المياه الخضراء بحوض للغطس في «ريو 2016» تثير لغزًا

فائزون بميداليات أكدوا أنهم لم يتضرروا منها

حوض الغطس ويبدو لون المياه فيه أخضر
حوض الغطس ويبدو لون المياه فيه أخضر
TT

المياه الخضراء بحوض للغطس في «ريو 2016» تثير لغزًا

حوض الغطس ويبدو لون المياه فيه أخضر
حوض الغطس ويبدو لون المياه فيه أخضر

غلب اللون الأخضر، بدلا من الأزرق، على مياه حوض السباحة المخصص لمنافسات الغطس في دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو «ريو 2016» لأسباب مجهولة يتم التحقيق في شأنها في الوقت الراهن.
ورغم ذلك، لم يصب أي من المتسابقين بأضرار صحية نتيجة تغير لون المياه.
«كان أمرا غريبا»، هذا ما قالته الكندية ميجان بينفيتو، الفائزة بالميدالية البرونزية في منافسات الغطس، برفقة مواطنتها روزالين فيليون.
وأضافت السباحة الكندية، قائلة: «الشيء الوحيد الذي قلناه هو: لا تفتح فمك داخل المياه».
وقد تغير لون المياه، التي كانت تكتسي بالزرقة أول من أمس (الاثنين)، وظهر واضحا الاختلاف بين اللونين بشكل أكبر أمس (الثلاثاء) داخل هذا الحوض، الذي استضاف في وقت سابق منافسات كرة الماء.
وأشارت الفائزة بالميدالية الذهبية، الصينية رولين تشين، والمكسيكية باولا اسبينوسا وأليخاندرا أوروزكو، اللتان جاءتا في المركز السادس في منافسات الغطس الإيقاعي من ارتفاع عشرة أمتار، إلى أن اللون القاتم للمياه لم يؤثر على أدائهن.
وقالت أوروزكو: «نعم، لقد أدركنا الاختلاف منذ لحظة وصولنا.. أعتقد أنها بمرور الوقت تغير لونها إلى الأخضر، ولكن هذا لم يؤثر في أي شيء على الإطلاق، لم نصب بطفح جلدي، ولم يسقط شعرنا، ولم تحترق أعيننا».
ويجهل منظمو أولمبياد «ريو 2016» حقيقة ما حدث للمياه، فيما أكد ميتش جيلير، رئيس الفريق الكندي، أن الأمر برمته قد يعود إلى وجود طحالب.
وقال ماريو اندرادا، المتحدث باسم اللجنة المنظمة للأولمبياد: «لا نعلم حقيقة ما حدث تحديدا، نقيس جودة المياه كل يوم بنفس أداة القياس، والنتائج كلها كانت تشير إلى أن الحوض يمتلئ بالمياه الزرقاء».
وفي بيان لها، أوضحت اللجنة المنظمة أنه سوف يتم إجراء اختبارات للمياه في حوض الغطس بمركز ماريا لينك للسباحة، كما أشارت إلى إنه ليس هناك أي خطورة على صحة الرياضيين.
وأضاف البيان: «نحن نحقق في الأسباب التي أدت إلى هذا، ولكن يسعدنا أن نؤكد أن المنافسات تمت بنجاح».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.