هواة سعوديون يؤسسون موقعا مثيرا للأخضر الكبير.. وماجد عبد الله {زعيم} الهدافين الدوليين

ناصر الجوهر درب المنتخب في 61 مباراة.. توثيق 99 مواجهة لصالح النعيمة واستبعاد «المباريات الأولمبية»

جانب من مباراة السعودية والعراق الأخيرة في التصفيات المؤهلة للنهائيات الآسيوية
جانب من مباراة السعودية والعراق الأخيرة في التصفيات المؤهلة للنهائيات الآسيوية
TT

هواة سعوديون يؤسسون موقعا مثيرا للأخضر الكبير.. وماجد عبد الله {زعيم} الهدافين الدوليين

جانب من مباراة السعودية والعراق الأخيرة في التصفيات المؤهلة للنهائيات الآسيوية
جانب من مباراة السعودية والعراق الأخيرة في التصفيات المؤهلة للنهائيات الآسيوية

استغرق نعيم البكر وزملاؤه قرابة العامين وثمانية أشهر من أجل إطلاق «موقع المنتخب السعودي» المختص بحصر تاريخ الأخضر السعودي منذ أول مباراة خاضها أمام لبنان في 18 أكتوبر (تشرين الأول) من عام 1957 حتى مباراة العراق الأخيرة التي جرت في العاصمة الأردنية عمّان ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات آسيا 2015 في أستراليا.
وفي حين يحضر الجدل بشكل تلقائي عند مناقشة أي موضوع يتعلق بتاريخ الأخضر، سواء من ناحية اللاعبين أو المدربين أو مسجلي الأهداف، يؤكد نعيم أن المهمة لم تكن سهلة أمامهم على الإطلاق. وعن مصادر المعلومات قال: «هناك أكثر من مصدر، وربما تصل المصادر إلى ما يزيد على 25 مصدرا، وبعض تلك المعلومات نأخذها من مصدر ونؤكدها من مصدر آخر، لكن بالتأكيد مصدرنا الأول والأخير موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إضافة إلى موقع الاتحاد الآسيوي، ومواقع البطولات العالمية، إضافة إلى التلفزيون السعودي وبعض القنوات الرياضية وكل الصحف السعودية».
وعن عدم عودتهم للاعبين السابقين أو حتى الإداريين الذين سبق لهم العمل في المنتخبات، قال: «بصراحة لم نرجع لهم لأننا فضلنا العودة للمصادر الرسمية، إضافة إلى رغبتنا في أن يكون الموضوع مغلفا بالسرية التامة، فالعمل استمر معنا لما يزيد على سنتين، وكذلك هناك أشخاص لا يريدون الحديث أو لا توجد لديهم معلومات بالأصل.. الآن ونحن في عصر الإنترنت بعض اللاعبين لا يعرف كم مباراة لعبها مع المنتخب». وحول ما يخص مباريات تصفيات أولمبياد لوس أنجليس 1984 وعدم وجودها على الموقع، قال البكر: «لقد دوّنا المباريات الدولية من فئة (أ)، وهي المعترف بها من قبل (فيفا)، والتي تضاف في سجل اللاعب وتمكنه من الدخول في النادي المئوي أو قائمة الهدافين، وأي مباراة أولمبية أو غير معترف بها لا تضاف للاعب، ونحن اختصرنا الوقت وقمنا بحصر المباريات ذات الفئة (أ)، فكما هو معروف، تصفيات لوس أنجليس كانت تابعه لفئة الأولمبي ولم تحسب للاعبين أو حتى أهدافها لم تدرج لهم في منظمة (rssf). لقد أخذنا القائمة الموجودة في موقع (فيفا) من أول مباراة حتى مباراة العراق الأخيرة وقمنا بالعمل عليها وإحضار تفاصيلها حتى ظهرت بالشكل التي هي عليه الآن».
وعن أهداف ماجد عبد الله التي يشير الموقع إلى أنها 71 هدفا، وإمكانية أن تكون هناك أهداف محذوفة من سجلاته، قال: «لا يوجد رقم متعارف عليه لأهداف ماجد ولا يوجد مصدر واحد، سواء لماجد أو غيره، لكن كان أقرب رقم هو ما نشرته وكالة الصحافة الفرنسية في 2010 بأن ماجد ضمن هدافي العالم برصيد 67 هدفا، و(فيفا) كما ذكرت يحسب الأهداف في مباريات فئة (أ)، وماجد كما هو معروف سجل ما يزيد على 25 هدفا في المباريات الأولمبية وغيرها التي لم تخضع لتصنيف الفيفا لأسباب متعددة، مثلا مباراة السعودية وسنغافورة في عام 1982 لم تصنف وغير موجودة بسجلات الفيفا، فهل الاتحادان المحليان لم يخبرا فيفا بالمباراة؟! هذه كلها أمور سنعمل عليها وسنحاول رفع تلك المباريات للفيفا لاعتمادها ورفع رصيد مباريات وأهداف لاعبي الأخضر السابقين».
