الفتح يدرس مستقبل التونسي الجبال بعد ست سنوات تدريبا

أصوات في النادي ترى أنه لم يعد بإمكانه تقديم المزيد

الفتح يدرس مستقبل التونسي الجبال بعد ست سنوات تدريبا
TT

الفتح يدرس مستقبل التونسي الجبال بعد ست سنوات تدريبا

الفتح يدرس مستقبل التونسي الجبال بعد ست سنوات تدريبا

أكدت مصادر «الشرق الأوسط»، أن إدارة نادي الفتح تدرس مصير استمرار التونسي فتحي الجبال، مدرب الفريق الأول، حيث أكدت المصادر وجود عدد من الأصوات داخل النادي باتت ترى أن المدرب التونسي لم يعد بإمكانه تقديم المزيد لنادي الفتح، خاصة بعد فشله في الحصول على مركز متقدم في دوري عبد اللطيف جميل ومنافسة الفريق على مراكز الهبوط، وذلك بعد موسم واحد فقط من حصوله على دوري المحترفين السعودي في الموسم الماضي.
وأكدت المصادر أنه رغم تفاوت الآراء حيال المدرب التونسي، فإن عبد العزيز العفالق رئيس النادي وأحمد الراشد المشرف على الكرة اللذين يملكان الصوتين الأقوى في النادي، هما من تسبب في تأجيل قرار استمرار الجبال أو رحيله إلى نهاية الموسم، وذلك للتأني في اتخاذ القرار حتى انتهاء مشاركة الفريق في دوري أبطال آسيا.
وعن الأسماء البديلة الممكن إحضارها لتدريب الفريق في حال مغادرة الجبال، أكدت المصادر أن المدرب البديل سيكون من جنسية عربية، وفي غالب الأمر لن يبتعد عن الجنسية التونسية، مؤكدة أن لدى الإدارة أسماء عدة تدرسها في هذه المرحلة لاختيار أحدها لتدريب الفريق.
وعن اللاعبين الأجانب، فقد تأكدت بنسبة كبيرة مغادرة المدافع التونسي عمار الجمل لصفوف الفريق، وكذلك المهاجم اللبناني محمد حيدر، في حين سيجري الإبقاء على لاعب الوسط البرازيلي ألتون جوزيه والمهاجم الكونغولي دوريس سالمو.
من جانب آخر، فقد اجتمع عبد العزيز العفالق رئيس النادي بلاعبي الفريق وطالبهم باختتام مسيرتهم في دوري عبد اللطيف جميل بفوز على خصمهم نادي الهلال مساء اليوم، وهو الفوز الذي سيعيد للفريق شيئا من هيبته كبطل للموسم الماضي، ويعيد له شيئا من توهجه الذي فقده هذا الموسم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.