وأخيرًا.. يعود بوغبا إلى مانشستر يونايتد بـ120 مليون يورو

الإسباني خيسي إلى سان جيرمان والفرنسي ماسوكو يتعاقد مع وستهام

بوغبا خلال مسيرته  الأولى مع يونايتد - بوغبا رحل عن يونايتد بسعر زهيد وغادر يوفنتوس بمبلغ قياسي («الشرق الأوسط»)
بوغبا خلال مسيرته الأولى مع يونايتد - بوغبا رحل عن يونايتد بسعر زهيد وغادر يوفنتوس بمبلغ قياسي («الشرق الأوسط»)
TT

وأخيرًا.. يعود بوغبا إلى مانشستر يونايتد بـ120 مليون يورو

بوغبا خلال مسيرته  الأولى مع يونايتد - بوغبا رحل عن يونايتد بسعر زهيد وغادر يوفنتوس بمبلغ قياسي («الشرق الأوسط»)
بوغبا خلال مسيرته الأولى مع يونايتد - بوغبا رحل عن يونايتد بسعر زهيد وغادر يوفنتوس بمبلغ قياسي («الشرق الأوسط»)

بعد أن تركه مقابل لا شيء قبل أربع سنوات، سيعود لاعب وسط منتخب فرنسا بول بوغبا إلى صفوف مانشستر يونايتد لدى اجتياز الفحص الطبي الروتيني المقرر في الساعات القليلة المقبلة من الباب الكبير ومقابل مبلغ قياسي قدرته الصحف بـ120 مليون يورو.
وكان مدرب مانشستر يونايتد البرتغالي جوزيه مورينهو أكد حصول فريقه على الجوهرة الثمينة بقوله بعد تتويج فريقه بلقب درع المجتمع أول من أمس الأحد بفوزه على ليستر سيتي 2 - 1 «أخيرا، حصلنا عليه». وأضاف: «سينضم بوغبا إلى فريق ناجح فاز في مباراتيه الأخيرتين الرسميتين بينها واحدة في نهائي كأس إنجلترا نهاية الموسم الماضي والثانية اليوم في درع المجتمع». وتابع: «أمر رائع أن ينتقل لاعب بمستواه الكبير إلى صفوفنا، لكني أعتقد بأن مانشستر هو النادي المثالي لبول لأنه سيساعده على الارتقاء إلى المستوى الذي يبغيه». وكان مانشستر تعاقد مع بوغبا عندما كان الأخير في الخامسة عشرة من عمره من نادي لوهافر لكن مدرب الفريق آنذاك السير اليكس فيرغسون لم يمنحه الفرصة كثيرا لخوض المباريات، فقرر اللاعب في نهاية عقده الانتقال إلى ناد آخر قبل أن ينضم إلى يوفنتوس الإيطالي من دون مقابل (دفع يوفنتوس مبلغا زهيدا لمانشستر بحسب قوانين الاتحاد الأوروبي لأن الأخير كان الفريق الذي نشأ فيه). وسيعود بوغبا بالتالي إلى الجذور وهو لم يتردد الشهر الماضي بالإفصاح عن رأيه بمانشستر يونايتد فقال بالحرف الواحد «إنه عائلتي الأولى». ومهد بوغبا لعملية انتقاله بالتغريد على مدونة «تويتر» أول من أمس الأحد «عندما يتكلم الكثير من الأشخاص، لا أحد يفهم عليهم، سأتحدث قريبا».
وذكر يونايتد عبر موقعه على الإنترنت «نال بوغبا إذنا للخضوع لكشف طبي لإتمام انتقاله من يوفنتوس إلى مانشستر يونايتد».
وسجل بوغبا الذي يتميز بقوة بدنية وبراعة فنية ثمانية أهداف وصنع 12 ليقود يوفنتوس للتتويج بدوري الأضواء في إيطاليا الموسم الماضي. وتوج بوغبا بالدوري في جميع المواسم الأربعة التي قضاها مع يوفنتوس. وكان ماسيميليانو اليغري مدرب يوفنتوس صرح بعد الفوز 3 - 2 على وستهام وديا في وقت سابق بشأن صفقة بوغبا «لا أعرف الكثير وغدا سنرى إن كان سيستمر معنا أم لا».
وبدأ عشق لاعب الوسط بوغبا للكرة حين كان في السادسة من عمره حيث لعب مع رواسي - أو - بري (1999 - 2006) قبل الانتقال في الفرق العمرية لتورسي (2006 - 2007) ولوهافر (2007 - 2009) ثم عملاق «اولدترافورد» (من 2009 حتى 2011 مع الفريق الرديف و2011 - 2012 مع الفريق الأول). لا شك في أن مانشستر يونايتد الإنجليزي ندم على التفريط ببوغبا إلى يوفنتوس عام 2012 دون مقابل، لأنه تألق في الملاعب الإيطالية وفرض نفسه أساسيا في تشكيلة المدرب السابق أنطونيو كونتي أولا ثم ماسيميليانو اليغري في الموسمين الأخيرين وساهم في قيادة يوفنتوس للقب الدوري المحلي في المواسم الأربعة الأخيرة.
وما يميز بوغبا عن غيره من النجوم الواعدين هو استعداده للقتال من أجل زملائه والفريق، كما يدرك تماما أنه لم يصل حتى الآن إلى مصاف اللاعبين الكبار مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو أو حتى مواطنه فرانك ريبيري الذي اعتزل دوليا. ويعترف بوغبا بأنه يتعين عليه بذل المزيد من الجهود ليصل إلى مصاف الكبار ويقول: «يجب أن أجيد توقيت صعودي (إلى منطقة الخصم) بشكل أفضل»، مضيفا: «يجب أن أهاجم وأن أدافع، لكن الأهم هو أن أنتبه لطريقة لعبي. أنا لست متحررا في المنتخب بالقدر الذي أنا عليه مع فريقي».
ويتميز بوغبا بلياقته البدنية الهائلة وتقنياته العالية وقراءته الجيدة للعب وتسديداته القوية. فبعد قيادته منتخب فرنسا تحت 17 سنة وتحت 18 سنة وتحت 19 سنة وتحت 20 سنة، أصبح اليوم نجم جيله، ويقول عنه أول مدربيه غايل ماهي «بوغبا موهبة استثنائية ولديه قوة بدنية وذهنية هائلة، كما يمتلك تقنيات نادرة وأسلوبا متميزا. إذا التزم بالثبات والصبر والجدية سيصل حتما إلى القمة». ولدى وصوله إلى يوفنتوس عام 2012. كان الفرنسي - الغيني الذي اختار شقيقاه اللعب مع غينيا، بديلا للثلاثي الأساسي أندريا بيرلو وكلاوديو ماركيزيو والتشيلي ارتورو فيدال لكنه مع ذلك لعب 27 مباراة في الدوري خلال موسمه الأول واقتنع مدربه كونتي بعد ذلك بأنه من الصعب التخلي عن هذا اللاعب الذي فاز في تلك الفترة بكأس العالم تحت 20 سنة وحصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة. وكان مدرب منتخب فرنسا ديشامب منحه قبل ذلك فرصة اللعب مع منتخب الكبار في مارس (آذار) 2013 ومنذ ذلك الحين لم يستغن أبدا عن خدماته. ويأمل مورينيو أن يكون بوغبا بيضة القبان في صفوف مانشستر يونايتد وأن يقوده إلى استعادة الهيبة التي ميزت حقبة السير اليكس فيرغسون على مدى 26 عاما قبل اعتزال الأخير عام 2013.

