بعد معارك استمرت شهرين نجحت القوات الكردية أمس في طرد تنظيم داعش من آخر جيب له في مدينة منبج الواقعة شمال سوريا بعد عامين من سيطرته عليها، مما يمهد لتضييق الخناق على إمدادات الأسلحة للتنظيم، وقطع أوصال مناطق سيطرته بين العراق والحدود التركية مع سوريا.
وخطف مقاتلون من «داعش» نحو ألفي مدني أثناء انسحابهم من آخر جيب كانوا يتحصنون فيه داخل مدينة منبج، وهو حي السرب. وقال المتحدث باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش إن بين المخطوفين نساء وأطفالا.
من ناحية ثانية، احتدمت المعارك بعد ظهر أمس في مدينة حلب وريفها بين قوات النظام وحلفائها من جهة وفصائل المعارضة من جهة أخرى، حيث لم تنجح قنابل غاز الكلور التي ألقاها النظام على المدينة ليل الأربعاء - الخميس في صد تقدم فصائل المعارضة التي تمكنت من قطع طريق إمداد النظام الوحيد إلى محافظة حلب.
على صعيد ذي صلة، تسارعت خطوات التنسيق على المسار الثلاثي التركي الروسي الإيراني أمس، ما يشير إلى أن الدول الثلاث باتجاه تشكيل تحالف حول الأزمة السورية وأن موسكو هي التي تلعب الدور الأكبر في رسم خطوات تحركه.
وزار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تركيا أمس ولم يخف هو ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو وجود خلافات كثيرة بينهما حول ملفات عدة، أبرزها الملف السوري، لكنهما في الوقت ذاته عبرا عن وجود نقاط التقاء في هذا الملف.
... المزيد