الأهلي والهلال يقصان شريط الموسم الكروي السعودي الجديد

الأهلي والهلال يقصان شريط الموسم الكروي السعودي الجديد
TT

الأهلي والهلال يقصان شريط الموسم الكروي السعودي الجديد

الأهلي والهلال يقصان شريط الموسم الكروي السعودي الجديد

يقص فريقا الأهلي والهلال شريط افتتاح الموسم الكروي السعودي، غداً الإثنين، عندما يلتقيان على ملعب كرافين كوتاج بلندن في مباراة كأس السوبر السعودي.
وتوج الأهلي في الموسم الماضي بلقب الدوري، وكأس خادم الحرمين الشريفين، فيما توج الهلال بلقب كأس ولي العهد.
وشارك الهلال في بطولة السوبر مستغلاً تتويج الأهلي بلقبي الدوري والكأس، ليشارك بصفته بطلاً لبطولة كأس ولي العهد، خاصة وأن اللوائح تنص على مشاركة بطل كأس ولي العهد في السوبر، في حال تمكن فريق من الفوز بلقبي الدوري والكأس.
وتكتسي المباراة بالطابع الثأري، خاصة وأن الأهلي تمكن من الفوز على الهلال في آخر مباراتين جمعتهما.
ويأمل الأهلي في التتويج بهذا اللقب الذي لم يحصل عليه من قبل، خاصة وأنها بطولة جديدة بدأت منذ 2013، فيما يريد الهلال حصد لقبه الثاني على التوالي.
ويريد الأهلي أن يستهل الموسم الجديد بالتتويج ببطولة السوبر التي ستعطي الفريق دفعة معنوية كبيرة خلال الموسم المقبل للحفاظ على لقب الدوري الذي حققه في الموسم الماضي.
وتولى جوزيه غوميز تدريب النادي الاهلي بنهاية الموسم الماضي، خلفاً للسويسري كريستيان جروس، لذلك يتطلع غوميز أن يكون الظهور الرسمي الأول للفريق تحت قيادته جيداً، وأن يحقق لقب السوبر من أمام خصم قوي وعنيد وهو الهلال.
وكان الأهلي استغل فترة الإعداد بخوض مباريات ودية، حيث خاض 6 مباريات، فاز في مباراتين، وتعادل في مثلهما، وخسر في اثنتين أيضاً.
ويدخل الأهلي المباراة وهو مكتمل الصفوف، خاصة بعد ان أكد الجهاز الطبي قدرة الثنائي فهد حمد، ومهند عسيري، على المشاركة في المباراة.
في المقابل يريد الهلال التتويج بالبطولة لتكون بداية قوية في الموسم المقبل، حيث يسعى الهلال لاستعادة لقب الدوري الذي غاب عن الفريق.
ويدخل الهلال المباراة تحت قيادة مدير فني جديد هو الأورغواياني جوستافو ماتوساس الذي جاء بديلاً لجيورجيوس دونيس الذي أقيل من منصبه بنهاية الموسم الماضي بسبب سوء النتائج.
ويعلم ماتوساس الضغوط الكبيرة الملقاة على عاتقه، خاصة وأنه جاء لتطوير أداء الفريق وتحسين نتائجه والعودة لمنصات التتويج، كما أنه سيكون مطالباً للفوز بالمباراة للثأر من الهزيمة التي تلقاها فريقه من الأهلي في آخر مباراة جمعتهما.
وكان الهلال خاض 4 مباريات ودية خلال فترة الإعداد، فاز في مباراتين، وخسر في واحدة، وتعادل في مثلها.
وسيعاني ماتوساس من غياب 8 لاعبين دفعة واحدة، وهم الحارس مروان الحيدري، المدافع عبدالله الحافظ، والمهاجم يوسف السالم، ولاعب الوسط عبدالعزيز الدوسري، بالإضافة إلى اللاعبين المصابين كارلوس إدواردو، وياسر الشهراني، وماجد النجراني، وفيصل دوريش الذين تركوا معسكر في النمسا، قبل التوجه إلى لندن، وعادوا إلى السعودية لاستكمال برامجهم التأهيلية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.