السعودية: اعتماد الخطة التشغيلية لرحلات الحج بمطار جدة

توقعات بوصول 800 ألف شخص

جانب من وصول واستقبال أولى رحلات الحجاج هذا العام  بمطار الملك عبد العزيز الدولي أمس في جدة (واس)
جانب من وصول واستقبال أولى رحلات الحجاج هذا العام بمطار الملك عبد العزيز الدولي أمس في جدة (واس)
TT

السعودية: اعتماد الخطة التشغيلية لرحلات الحج بمطار جدة

جانب من وصول واستقبال أولى رحلات الحجاج هذا العام  بمطار الملك عبد العزيز الدولي أمس في جدة (واس)
جانب من وصول واستقبال أولى رحلات الحجاج هذا العام بمطار الملك عبد العزيز الدولي أمس في جدة (واس)

بدأ مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة (غرب السعودية) استقبال رحلات الحجاج لموسم العام الحالي بعد اعتماد الخطة التشغيلية الخاصة باستقبالهم وعودتهم عبر مجمع صالات الحج والعمرة بالمطار.
وقال المهندس عبد الله الريمي، مدير عام مطار الملك عبد العزيز الدولي، إن المطار استقبل، أمس، أولى رحلات الطيران الناقلة لحجاج بيت الله الحرام، القادمة من مطار دكا ببنغلاديش على الرحلة رقم 1011 وعلى متنها 401 حاج.
ويشـهد مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبد العزيز الدولي بدءا من اليوم تتابع رحلات الحج القادمة من مختلف دول العالم، حيث أعدت جمــيع القطاعات الحكومية والأهلية العاملة في المجمع الاستعدادات اللازمة لخدمة ضيوف بيت الله الحرام القادمين من جمــيع أقطار العالم وإنهاء إجراءاتهم وتسخير جمــيع الإمكانات لإنهاء وصولهم عبر المجمّع ومن ثم إلى الأراضي المقدسة بيسر وسهولة.
وأضاف الريمي أن المطار جاهز لاستقبال ضيوف الرحمن، حيث يتوقع وصول أكثر من 850 ألف حاج عبر المطار، وسيتم تجهيز كل ما يحقق راحتهم من خلال تضافر جهود أكثر من 27 جهة حكومية وخاصة.
وقال إن ذلك «الاهتمام والجهد المتواصل يأتيان تنفيذًا لتوجيهات الحكومة الرشيدة التي لا تألو جهدًا في سبيل توفير كل ما يحقق راحة الحجيج منذ وصولهم إلى الأراضي السعودية حتى مغادرتهم إلى بلدانهم».
وبحسب الخطة التشغيلية التي حصلت عليها «الشرق الأوسط»، فإن العدد المتوقع لرحلات القدوم يصل إلى 3.734 ألف رحلة تقل أكثر من 805 آلاف حاج، في حين يتوقع أن يصل عدد الرحلات المغادرة إلى 3.312 ألف رحلة تقل 854 ألف حاج وتتضمن الخطة موعد قدوم الحجاج الذي بدأ في الأول من شهر أغسطس (آب) الحالي، وينتهي في الخامس من سبتمر (أيلول) المقبل، حيث يسمح لجميع الناقلات الجوية المنتظمة بنقل الحجاج إلى السعودية.
وأشارت الخطة إلى أن عوامل نجاح استخدام الخيمة الغربية في صالة الحجاج بديلة لبوابة الفرز رقم 14 في مرحلة المغادرة كان بمشاركة الجهات العاملة في المطار والالتزام بخطة التفويج في يوم 16 سبتمبر المقبل لرحلات دول مجلس التعاون الخليجي ومنع تفويج شركات الطيران الأجنبية وتوفير الكوادر البشرية المدربة بالأعداد المطلوبة في خطط التشغيل من قبل جميع الجهات المشغلة والالتزام بتطبيق التعليمات الواردة من الهيئة العامة للطيران المدني في نقل الحجاج عن طريق الجو للعام الحالي. إلى جانب إلزام جميع الجهات ذات العلاقة بنقل الحجاج بالتقيد بنقل الأمتعة المطابقة للمواصفات المعتمدة من حيث الحجم والأوزان وعدد القطع المسموح بها لكل راكب.
وتنص إجراءات الهيئة العامة للطيران المدني على فرض عقوبات على شركات الطيران المخالفة لنقل الحجاج وإعادتهم إلى بلادهم، حيث تنص على أن كل ناقلة جوية تحمل حجاجًا لم تصل إلى السعودية أو لم تغادرها خلال الزمن المحدد المسموح به لوصول أو مغادرة كل رحلة، وأن كل ناقلة جوية تحمل حجاجًا تصل إلى السعودية بعد انتهاء المواعيد المحددة لوصول الحجاج، فإن الناقل يجازى بغرامة مالية مقدارها ألف ريال عن كل حاج، وإذا كان عدد الحجاج يقل عن مائة حاج فإنه يتعين ألا تقل الغرامة عن 27 ألف دولار.



«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
TT

«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)

من المتوقع أن يتجاوز حجم الصكوك العالمية القائمة تريليون دولار في عام 2025، وفقاً لتوقعات وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، مع استقرار الملف الائتماني الإجمالي الخاص بها.

وأشارت الوكالة إلى أن الصكوك ستظل جزءاً رئيسياً من أسواق رأس المال الديني في كثير من دول منظمة التعاون الإسلامي، وستظل أيضاً مهمة في الأسواق الناشئة؛ حيث مثلت 12 في المائة من إجمالي ديون الدولار الأميركي الصادرة في الأسواق الناشئة في عام 2024 (باستثناء الصين).

وتوقعت وكالة «فيتش» أن تكون بيئة التمويل العامة مواتية، مع ترجيح خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة إلى 3.5 في المائة بحلول الربع الأخير من عام 2025. ومع ذلك، قد تؤثر الملفات الائتمانية للجهات المصدرة على إمكانية الوصول إلى السوق.

وتُظهر البيانات نمواً مستداماً لكل من الصكوك والسندات التقليدية في حجم الإصدارات على مدار السنوات، مما يعكس زيادة ملحوظة في المشاركة والطلب داخل السوق المالية.

ورغم هذا النمو المستمر، تظل السندات التقليدية تحتفظ بالحصة الأكبر من السوق مقارنة بالصكوك. ومع ذلك، تُظهر سوق الصكوك نمواً ثابتاً على الرغم من أنه يتم بوتيرة أبطأ مقارنة بالسندات التقليدية، مما يبرز دوراً متزايداً للصكوك في الأسواق المالية الإسلامية.