مشجعو السوبر ينقلون إثارة الدوري السعودي إلى شوارع لندن

آلاف الأطفال والنساء شهدوا المواجهة التاريخية وحولوا الميادين إلى الأخضر والأزرق

جماهير والهلال في طريقهم إلى ملعب المباراة (تصوير: جيمس حنا) - أعضاء رابطة الأهلي في طريقهم إلى ملعب المباراة  - مشجعان سعوديان اختارا الظهور بالزي الوطني السعودي في المحفل الكروي (تصوير: سعد العنزي)
جماهير والهلال في طريقهم إلى ملعب المباراة (تصوير: جيمس حنا) - أعضاء رابطة الأهلي في طريقهم إلى ملعب المباراة - مشجعان سعوديان اختارا الظهور بالزي الوطني السعودي في المحفل الكروي (تصوير: سعد العنزي)
TT

مشجعو السوبر ينقلون إثارة الدوري السعودي إلى شوارع لندن

جماهير والهلال في طريقهم إلى ملعب المباراة (تصوير: جيمس حنا) - أعضاء رابطة الأهلي في طريقهم إلى ملعب المباراة  - مشجعان سعوديان اختارا الظهور بالزي الوطني السعودي في المحفل الكروي (تصوير: سعد العنزي)
جماهير والهلال في طريقهم إلى ملعب المباراة (تصوير: جيمس حنا) - أعضاء رابطة الأهلي في طريقهم إلى ملعب المباراة - مشجعان سعوديان اختارا الظهور بالزي الوطني السعودي في المحفل الكروي (تصوير: سعد العنزي)

عاشت جماهير الأهلي والهلال في لندن، لحظات من الإثارة والتشويق، قبل ساعات من المواجهة التي جمعت الفريقين على كأس السوبر السعودي، أمس، على ملعب كرافين كوتاج.
وعجت المطاعم والمقاهي المحيطة بملعب المباراة بآلاف المشجعين السعوديين تحسبا لفتح البوابات، فيما اغتنم بعضهم الفرصة لترديد الأهازيج والأناشيد التحفيزية لفريقه وسط صخب هائل يخيل معه أن المواجهة تجري في العاصمة الرياض معقل النادي الأزرق، أو جدة حيث مقر النادي الأخضر.
وحضر طلاب سعوديون من مدن بريطانية عدة بشكل لافت في المحفل الكروي السعودي، أمس، واستثمروا الفرصة للالتقاء بأسرهم وأشقائهم القادمين من عدة مدن سعودية على رأسها الرياض وجدة.
وكان لافتا حضور النساء بكثافة، خصوصا الفتيات السعوديات وكذلك الخليجيات المهتمات بلعبة كرة القدم.
وبدا واضحا أن الحضور الجماهيري في هذه النسخة كان أقل من النسخة السابقة، وربط البعض ذلك بكون المواجهة ليست ضمن مواجهات الديربي الجماهيرية.
وأشعل مشجعو الفريقين أجواء ما قبل المباراة في الشوارع المحيطة بالملعب، إذ رددوا الأهازيج وطافوا بأعلام أنديتهم على الأرصفة والساحات القريبة من الملعب، لكن اللافت أيضا وجود مشجعين من أندية أخرى كالاتحاد اختار كل منهم إبداء التعاطف مع أحد طرفي المباراة.
لم يقتصر الحضور على البالغين من الجنسين، بل إن أطفالا سعوديين كثيرين حضروا المباراة وعاشوا التجربة الفريدة التي كانت حلم الكثيرين من عشاق الكرة السعودية، لولا التكاليف العالية التي قد يتكبدونها من سفرهم إلى العاصمة البريطانية المعروفة بغلاء السكن والمعيشة بها، فضلا عن تذاكر الطيران وما إلى ذلك.
وفضل بعض الشباب السعوديين نقل صورة مميزة عن الموروث الثقافي لبلاده وكذلك الأزياء المحلية، وحضر بعضهم بالبشت مرتديا الشماغ والعقال، والبعض الآخر طاف بلوحات تحمل صور ميادين ومواقع شهيرة في مدن من المملكة.
يذكر أن مشجعين من الفريقين تبادلوا عبارات الاستفزاز والتحدي قبل انطلاق المباراة، وأظهرت فيديوهات عدة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تكرر هذه التصرفات المؤسفة في أجزاء كبيرة حول الملعب وفي المطاعم المحيطة، لكن وجود الأمن حال دون وقوع أي تصرفات قد لا يحمد عقباها.
ورغم إقامة مباراة كأس السوبر المباراة الافتتاحية للموسم الكروي السعودي، التي تجمع بين بطل الدوري وبطل كأس الملك في العاصمة البريطانية لندن للعام الثاني على التوالي، لكن ملعب المباراة لم يكن هو ذات الملعب الذي أقيمت عليه منافسات المباراة السابقة التي جمعت بين النصر والهلال، ونجح الأخير في التتويج بلقب البطولة.
وتنقلت مباراة كأس السوبر السعودي بين أربعة ملاعب مختلفة، منها ملعبان في السعودية وملعبان في العاصمة البريطانية لندن، كما أقيمت هذه المباراة في ثلاثة مدن حتى الآن، وهي بحسب ترتيبها مكة المكرمة، ثم العاصمة السعودية الرياض، وأخيرا مدينة لندن الإنجليزية التي استضافت النسخة الماضية، وتستعد لاستضافة النسخة الحالية من البطولة.
ويحق للفريق المتوج بلقب الدوري استضافة مباراة كأس السوبر على أرضه في حال لم يحدد اتحاد الكرة ملعب موحد لذلك كما يحدث في إنجلترا حيث يستضيف ملعب ويمبلي الشهير مباراة درع اتحاد كرة القدم الإنجليزي كل موسم مهما اختلفت أسماء الفرق المشاركة بالمباراة وذلك منذ العام 1976.
وطرأت بعد ذلك فكرة إقامة كأس السوبر السعودي خارج البلاد واستهداف أحد العواصم الأوروبية التي يتكاثر فيها العرب والسياح السعوديين خلال شهر أغسطس (آب)، وهي فكرة تسويقية تهدف إلى تحقيق مردود مادي أكبر للفريقين ولاتحاد كرة القدم، إضافة إلى التعريف بمنافسات كرة القدم السعودية في القارة الأوروبية.
ورغم المعارضة الجماهيرية والإعلامية التي كانت مناصفة للمؤيدين لهذه الفكرة التي أقرها واعتمدها اتحاد كرة القدم في اجتماعه المعقود خلال شهر رمضان وقبل انطلاق الموسم، فإن المباراة أقيمت في لندن كما قرر لها.
ويبدو أن الجمهور السعودي سيكون على موعد سنوي مع إقامة مباراة كأس السوبر السعودي خارج البلاد صيف كل عام، خاصة في ظل المردود المالي الكبير مقارنة بما يبدو عليه داخليا، كما أوضح ذلك عدنان المعيبد، المتحدث الرسمي لاتحاد الكرة، الذي أشار إلى أن كل ناد في الموسم الماضي حصل على مبلغ مليون وسبعمائة وخمسين ريالا، في حين لو أقيمت المباراة في السعودية لكانت حصيلة كل ناد 250 ألفا فقط.



