تقرير «خليفة» يحدد مصير لاعبي الاتحاد في الموسم الجديد

مسعود: ضيق الوقت حرمنا من إكمال نصاب المجلس الإداري

من مباراة الاتحاد في الدورة الدولية أمام الإنتاج الحربي المصري («الشرق الأوسط»)
من مباراة الاتحاد في الدورة الدولية أمام الإنتاج الحربي المصري («الشرق الأوسط»)
TT

تقرير «خليفة» يحدد مصير لاعبي الاتحاد في الموسم الجديد

من مباراة الاتحاد في الدورة الدولية أمام الإنتاج الحربي المصري («الشرق الأوسط»)
من مباراة الاتحاد في الدورة الدولية أمام الإنتاج الحربي المصري («الشرق الأوسط»)

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط»، أن الجهاز الفني لفريق الاتحاد بقيادة التشيلي خوزيه لويس سييرا تسلم تقريرًا فنيًا تفصيليًا من المساعد الوطني حسن خليفة يتناول فترة الإعداد الماضية التي تولى الإشراف عليها والعطاءات الفنية لكل لاعب، في الوقت الذي اختتم التقرير فيه بتوصيات شملت الأسماء التي يتطلب وجودها في قائمة الفريق.
وأبان المصدر أن إدارة النادي منحت كامل الصلاحيات للمدرب التشيلي حيال اختيار الأسماء التي سيتم قيدها خلال فترة التسجيل، في الوقت الذي كان المدرب أرجع قراره إلى نهاية البطولة الودية التي يشارك بها الفريق في منطقة تبوك.
وكان الاتحاد واصل تحضيراته يوم أمس على ملعب مدينة الملك خالد الرياضية بمدينة تبوك، استعدادًا لمواجهة نظيره فريق النصر اليوم، لتحديد صاحب المركز الثالث والرابع في البطولة الودية المقامة في تبوك، وذلك بعد خسارة الفريقين السعوديين بضربات الترجيح أمام فريقي الإنتاج الحربي المصري والوداد البيضاوي المغربي.
من جهة ثانية، أكد رئيس نادي الاتحاد أحمد مسعود أنهم يبحثون حاليا عن شخصية تتولى منصب مدير كرة للفريق الأول لكرة القدم، وقال في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: هناك أكثر من اسم مطروح للمنصب، وسيتم خلال الأيام المقبلة تحديد هوية الشخص الذي سيتولى المنصب. وأشار المسعود إلى أن إدارته الجديدة لم يكتمل نصابها حتى الآن.
وقال رئيس نادي الاتحاد، إن خسارة فريقه أمام الإنتاج الحربي المصري في البطولة الدولية الودية المقامة حاليا في تبوك كانت بشرف، وقال: «رغم أن المباراة ودية فإنها كانت قوية وشائقة، وفي الحقيقة قدم لاعبو الفريقين مباراة ممتعة، وخسارتنا كانت من خلال ضربات الجزاء التي يلعب فيه الحظ دورا كبيرا». وأضاف: «أنا واثق بأن مستوى الاتحاد سيتحسن في المباريات المقبلة».
وعن رأيه في مستوى اللاعبين الأجانب، قال: «ظهر المحترف المصري كهربا والكويتي فهد الأنصاري والتونسي أحمد العكايشي بمستوى جيد، أما اللاعب التشيلي كارلوس فكان أداؤه أقل من متوسط بسبب ضعف لياقته البدنية».
وتابع: «سنظهر بشكل مميز في لقاء اليوم، وأتمنى أن يقدم الفريقان أداء مميزا يليق بالحضور الجماهيري الذي أتوقع أن يكون كبيرا جدا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.