قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، إن ثمة مكاسب تتحقق في مواجهة تنظيم "داعش" المتطرف في كل من العراق وسوريا، لكنه أكد ان "التنظيم لا يزال يمثل تهديدا". مضيفا أنه كلما خسر التنظيم مزيدا من الأرض تزداد المؤشرات على تحوله لشن هجمات في الخارج، حسب ما نقلت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي).
وأكد الرئيس أوباما الذى كان يتحدث من وزارة الدفاع الأميركية عقب اجتماعه بمجلس الأمن القومى، على أن التنظيم "لم ينفذ هجوما كبيرا ناجحا في سوريا والعراق على مدار عام كامل".
وبين أوباما أن تنظيم "داعش" المتطرف "سيهزم حتما"، متوقعا أن يخسر معقليه في مدينتي الرقة السورية والموصل العراقية.
وقال أوباما إنه على الرغم من النجاح الذى تحقق "إلا أن الولايات المتحدة غير راضية، وينبغى لها فعل المزيد خاصة فى مجال مكافحة انتشار التطرف" وما وصفه بآلة دعائية كبيرة تستخدمها المنظمات الإرهابية لاستقطاب الشباب.
وأضاف أوباما ان "الخطر الذي يمثله مهاجم واحد أو خلية صغيرة ماثل وحقيقي"، مشيرا إلى أن التنظيم يمكنه أن يعيد تفعيل شبكات موجودة فعلا في الولايات المتحدة.
وعززت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة جهودها ضد التنظيم بشن غارات جوية ضد أحد معاقله بليبيا، وذلك بطلب من حكومة الوفاق الوطني الليبية.
وبينما تكبد التنظيم خسائر في العراق وسوريا، نفذ أو تبنى مسؤولية هجمات قوية وقعت خلال العام الحالي في فرنسا وألمانيا وبنغلاديش ودول أخرى.
وشدد الرئيس الأميركي على ضرورة عدم الاستسلام للخوف، مضيفا أنه "ليس بإمكان داعش هزيمة الولايات المتحدة أو شركائنا في حلف شمال الاطلسي، ولكننا قد نهزم أنفسنا إذا توصلنا إلى قرارات خاطئة".
الرئيس الأميركي: «داعش» يتراجع لكنه ما يزال يمثل تهديدا
قال إن التنظيم ليس بإمكانه هزيمة الولايات المتحدة وشركائها.. ولكننا قد نهزم أنفسنا إذا توصلنا لقرارات خاطئة
الرئيس الأميركي: «داعش» يتراجع لكنه ما يزال يمثل تهديدا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة