الرياض تحتضن أول محكمة رياضية سعودية نهاية العام الحالي

أمين اللجنة الأولمبية لـ«الشرق الأوسط»: تشكيل الاتحادات أخر إنشاءها

الرياض تحتضن أول محكمة رياضية سعودية نهاية العام الحالي
TT

الرياض تحتضن أول محكمة رياضية سعودية نهاية العام الحالي

الرياض تحتضن أول محكمة رياضية سعودية نهاية العام الحالي

كشف محمد المسحل، الأمين العام للجنة الأولمبية السعودية، لـ«الشرق الأوسط»، عن اقتراب لجنته من إنشاء أول محكمة رياضية في العاصمة الرياض. ولمح إلى أنه سيجري الإعلان عن المحكمة وما يتعلق حولها من أنباء في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وأرجع المسحل تأخر إنشاء المحكمة الرياضية التي أعلن عنها الأمير نواف بن فيصل، الرئيس العام لـ«رعاية الشباب»، في الـ17 من أغسطس (آب) 2011، إلى تأخر التشكيل الجديد للاتحادات الرياضية، ووعد بأن ترى المحكمة النور في أواخر العام الحالي.
وتفتح المحكمة المحلية في البلاد أبوابها بعد أن امتلأت مكاتب المحكمة الدولية (الكأس) في مدينة بلوزان السويسرية بأوراق الأندية السعودية، التي تعترض بشكل دائم على قرارات لجان الانضباط التابعة لاتحاد كرة القدم وبقية اتحادات الألعاب المختلفة.
وقال المسحل: «تواصلت اللجنة الأولمبية السعودية مع المحكمة الدولية في سويسرا، واللجنة الأولمبية الدولية، وجرى أخذ المعايير المطلوبة، ولدينا لجنة قانونية داخلية يعمل بها نخبة من القانونيين للانتهاء من تشكيل الهيكلة لهذه المحكمة لكي نبني عليها أسسا قانونية واضحة».
وأضاف: «انتهينا من إجراءات كثيرة، ولدينا لجنة استئناف عامة لجميع الاتحادات الرياضية، وكل اتحاد لديه لجنة انضباط داخل الاتحاد، وإذا جرى الاعتراض على أي قرار من قبل الأندية السعودية يتحول إلى لجنة الاستئناف التي نسعى لتشكيلها داخل مظلة اللجنة الأولمبية السعودية».
وأكد المسحل أنه في حال تظلم النادي من قرار لجنة الاستئناف، يجري رفع القضية إلى لجنة فض المنازعات التي تمثل في الأساس (المحكمة الرياضية)، وتتكون لجنة فض المنازعات من محكمين دوليين من خارج نطاق اللجنة الأولمبية، وهم من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، ويعد أعضاء اللجنة مستقلين تماما عن اللجنة الأولمبية السعودية.
وشدد أمين اللجنة الأولمبية السعودية، على أن المحكمين الدوليين معترف بهم دوليا، وحكمهم لا ينقض ونافذ على الجميع، وليس بإمكان الأندية السعودية الاعتراض على المحكمة السعودية والذهاب إلى المحكمة الدولية في سويسرا؛ لأن الأخيرة ستجبرهم على العودة مجددا إلى المحكمة المحلية. وأشار إلى أن بعض الدول الخليجية تواصلت مع المحكمة الدولية من أجل أن يكون اسم المحكمة الداخلية لجنة فض المنازعات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.