ويضيف البكر بشأن أهداف ماجد عبد الله: «قمنا بإضافة خمسة أهداف على أهدافه (67) وسحبنا هدفا واحدا تأكدنا بعد مشاهدة الفيديو أنه لعبد الرحمن القحطاني، لاعب وسط سابق، أمام تايلاند في دورة الألعاب الآسيوية عام 1982، ليصبح عدد أهدافه 71 هدفا».. ويواصل البكر حديثه: «وجدنا مباراة تجمع السعودية بإندونيسيا في أكتوبر (تشرين الأول) عام 1980، وذلك في موقع الفيفا، وعندما رجعنا لسجلات تلك البطولة وجدنا أن السعودية واجهت تركيا وماليزيا وليبيا وقبرص الشمالية والأخيرة دولة غير معترف بها من قبل الفيفا ولم تحتسب مباراتها، وعندما رجعنا بالبحث وجدنا أن السعودية لعبت أمام إندونيسيا في ديسمبر (كانون الأول) عام 1981 مباراتين في الرياض وجدة، الأولى انتهت 3 – 0، سجل ماجد عبد الله هدفين وفهد المصيبيح هدفا، والثانية انتهت بثمانية دون مقابل؛ سجل منها ماجد عبد الله خمسة أهداف وشايع النفيسة هدفين وهدف سجله لاعب إندونيسي في شباكه، فرفعنا لمسؤول الفيفا المختص بحصر المباريات وهو بدوره خاطب الاتحاد الإندونيسي وصادقوا على صحة المعلومات وتمت إضافة المباراة والأهداف الخمسة لماجد عبد الله».
ويعود البكر ليؤكد أن هناك مباريات كثيرة لم تضف للاعبين في سجلاتهم بسبب عدم انضمام اتحادات تلك الدول للفيفا إلا مؤخرا، وواصل: «لعبت السعودية والإمارات في عام 1972م والأخيرة انضمت للفيفا في 1974، كذلك الكويت والسعودية تواجها في 1961 والكويت لم تنضم للفيفا إلا في 1964، وذات الحال لمواجهة السعودية وليبيا في 1961 والأخيرة لم تنضم للفيفا إلا في 1964؛ فتلك المباريات ساهمت في نقص مباريات بعض اللاعبين وكذلك أهدافهم، أيضا بعض مباريات بطولة العرب لم تضف لرغبة تلك الاتحادات وإما لمشاركتهم بالرديف مثل الجزائر في كأس العرب 1988 والعراق في 1986 وليبيا في 2012».
واختتم البكر حديثه عن آلية العمل في موقع المنتخب السعودي فقال: «هو فريق العمل ذاته لموقع إحصاءات الدوري السعودي؛ نعمل لثلاث سنوات، ثم نتوقف ونعاود جمع المعلومات، والعمل عموما محصور في خمسة أشخاص حتى لا يتشتت، وليكون دقيقا جدا ونكون قريبين بعضنا من بعض، وحتى إدخال المعلومات ورفع البيانات تم قصرهما على شخصين حتى يكون الموضوع أكثر دقة، والحمد لله عند رصد البيانات وجدنا ثمانية لاعبين قد دخلوا النادي المئوي ولم يتنبّه لهم أحد، وهم: محمد عبد الجواد (معتزل منذ أكثر من 20 عاما)، وأحمد جميل وخالد مسعد وخميس العويران ومحمد شليه ومحمد الشلهوب وأحمد الدوخي وسعود كريري. والآن لدى أسامة هوساوي 98 مباراة بعد مباراة العراق الأخيرة، وكذلك تيسير الجاسم لديه 86 مباراة، وهذه أشياء جميل أن تكون معروفة لدى اللاعبين حتى تشكل دافعا لهم لدخول النادي المئوي أو حتى كسر رقم معين».
وكانت «الشرق الأوسط» قد رصدت بعضا من الأرقام المثيرة على موقع المنتخب السعودي التي لم يكن لها أي ذكر على الإطلاق في السنوات الماضية؛ إذ تبين أنه شارك في صفوف المنتخب السعودي منذ أول مباراة خاضها أمام لبنان في 1957 حتى المباراة الأخيرة أمام العراق، 430 لاعبا حضروا في قائمة مدربي الأخضر في تلك المباريات التي بلغ عددها 572 مباراة.
وتصدر حارس فريق الهلال محمد الدعيع قائمة أكثر لاعبي الأخضر مشاركة، وذلك برصيد 172 مباراة و14593 دقيقة، يأتي خلفه الراحل محمد الخليوي برصيد 163 مباراة، ثم سامي الجابر برصيد 156 مباراة، ورابعا عبد الله سليمان برصيد 142 مباراة، وفي المركز الخامس جاء حسين عبد الغني برصيد 132 مباراة، وسادسا حضر قائد المنتخب السعودي الحالي سعود كريري برصيد 121 مباراة، ثم المنضم حديثا لقائمة النادي المئوي محمد عبد الجواد برصيد 121، وثامنا جاء محمد الشلهوب برصيد 117 مباراة، ثم أحمد جميل في المركز التاسع برصيد 116 مباراة، وعاشرا جاء ماجد عبد الله بالرصيد ذاته لأحمد جميل، علما بأن صالح النعيمة قائد الهلال والمنتخب