خيسي إلى سان جيرمان
من جهة أخرى أعلن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي أمس عن تعاقده رسميا مع مهاجم منتخب إسبانيا ونادي ريال مدريد خيسي رودريغيز لمدة خمس سنوات. وبات خيسي خامس لاعب ينضم إلى صفوف سان جيرمان بقيادة مدربه الجديد الإسباني اوناي ايمري بعد البولندي غريغورز كريشوفياك والبلجيكي توماس مونييه والأرجنتيني جيوفاني لو سيلسو والفرنسي حاتم بن عرفة. وذكرت تقارير صحافية أن سان جيرمان دفع مبلغا مقداره 25 مليون يورو للحصول على خدمات خيسي.
وقال خيسي لموقع النادي الفرنسي على شبكة الإنترنت «أنا سعيد جدا بالانضمام إلى باريس سان جيرمان الذي أصبح أحد أكثر الأندية المنافسة في أوروبا». وأضاف: «لدي أهداف كبيرة مع سان جيرمان في السنوات المقبلة وسأكون مسرورا بالعمل تحت قيادة اوناي ايمري، فإنا أتطلع إلى بدء هذا التحدي الجديد في مسيرتي». من جهته، أكد القطري ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان أن خيسي هو آخر تعاقدات الفريق في موسم الانتقالات الصيفية. وتوج فريق العاصمة الفرنسي بلقب كأس الأبطال بفوزه العريض على ليون 4 - 1 يوم السبت الماضي.

وستهام يتعاقد ماسوكو
من ناحية أخرى أجرى فريق وستهام الإنجليزي صفقته السابعة خلال فترة الانتقالات الصيفية أمس بعدما تعاقد مع المدافع الفرنسي آرثر ماسوكو من نادي أولمبياكوس اليوناني. ووقع ماسوكو البالغ من العمر 22 عاما على عقود انتقاله لوستهام لمدة أربع سنوات، وفقا لما ذكره النادي على موقعه الرسمي على الإنترنت.
وقال ماسوكو: «عندما حدثني مدير أعمالي بشأن وستهام وأيضا المدرب سلافين بيليتش، لم أفكر مرتين». وتابع: «بالنسبة لي، الدوري الإنجليزي هو أكبر دوري في العالم». وأضاف: «عندما كنت في سن الثامنة عشرة، كان هدفي هو المجيء هنا، والآن أنا هنا، ويجب أن أثبت نفسي للجماهير وللفريق».
على صعيد آخر قال غاريث باري لاعب وسط إيفرتون إن وصول المدرب الجديد رونالد كومان ساعده على البقاء متحفزا قبل خوض الموسم 20 له في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وباري (35 عاما) هو صاحب الرقم القياسي في عدد المشاركات كلاعب أساسي على مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز حيث بدأ 573 مباراة خلال مسيرته مع أستون فيلا ومانشستر سيتي وإيفرتون. لكن باري قال: إنه لا يزال متحفزا بفضل وصول كومان للفريق وأضاف لموقع إيفرتون على الإنترنت «لا يهم ما الذي حققته في مسيرتك فهناك دائما مجال لتحقيق المزيد». وتابع باري قبل المباراة الأولى لإيفرتون في الموسم الجديد لدوري الأضواء أمام توتنهام هوتسبير يوم السبت المقبل «الآن يأتي دور رونالد كومان. هذا هو الأمر ببساطة».
وواصل «يكتسب الفريق خبرات جديدة دائما والآن نحظى بمدرب جديد وهو شخص فعل كل شيء ممكن كلاعب ويمضي بشكل جيد في مسيرته التدريبية وأتطلع للعمل تحت قيادته».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.