات على الدستور لن تعلن في نهاية اليوم السبت أو أوائل غد الأحد كما كان متوقعًا في بادئ الأمر.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.