10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الثلاثاء 09 / 08 / 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الثلاثاء 09 / 08 / 2016
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الثلاثاء 09 / 08 / 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الثلاثاء 09 / 08 / 2016

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر الذي ستطلعون على تفاصيله، وتفاصيل الأخبار الواردة فيه، على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات: aawsat.com

*بدأت باكستان اليوم، الحداد على ضحايا التفجير الانتحاري الذي وقع عند مستشفى في منطقة كويتا، ما أسفر عن مقتل 71 شخصًا، في الوقت الذي أعلن تنظيم «داعش» ليلة أمس، مسؤوليته عن الهجوم الاعنف في البلاد منذ مارس (آذار) الماضي.
* قال وزير العدل التركي بكير بوزداج اليوم، إنّ السلطات اعتقلت أكثر من 26 ألف شخص اجمالا، فيما يتصل بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت 15 يوليو (تموز).
*كشف قيادي سوري في «جيش الإسلام» في الغوطة الشرقية بريف دمشق اليوم، عن استراتيجية جديدة اتبعها الثوار، تهدف إلى تكبيد أكبر خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والميليشيات في الغوطة، عبر شن سلسلة من الكمائن والهجمات، والعودة إلى القواعد.
*قالت الحكومة الاسترالية اليوم، إنّها أسست وحدة مخابرات الكترونية لكشف تمويل الارهاب وعمليات غسيل الاموال والاحتيال المالي على الانترنت بسبب التهديدات «غير المسبوقة» للأمن القومي.
*وجه 50 جمهوريا تولوا مسؤوليات كبيرة في جهاز الامن القومي الاميركي، نقدًا لاذعًا لمرشح حزبهم للبيت الابيض دونالد ترامب، محذرين من أنّه سيكون «أخطر رئيس في التاريخ الاميركي» في حال انتخابه.
*لا يزال الجدل مستمرًا داخل الائتلاف الحاكم في ألمانيا، بشأن التجهيز الفني السليم للشرطة الاتحادية وزيادة أفرادها على نحو مناسب في ظل التهديد الإرهابي المتزايد.
*يعقد البرلمان العراقي اليوم، جلسة اعتيادية تتضمن في جدول أعمالها استكمال استجواب وزير الدفاع خالد العبيدي بشأن الاتهامات بوجود فساد في المؤسسة العسكرية.
*أعلن الجيش الاردني اليوم، إحباط محاولة تسلل سيارة قادمة من سوريا جرى تدميرها ومقتل كل من فيها. وقال مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية في بيان، إنّ «قوات حرس الحدود أحبطت على الواجهة الشمالية الشرقية من المملكة، مساء (أمس)، محاولة تسلل لاحدى السيارات القادمة من الاراضي السورية باتجاه الأراضي الأردنية».
*استقرت الاسهم الاوروبية من دون تسجيل تغير يذكر في التعاملات المبكرة اليوم، مع تبدد أثر مكاسب شركات مثل ألتيس الهولندية وشركات مالية أخرى بفعل خسائر أسهم الشركات المرتبطة بالسلع الاولية التي اقتفت أثر أسعار النفط الخام والمعادن الصناعية.
*أعلن نادي إنتر ميلان الإيطالي لكرة القدم اليوم، تعيين الهولندي فرانك دي بوير مديرا فنيا للفريق، وذلك بعد يوم واحد من رحيل روبرتو مانشيني عن المنصب.



السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
TT

السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)

