11 أمراً تستحق المتابعة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم

حروب المدربين.. وسعي ليستر لتكرار إنجازه.. وبعض القوانين التي لا معنى لها الخاصة بالبطاقات الصفراء

11 أمراً تستحق المتابعة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم
TT

11 أمراً تستحق المتابعة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم

11 أمراً تستحق المتابعة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم

تنطلق غدًا السبت بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، حيث سيبدأ البطل ليستر سيتي مسيرة الدفاع عن لقبه وهو يدرك جيدًا أنه سيتعين عليه من جديد التفوق على الفرق الكبرى بعد صيف شهد صفقات تعاقد كبيرة. ومن المتوقع أن تشهد البطولة هذا الموسم تنافسًا شديدًا، خاصة مع قدوم مدربين كبار جدد للفرق المرشحة لحصد اللقب مثل جوسيب غوارديولا في مانشستر سيتي وجوزيه مورينهو في مانشستر يونايتد وأنطونيو كونتي في تشيلسي. الـ«غارديان» الرياضي يلقي نظرة سريعة على 11 شيئًا تستحق المتابعة هذا الموسم.

* حروب مدربي مانشستر

إذن ها هو - المسلسل الجديد الذي طال انتظاره، جوسيب غوارديولا ضد جوزيه مورينهو. يأمل المحايدون بعودة كلاسيكية للصدامات التي جعلت سنواتهما في برشلونة وريال مدريد بهذه الخصوصية - لكن المؤشرات الأولية تقول إن كلا المدربين يحاولان التعايش. أنكر غوارديولا الشهر الماضي أنه قضى موسما كاملا يرفض مصافحة مورينهو (قال: «نحن رجال مهذبون، لماذا لا نتصافح، لماذا؟ لا سبب يدعو لئلا نتصافح»)، ويقول جوزيه إنه تجاوز عن هذا تماما. قال: «المعارك الشخصية ليس لها أي أهمية في إنجلترا. إذا ركزت عليه وركز هو علي، فسيفوز شخص آخر بالدوري». سيلتقي الاثنان للمرة الأولى في أولد ترافورد في 10 سبتمبر (أيلول). وإن غدا لناظره قريب.

* هل تكون رحلة وداع أرسين فينغر؟

بعيدًا عن الإثارة، يبدو كل شيء طبيعيا في ملعب الإمارات. في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) سيكون قد مر 20 عاما على تولي فينغر المسؤولية: 20 عاما منذ قال للمشككين: «أنا كأي إنسان - لدي نقاط ضعف. وأقول لكم إنني أحاول في كل يوم أن أتحسن عما قبله، لكني أدرك أن علي أن أكسب تأييد الأنصار. هم لا يعرفوني». بعد عقدين من الزمن باتوا يعرفونه، لكن «عملية كسب التأييد» ما زالت مستمرة. هناك مؤشرات على أن هذا سيكون العام الأخير لفينغر في النادي. فهل ينتهي بالمجد؟

* تأثير زلاتان

بعد أن أتبع انتقاله إلى أولد ترافورد بهاشتاغ على الطريقة الهوليوودية - #أنا قادم – يحتاج «الملك» و«الأسطورة» زلاتان إبراهيموفيتش، كما يصف نفسه، بتقديم مردود مبكر. لكنه، وبسخاء، يقول إنه مستعد لأن يتقاسم الأضواء مع زملائه، بمن في ذلك واين روني. قال: «بإمكان كل لاعب كبير أن يعمل مع لاعبين آخرين كبار. هذه ليست مشكلة، لا أرى مشكلة هنا. النجاح لا غير».

* محاولة ليستر الصعبة للاحتفاظ بلقبه
كيف يكون مردودك بعد حكاية رائعة؟ هل تكررها من جديد، أم تنزلق إلى سقوط مدو؟ رحل نغولو كانتي، وكان الاستعداد للموسم الجديد غير مبشر - هزيمتان بنتيجة 4 - 0 من باريس سان جيرمان، و4 - 2 من برشلونة - لكن ما زال الفريق يحتفظ بقوام اللاعبين الذين فازوا بالدوري، بما في ذلك جيمي فاردي، ورياض محرز، وداني درينكووتر والقائد ويس مورغان.

* إعادة اختراع ديفيد مويز

عصيبة، كانت السنوات القليلة الماضية. تعرض مويز للإذلال في يونايتد، وباتت صورته من الرموز الفكاهية بين مستخدمي الإنترنت، بعد أن تداول المستخدمون على نطاق واسع صورة له خلال اجتماع مع المشجعين في مانشستر يونايتد، بتعليق يقول: «ليس لدي فكرة عما يجري». بعد ذلك عانى فترة حالكة على مدار 12 شهرا في ريال سوسيداد. لكنه عاد الآن، في ناد يشبه إيفرتون كثيرا. قال: «في أول موسم لي مع إيفرتون، وبعد أن نجح النادي في تفادي الهبوط، أعتقد أننا وصلنا للمركز السابع في النهاية. هل سيحدث ذلك مع سندرلاند؟ سيكون صعبا جدا، لكن علي أن أؤمن بإمكانية حدوث هذا». توقعوا إنفاقا كبيرا في اللحظات الأخيرة: هناك تقارير صحافية تربط مهاجم ليفربول البلجيكي كريستيان بينتيكي بالنادي.

