الفلبين: عشرات السياسيين والشرطة يسلمون أنفسهم بعد اتهامهم بتجارة المخدرات

شرطي فلبيني يحمل مخدرات عثر عليها مع مهرب (أرشيف)
شرطي فلبيني يحمل مخدرات عثر عليها مع مهرب (أرشيف)
TT

الفلبين: عشرات السياسيين والشرطة يسلمون أنفسهم بعد اتهامهم بتجارة المخدرات

شرطي فلبيني يحمل مخدرات عثر عليها مع مهرب (أرشيف)
شرطي فلبيني يحمل مخدرات عثر عليها مع مهرب (أرشيف)

قام العشرات من السياسيين وأفراد الشرطة الفلبينيين، الذين يتهمهم الرئيس رودريجو دوتيرتي بالتورط في تجارة المخدرات غير القانونية، بتسليم أنفسهم اليوم (الإثنين) للتحقيق معهم.
واحتشد أكثر من 50 شخصاً من رؤساء البلديات والمسؤولين المحليين وأفراد الشرطة، عند مقر الشرطة الوطنية، في محاولة لتبرئة ساحتهم.
وقال رونالد ديلا روزا، مدير عام الشرطة الوطنية، بعد اجتماعه مع المسؤولين، إن حملة "الاسم والعار" التي يشنها الرئيس، "سوف تسرع من عملية تطهير البلاد من المخدرات".
وأوضح أن "الكثيرين غاضبون بسبب إعلان الرئيس لأسمائهم... هذه ليست النهاية، نحتاج إلى أن يظل مستوى الوعي لدى الجمهور مرتفعا حتى يتعاون المواطنون".
وقال: "إن نسبة فوزنا في هذه الحرب آخذة في الارتفاع".
من ناحية أخرى، انتقد ديلا روزا أفراد الشرطة الذين اشتملت قائمة دوتيرتي على أسمائهم.
وكان دوتيرتي حدد أمس الأحد أسماء ثمانية قضاة، وأكثر من 50 شخصاً من رؤساء البلديات ونوابهم ومحافظين ونواب في البرلمان، بالإضافة إلى 95 من ضباط الشرطة والجنود وحراس السجون، الذين يزعم أنهم على صلة بعمليات المخدرات غير المشروعة.
وأمرهم الرئيس بتسليم أنفسهم خلال 24 ساعة، وإلا فسيرسل قوات الجيش والشرطة لمطاردتهم.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.