ثورة كرة القدم الصينية هل تؤدي إلى كأس العالم؟

أنديتها أصبحت قوة كبيرة في سوق الانتقالات ومنافسًا لفرق أوروبا الكبيرة على خطف النجوم

أموال الملياردير وانغ جيانلين ظهرت على إنجازات فريق غوانغجو الصيني
أموال الملياردير وانغ جيانلين ظهرت على إنجازات فريق غوانغجو الصيني
TT

ثورة كرة القدم الصينية هل تؤدي إلى كأس العالم؟

أموال الملياردير وانغ جيانلين ظهرت على إنجازات فريق غوانغجو الصيني
أموال الملياردير وانغ جيانلين ظهرت على إنجازات فريق غوانغجو الصيني

تشعر أندية أوروبا الكبيرة سواء في إنجلترا أو الناديين العملاقين في إسبانيا بالقلق من المغريات المقبلة من القوة الجديدة الشرق آسيوية، المتمثلة في أندية الصين الغنية، التي باتت تغدق الأموال في سوق الانتقالات.
نادي غوانغجو إفرغراند تاوباو، المملوك للملياردير الصيني وانغ جيانلين، فاجأ العالم في سوق الانتقالات الشتوية آخر يناير (كانون الثاني) الماضي، بضم جاكسون مارتينيز قادمًا من أتليتكو مدريد، بصفقة تاريخية بلغت 42 مليون يورو. وبسرعة، رد فريق جيانغجو ساننغ بضم لاعب الوسط البرازيلي المدافع أليكس تيكسيرا، بصفقة تقترب من 45 مليون يورو، وكان هذا إيذانًا بدخول دوري السوبر الصيني على خط المنافسة مع أندية أوروبا.
ومع حلول سوق الانتقالات الصيفية لهذا العام، استمر سباق الأندية الصينية لينضم لاعب الوسط البرازيلي راميريز إلى نادي جيانجسو قادمًا من تشيلسي، مقابل نحو 25 مليون جنيه إسترليني، وسبقه انضمام المهاجم الدولي العاجي جيرفينيو من روما الإيطالي إلى هيبي فورتشون، مقابل 18 مليون يورو.
وأنفقت الأندية الصينية ببذخ لضم لاعبين ونجوم بارزين، مثل الإيفواري ديدييه دروغبا، والفرنسي نيكولا أنيلكا، والمالي سيدو كيتا.
كما خاض لاعبان برازيليان آخران لهما خبرة اللعب في «البوندسليغا» تجربة الاحتراف في الصين، وهما آيكس ألفيس نجم هجوم هيرتا برلين سابقًا، وإيدو مهاجم ماينز وشالكه السابق، إذ انتقل الأول إلى فريق شينيانج جيندي الصيني في 2006، والآخر إلى لياونينج هونجيون الصيني في 2013.
وتستهدف أموال الاستثمارات الصينية أيضًا حصصًا في الأندية الأوروبية، من مانشستر سيتي إلى أتليتكو مدريد وسلافيا براغ، بينما تغدق وسائل الإعلام وشركات التكنولوجيا الأموال على بناء اقتصاد رياضي وتعزيز الدوري المحلي، الذي كان إلى وقت قريب يغرق في الفساد والجدل.
وأطلق الرئيس الصيني شي جين بينغ طلقة البداية في التحرك المذهل العام الماضي، عندما أعلن نيته تحويل الصين إلى «قوة رياضية»، وفصل إدارة اللعبة عن الحكومة المركزية، وأزاح الستار عن خطة من 50 بندًا من شأنها أن تؤدي في النهاية، إلى استضافة الصين لبطولة كأس العالم والفوز بها.
ويعد «إحياء كرة القدم ضرورة لجعل الصين قوة، وهذا ضمن الحلم الصيني. وهو كذلك ما يصبو إليه الشعب»، بحسب ما تقول المجموعة المركزية الإصلاحية، التي يقودها جين. استهدف جين تحسين الاقتصاد الرياضي باعتباره أولوية أساسية، حتى على خلفية الاضطرابات الأخيرة في الأسواق. وتبلغ قيمة الاستثمارات التي تعتزم الصين ضخها خلال العقد المقبل، رقمًا خرافيًا، يصل إلى 850 مليار دولار.
وفي العام الماضي، أطلق زانغ داجونغ، الرئيس التنفيذي لشركة علي بابا، أكبر شركة صينية للتجارة عبر الإنترنت، فرعًا رياضيًا تحت اسم «علي بابا سبورتس»، وقال لصحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» إن الهدف المالي سيتم الوصول إليه بسهولة.
ويقول تشادويك: «ذهاب هؤلاء اللاعبين إلى الصين معني ببناء ثقافة جماهيرية، وسيعملون على تحسين مستوى المنافسة. المهم أيضًا أن ما تقوم به الحكومة الصينية وسلطات الأقاليم هو محاولة بناء الملاعب الرياضية في كل المدن الكبرى».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».