«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
TT

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)

استعاد باير ليفركوزن حامل اللقب نغمة الانتصارات بفوزه الكاسح على مضيفه هوفنهايم 4 - 1، السبت، ضمن المرحلة الثالثة للدوري الألماني لكرة القدم.

وكان «فيركسليف» تعرّض لخسارته الأولى هذا الموسم على يد لايبزيغ في المرحلة الثانية 2 - 3، وهي الأولى أيضاً في الدوري منذ 463 يوماً، وتحديداً منذ سقوطه أمام بوخوم 0 - 3 في مايو (أيار) 2023.

وسجّل لليفركوزن الفرنسي مارتين تيرييه (17) والنيجيري فيكتور بونيفاس (30 و75) وتيمو فيرتس (71 من ركلة جزاء)، فيما سجّل لهوفنهايم ميرغيم بيريشا (37).

ورفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس، فيما تجمّد رصيد هوفنهايم عند 3 نقاط في المركز الـ12.

وحصد شتوتغارت وصيف البطل الموسم الماضي فوزه الأول هذا الموسم بعد انطلاقة متعثرة بتخطيه مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3 - 1.

وسجّل لشتوتغارت دينيز أونداف (21) والبوسني إرميدين ديميروفيتش (58 و61)، في حين سجّل لمونشنغلادباخ الفرنسي الحسن بليا (27).

واستهل شتوتغارت الموسم بشكل سيئ، فخسر مباراته الأولى أمام فرايبورغ 1 - 3، ثمّ تعادل أمام ماينتس 3 - 3.

وفشل لايبزيغ في تحقيق فوزه الثالث من 3 مباريات بعد أن اكتفى بالتعادل أمام أونيون برلين من دون أهداف.

وكانت الفرصة سانحة أمام لايبزيغ لاعتلاء الصدارة بالعلامة الكاملة، لكنه فشل في هزّ شباك فريق العاصمة.

وفي النتائج الأخرى، فاز فرايبورغ على بوخوم 2 - 1.

ويدين فرايبورغ بفوزه إلى النمساوي تشوكوبويكي أدامو (58 و61)، بعدما كان الهولندي ميرون بوادو منح بوخوم التقدم (45).

ورفع فرايبورغ رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات، فيما بقي بوخوم من دون أي فوز وأي نقطة في المركز الأخير.

كما تغلب أينتراخت فرانكفورت على مضيفه فولفسبورغ 2 - 1.

وتألق المصري عمر مرموش بتسجيله هدفي الفوز لفرانكفورت (30 و82 من ركلة جزاء)، في حين سجّل ريدل باكو هدف فولفسبورغ الوحيد (76).

ويلتقي بايرن ميونيخ مع مضيفه هولشتاين كيل الصاعد حديثاً في وقت لاحق، حيث يسعى العملاق البافاري إلى مواصلة انطلاقته القوية وتحقيق فوزه الثالث بالعلامة الكاملة.

وتُستكمل المرحلة، الأحد، فيلتقي أوغسبورغ مع ضيفه سانت باولي، فيما يلعب ماينتس مع فيردر بريمن.