* ملاعب بإطلالة جديدة

ملعب وستهام الجديد.. كلنا استثمرنا فيه بالمعنى الحرفي. افتتح الملعب - الذي بلغت تكلفته 701 مليون جنيه إسترليني، وصرف النادي من خزينته 15 مليون جنيه - الأسبوع الماضي، وهو يبعد أميالا كثيرة عن ملعب وستهام السابق في شرق لندن. تغيير أنيق - لكن لن تكفي أي كمية من العشب الأخضر لإخفاء تلك المسافة البالغة 30 قدما بين المدرجات والملعب. من جهة أخرى سيزيح ليفربول الستار عن ملعبه الجديد الذي تكلف بناؤه 114 مليون جنيه، ملعب مين ستاند. وقد تكفلوا هم بدفع التكلفة.

* مدرب هال الجديد

... يوصف بالفعل، قبل أن يتم تعيينه، بأنه الرابح من سباق الإقالة هذا الموسم. لم تكن جهود هال مناسبة لناد في حالة أزمة: رحل ستيف بروس، وبيع لاعب خط الوسط السنغالي محمد ديامي إلى مستوى أدنى من الدوري، إلى نيوكاسيل، وليست هناك صفقات جديدة، وما زال المصري الأصل عاصم علام مالكا للنادي. إذن توقعوا مشهدًا نادرًا في اليوم الافتتاحي: مشجعو ناد صعد حديثًا يحتجون ضد مجلس إدارتهم. يواجه هال حامل اللقب، ليستر سيتي ظهر السبت (الساعة 12:30 على محطة سكاي).
شعار جديد للأندية
دائمًا ما تكون لحظة مثيرة: تغيير شعار النادي - اختفى شعار الدوري الإنجليزي الممتاز القديم بعد انتهاء رعاية بنك «باركليز»، وحلت مكانه سلسلة من الشعارات الخالية من أسماء الرعاة، وهو ما أثار ردود فعل ساخرة من مستخدمي الإنترنت عندما كشف عن الشعار في فبراير (شباط). وصف مسؤولو الدوري الشعار الجديد بأنه «هوية جريئة ونابضة تتضمن تناولا جديدا لرمز الأسد. وتشمل التغييرات على مستوى الأندية، شعار مانشستر سيتي الجديد، وإزالة وستهام لقلعة بولين من شعارهم وإضافة كلمة «لندن»، للمساعدة في تسويق الاسم العالمي.

* إلى أين يتجه ستوك؟

هل يحقق ستوك سيتي المركز التاسع للمرة الرابعة على التوالي؟ أم أنه معرض للتراجع؟ أمام المدرب مارك هيوز - الذي يبدأ مسيرته بلحية أنيقة على طريقة زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيريمي كوربين - بعض العمل لإعادة الزخم بعد معاناة الموسم الماضي - كما هو الحال بالنسبة إلى الآن باردو في بالاس، الذي حقق فوزين فقط في 21 مباراة بالدوري قبل أن يصل إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي. ومن بين الأندية التي يبدو من غير الممكن التنبؤ بنتائجها، إيفرتون الذي عرف طريق الثروة حديثا. حتى الآن يجد المدرب الهولندي رونالد كويمان صعوبة في الإنفاق، لكنه يحاول. قال: «نعمل بجد لاستقدام لاعبين جدد وأتوقع مستوى فنيًا أعلى في التعامل مع الكرة».

* الكرة الرسمية الجديدة.. تصميم هندسي متداخل
عودة إلى قسم التسويق، ها هي «نايكي» تصف الكرة الرسمية الجديدة لهذا الموسم، «أورديم 4» – التي تمتاز بـ«نظام كيس هوائي مغطى جديد، يعطي ملمسا مثاليا، و12 شكلا هندسيا متداخلا باستخدام تقنية الحرب المطبوع ثلاثي الأبعاد؛ بجانب تصميم يعتمد مبدأ «تدفق الحركة»، يعطي رؤية جيدة للكرة. بمعنى آخر فهي مستديرة وملونة. كرة الدوري الإنجليزي الممتاز تتكون من الألوان الأزرق والأخضر والأرغواني، بينما كرة الدوري الإسباني تحمل الألوان الأزرق والأصفر والبرتقالي، فيما كرة الدوري الإيطالي برتقالية ووردية وأرغوانية. يمكنك الحصول على الكرات الثلاث بـ285 جنيها.

* قوانين جديدة

أعلن عن 95 تغييرا في القوانين في مايو (أيار)، ومن ثم توقعوا موسما طويلا من التحليل المتناقض. بعيدا عن ركلة البداية إلى الوراء، تشمل التغييرات الأخرى عدم إشهار أي بطاقات بشكل تلقائي للاعبين الذين يمنعون فرصة إحراز هدف، ونهاية لإجبار اللاعبين المصابين على مغادرة الملعب بعد علاج سريع. لكن التغييرات التي من المرجح أن يكون لها أكبر الأثر هي تلك المتعلقة بالاحتجاج. سيشهد هذا الموسم إشهار بطاقات مباشرة لـ«لإظهار عدم احترام واضح للحكام»، و«الركض نحو الحكم للتشكيك في أحد القرارات»، وأي اتصال جسدي مع الحكام، وإشهار ما لا يقل عن بطاقتين عندما يحيط اثنان أو ثلاث لاعبين بالحكم. وإذا زاد اللاعب في الإساءة أو الاعتداء عما هو مذكور أعلاه، تكون العقوبة بإصدار بطاقة حمراء مباشرة. استعدوا للإيقافات الجماعية.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.