توقع الحكومة السودانية السبت في جوبا عاصمة جنوب السودان اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وقد وقع الجانبان الاتفاق بالأحرف الأولى في جوبا أيضا نهاية أغسطس (آب) الماضي.
ويحمل مكان التوقيع دلالة تاريخية لدولتي السودان وجنوب السودان التي انفصلت عن السودان بعد حرب أهلية بين الجانبين امتدت 22 عاما وخلفت مليوني قتيل وأربعة ملايين نازح ولاجئ. وانتهت تلك الحرب بتوقيع اتفاق سلام منح مواطني جنوب السودان حق تقرير المصير وفي عام 2011 صوت الجنوبيون لصالح دولتهم المستقلة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال توت قلوال رئيس فريق وساطة جنوب السودان في محادثات السلام السودانية للصحافيين في جوبا الخميس «هذه الاتفاقية مهمة للسودان وجنوب السودان، استقرار السودان من استقرار جنوب السودان. إن كان هناك سلام في السودان سيكون هناك سلام في جنوب السودان نحن شعب واحد في دولتين».
ويأمل السودانيون أن تنجح حكومتهم الانتقالية المختلطة بين المدنيين والعسكريين في إسكات رصاص البنادق بعد أن أطاحت بالرئيس عمر البشير في أبريل (نيسان) 2019 بعد أن حكم البلاد لثلاثين عاما.
وقال رئيس مفوضية السلام السودانية سليمان الدبيلو «هذا يوم تاريخي. نأمل أن ينهي التوقيع القتال إلى الأبد ويمهد الطريق للتنمية». وقال الدبيلو إن الاتفاق تطرق إلى جذور القضايا السودانية. وقال إن «الاتفاقية ستوقع عليها أغلب الحركات المسلحة ما عدا اثنتين ونأمل أن تشجعهما على توقيع اتفاق سلام والانضمام للعملية السلمية في البلاد لأن هذه الوثيقة نظرت إلى القضايا السودانية بصورة واقعية وفي حال تم تطبيقها ستحقق سلام».
وستوقع على الاتفاق من جانب المتمردين (الجبهة الثورية السودانية) وهي تحالف من خمس حركات مسلحة وأربع سياسية تنشط في مناطق دارفور غربي البلاد وجنوب كردفان والنيل الأزرق في الجنوب. ويأمل السودانيون أن يسهم التوصل للاتفاق في تطوير هذه المناطق المنكوبة بالنزاع منذ سنوات طويلة.
لكن فصيلين رئيسيين هما جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور الذي يقاتل في دارفور والحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو التي تنشط في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لم تنخرطا في مفاوضات السلام.
وخلف النزاع في إقليم دارفور الذي اندلع في عام 2003 نحو 300 ألف قتيل و2.5 مليون نازح ولاجئ، حسب بيانات الأمم المتحدة. وبدأت الحرب في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق عام 2001 وتضرر بسببها مليون شخص.
وتتكون الاتفاقية من ثمانية بروتوكولات تتعلق بقضايا ملكية الأرض والعدالة الانتقالية والتعويضات وتطوير قطاع الرحل والرعوي وتقاسم الثروة وتقاسم السلطة وعودة اللاجئين والمشردين، إضافة للبروتوكول الأمني والخاص بدمج مقاتلي الحركات في الجيش الحكومي ليصبح جيشا يمثل كل مكونات الشعب السوداني.
ورغم أن فريقا من المتمردين يصفون الاتفاق بأنه تتويج «لنضالهم ضد نظام البشير» إلا أن محللين يشيرون إلى مزالق قد تواجه تطبيق الاتفاق. وقال المتحدث باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد عبر الهاتف من جوبا «التوقيع على الاتفاق تتويج لمشروع نضال الجبهة الثورية ضد نظام البشير والاتفاق خاطب جذور الأزمة السودانية ويمهد الطريق للانتقال الديمقراطي في البلاد».
لكن رئيس تحرير صحيفة التيار اليومية عثمان ميرغني أشار إلى «مزالق» على طريق تطبيق الاتفاق. وقال إن «الاتفاق يقوم على تقاسم السلطة بين الحكومة والموقعين من المتمردين (لكن) ماذا بشأن الآخرين؟».
أما الباحث جان بابتيست غالوبين المتخصص في الشأن السوداني فأكد أن الحكومة في ظل وضعها الاقتصادي الحالي ستواجه صعوبات في تمويل تنفيذ الاتفاق المكلف. وأوضح «بدون مساعدات خارجية، لن تتمكن الحكومة من تمويلها لأن الاقتصاد ينهار. ومن المرجح أن تعطى الأولوية المالية لإدماج آلاف المقاتلين على حساب تسريحهم أو تعويض الضحايا».
وأضاف غالوبين «جزء كبير من النصوص يظل حبراً على ورق ولكن ليست هذه هي القضية الأمر المهم هو إعادة ترتيب موازين القوى بين مناطق البلاد المختلفة».
وأكدت وزارة المالية السودانية في بيان الأربعاء أنها بصدد وضع خطة مالية لتنفيذ الاتفاق، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.