بعد شهرين من المعارك.. «داعش» خارج منبج ويخطف ألفي مدنيّ

«الكيماوي» يفشل في حلب.. وموسكو «محرك» لتحالف يتبلور مع أنقرة وطهران

ثلاث نساء من منبج اثنتان تحملان طفليهما الحديثي الولادة يبدو على وجوههن علامات الفرح بطرد {داعش} من المدينة على يد قوات سوريا الديمقراطية أمس (رويترز)
ثلاث نساء من منبج اثنتان تحملان طفليهما الحديثي الولادة يبدو على وجوههن علامات الفرح بطرد {داعش} من المدينة على يد قوات سوريا الديمقراطية أمس (رويترز)
TT

بعد شهرين من المعارك.. «داعش» خارج منبج ويخطف ألفي مدنيّ

ثلاث نساء من منبج اثنتان تحملان طفليهما الحديثي الولادة يبدو على وجوههن علامات الفرح بطرد {داعش} من المدينة على يد قوات سوريا الديمقراطية أمس (رويترز)
ثلاث نساء من منبج اثنتان تحملان طفليهما الحديثي الولادة يبدو على وجوههن علامات الفرح بطرد {داعش} من المدينة على يد قوات سوريا الديمقراطية أمس (رويترز)

بعد معارك استمرت شهرين نجحت القوات الكردية أمس في طرد تنظيم داعش من آخر جيب له في مدينة منبج الواقعة شمال سوريا بعد عامين من سيطرته عليها، مما يمهد لتضييق الخناق على إمدادات الأسلحة للتنظيم، وقطع أوصال مناطق سيطرته بين العراق والحدود التركية مع سوريا.
وخطف مقاتلون من «داعش» نحو ألفي مدني أثناء انسحابهم من آخر جيب كانوا يتحصنون فيه داخل مدينة منبج، وهو حي السرب. وقال المتحدث باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش إن بين المخطوفين نساء وأطفالا.
من ناحية ثانية، احتدمت المعارك بعد ظهر أمس في مدينة حلب وريفها بين قوات النظام وحلفائها من جهة وفصائل المعارضة من جهة أخرى، حيث لم تنجح قنابل غاز الكلور التي ألقاها النظام على المدينة ليل الأربعاء - الخميس في صد تقدم فصائل المعارضة التي تمكنت من قطع طريق إمداد النظام الوحيد إلى محافظة حلب.
على صعيد ذي صلة، تسارعت خطوات التنسيق على المسار الثلاثي التركي الروسي الإيراني أمس، ما يشير إلى أن الدول الثلاث باتجاه تشكيل تحالف حول الأزمة السورية وأن موسكو هي التي تلعب الدور الأكبر في رسم خطوات تحركه.
وزار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تركيا أمس ولم يخف هو ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو وجود خلافات كثيرة بينهما حول ملفات عدة، أبرزها الملف السوري، لكنهما في الوقت ذاته عبرا عن وجود نقاط التقاء في هذا الملف.
... المزيد

 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.