الفلبين: عشرات السياسيين والشرطة يسلمون أنفسهم بعد اتهامهم بتجارة المخدرات

شرطي فلبيني يحمل مخدرات عثر عليها مع مهرب (أرشيف)
شرطي فلبيني يحمل مخدرات عثر عليها مع مهرب (أرشيف)
TT

الفلبين: عشرات السياسيين والشرطة يسلمون أنفسهم بعد اتهامهم بتجارة المخدرات

شرطي فلبيني يحمل مخدرات عثر عليها مع مهرب (أرشيف)
شرطي فلبيني يحمل مخدرات عثر عليها مع مهرب (أرشيف)

قام العشرات من السياسيين وأفراد الشرطة الفلبينيين، الذين يتهمهم الرئيس رودريجو دوتيرتي بالتورط في تجارة المخدرات غير القانونية، بتسليم أنفسهم اليوم (الإثنين) للتحقيق معهم.
واحتشد أكثر من 50 شخصاً من رؤساء البلديات والمسؤولين المحليين وأفراد الشرطة، عند مقر الشرطة الوطنية، في محاولة لتبرئة ساحتهم.
وقال رونالد ديلا روزا، مدير عام الشرطة الوطنية، بعد اجتماعه مع المسؤولين، إن حملة "الاسم والعار" التي يشنها الرئيس، "سوف تسرع من عملية تطهير البلاد من المخدرات".
وأوضح أن "الكثيرين غاضبون بسبب إعلان الرئيس لأسمائهم... هذه ليست النهاية، نحتاج إلى أن يظل مستوى الوعي لدى الجمهور مرتفعا حتى يتعاون المواطنون".
وقال: "إن نسبة فوزنا في هذه الحرب آخذة في الارتفاع".
من ناحية أخرى، انتقد ديلا روزا أفراد الشرطة الذين اشتملت قائمة دوتيرتي على أسمائهم.
وكان دوتيرتي حدد أمس الأحد أسماء ثمانية قضاة، وأكثر من 50 شخصاً من رؤساء البلديات ونوابهم ومحافظين ونواب في البرلمان، بالإضافة إلى 95 من ضباط الشرطة والجنود وحراس السجون، الذين يزعم أنهم على صلة بعمليات المخدرات غير المشروعة.
وأمرهم الرئيس بتسليم أنفسهم خلال 24 ساعة، وإلا فسيرسل قوات الجيش والشرطة لمطاردتهم.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.