السعودي في الفترة ما بين 1978 وحتى عام 1990 ودون له الموقع 99 مباراة دولية، فيما احتسب لصالح خليفة قائد الأخضر والاتفاق في سنوات مضت 69 مباراة دولية فقط. ووفقا لقاعدة بيانات موقع المنتخب السعودي، قامت «الشرق الأوسط» بحصر عدد أهداف لاعبي المنتخب حسب أنديتهم، حيث تصدر لاعبو الهلال قائمة الأكثر تسجيلا للمنتخب وذلك بـ216 هدفا، يليهم لاعبو فريق الأهلي بـ160 هدفا، ثم لاعبو فريق النصر بـ130 هدفا، ثم لاعبو الشباب في المركز الرابع بـ124 هدفا، ثم لاعبو الاتحاد بالمركز الخامس بـ111 هدفا.
أما على صعيد قائمة الهدافين بشكل فردي، فقد تصدر ماجد عبد الله قائمة أكثر لاعبي الأخضر تسجيلا وفقا لقائمة موقع المنتخب السعودي، وذلك بـ71 هدفا، يليه لاعب فريق الهلال سامي الجابر بـ46 هدفا، ثم زميله في الفريق ياسر القحطاني بـ42 هدفا، وفي المركز الرابع حضر لاعب فريق الوحدة والأهلي سابقا عبيد الدوسري برصيد 41 هدفا، ثم طلال المشعل لاعب فريق الأهلي بالمركز الخامس برصيد 32 هدفا، وفي المركز السادس جاء خالد مسعد لاعب فريق الأهلي بـ28 هدفا، وسابعا جاء لاعب فريق الشباب السابق فهد المهلل بـ25 هدفا، وفي المركز الثامن حضر قائد فريق الشباب السابق سعيد العويران برصيد 24 هدفا، والحال ذاتها للاعب فريق الاتحاد إبراهيم سويد الذي جاء في المركز ذاته برصيد 24 هدفا، وفي المركز التاسع حضر قائد الهلال السابق يوسف الثنيان برصيد 20 هدفا، ثم محمد الشلهوب بـ19 هدفا.
وخاض الأخضر السعودي 572 مباراة في كل البطولات والمناسبات الودية أو الرسمية الخاضعة لنظام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وقد نجح في تحقيق الفوز في 272 مباراة، في حين خسر في 163 مباراة، وأنهى 56 مباراة بالتعادل السلبي دون أهداف و81 مباراة انتهت بالتعادل الإيجابي. ولعب الأخضر السعودي على أرضه 223 مباراة، في حين لعب مبارياته على أرض الخصم في 101 مناسبة، أما بقية مبارياته الـ248 فقد لعبها على أرض محايدة، وذلك إما لكونها تأتي ضمن البطولات المجمعة ككأس العالم التي شارك فيها المنتخب السعودي أربع مرات متتالية منذ 1994 حتى 2006، أو حتى بطولات كأس الاتحاد الآسيوي، وكذلك دورات الألعاب الآسيوية أو بطولات الخليج. وكانت أكثر النتائج تكررا هي نتيجة 1 - 0، وذلك في 65 مباراة. ونجح الأخضر السعودي في تسجيل أكبر انتصار له أمام إندونيسيا في 1980 وذلك بنتيجة قوامها ثمانية أهداف دون رد، في حين كانت أكبر نتيجة استقبلتها شباكه أمام منتخب مصر في 1961 وهي 13 - 0، والحال ذاتها لخسارة الأخضر من نظيره المغربي في العام ذاته بنتيجة 13 - 1.
ويتزعم الوطني ناصر الجوهر قائمة أكثر مدربي الأخضر حضورا من حيث عدد الفترات والمباريات، حيث أشرف على تدريب المنتخب السعودي في خمس مناسبات بدأت منذ عام 2000م حتى الفترة الأخيرة التي كانت في كأس آسيا للمنتخبات 2011 التي أقيمت في قطر بعدما حل بديلا للبرتغالي بيسيرو في بقية منافسات البطولة. وأشرف الجوهر على الأخضر السعودي في 61 مباراة نجح خلالها في الفوز بـ37 مباراة، وهو أكثر فوز يتحقق في فترة المدربين الذين أشرفوا على الأخضر السعودي.
وبالعودة لقائمة المدربين الذين أشرفوا على المنتخب السعودي، نجد عددهم بلغ 45 مدربا؛ بدءا من المصري عبد الرحمن فوزي الذي أشرف على الأخضر في 1957 حتى الإسباني لوبيز كاروا الذي ما زال يشرف على الأخضر السعودي حتى الآن، وتصدرت الجنسية البرازيلية قائمة أكثر مدربي الأخضر حضورا وذلك بـ12 مدربا، ثم هولندا بأربعة مدربين، ثم إنجلترا ومصر بثلاثة مدربين لكل دولة. أما المدربون الوطنيون فقد كان لأربعة أسماء حضور في سجلات تدريب الأخضر ابتداء من خليل الزياني المعروف بعميد المدربين الوطنيين، ثم ناصر الجوهر، ومحمد الخراشيـ وخالد القروني.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.