«الفاو»: تراجع أسعار الغذاء العالمية 8.0 % في يوليو

بعد زيادتها لخمسة أشهر على التوالي

«الفاو»: تراجع أسعار الغذاء العالمية 8.0 % في يوليو
TT

«الفاو»: تراجع أسعار الغذاء العالمية 8.0 % في يوليو

«الفاو»: تراجع أسعار الغذاء العالمية 8.0 % في يوليو

قالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، اليوم (الخميس)، إن أسعار الغذاء العالمية تراجعت في يوليو (تموز) الماضي، بعد زيادتها لخمسة أشهر على التوالي، إذ طغى تأثير ارتفاع أسعار منتجات الألبان واللحوم والسكر على انخفاض أسعار الحبوب والزيوت النباتية.
وبلغ متوسط قراءة مؤشر «الفاو» لأسعار الغذاء 9.161 نقطة في يوليو، بانخفاض 8.0 في المائة عن قراءة معدله (2.163 نقطة) لشهر يونيو (حزيران). ويقيس المؤشر التغيرات الشهرية لسلة من الحبوب والزيوت النباتية ومنتجات الألبان واللحوم والسكر.
وذكرت «الفاو» أن المؤشر يقل بذلك 4.1 في المائة فقط عن قراءة يوليو، العام الماضي.
وتوقعت «الفاو» ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية استقرار الأسعار على مدار العقد المقبل، بفضل نمو الإنتاج الزراعي، والزيادة الطفيفة في مساحات المحاصيل.



بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
TT

بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)

تدرس بكين خفض أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي في وقت مناسب من العام المقبل، بحسب تقارير إعلامية نقلاً عن وانغ شين، مدير مكتب الأبحاث في بنك الشعب الصيني.

وقال وانغ في فعالية اقتصادية، السبت، إن البنك سيعمل على تعزيز الإمدادات النقدية والائتمانية، وفقاً لصحيفة «21 سينشري بيزنس هيرالد».

وأضاف أن هناك مجالاً لخفض معدل العائد المطلوب - المبلغ الذي يجب على البنوك الاحتفاظ به في الاحتياطي - من المتوسط الحالي البالغ 6.6 في المائة.

وأشار وانغ إلى أن الظروف التمويلية للاقتصاد الحقيقي ستكون أسهل في الفترة المقبلة. كما أظهرت البيانات الصادرة، الجمعة، أن النمو الائتماني في الصين شهد تباطؤاً غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس ضعف الطلب على القروض، ويشير إلى تحديات أكبر أمام النمو الاقتصادي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ».

في غضون ذلك، أكد كبار المسؤولين الصينيين مؤخراً أنهم سوف يعتمدون حوافز اقتصادية قوية لتعزيز النمو، والتركيز على تحفيز الاستهلاك في العام المقبل.

ومن المتوقع أن ترفع الصين نسبة العجز المالي وحجم العجز في عام 2025، وتصدر المزيد من السندات الحكومية الخاصة، بما في ذلك السندات طويلة الأجل وسندات الحكومات المحلية، حسبما ذكرت محطة تلفزيون الصين المركزية، نقلاً عن هان وينشو، نائب مدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية، في الحدث نفسه.