مارتينيز يخوض مع بلجيكا أول تجربة على مستوى المنتخبات

يبدأ مشواره بمواجهة إسبانيا وديًا الشهر المقبل

مارتينيز يخوض مع بلجيكا أول تجربة على مستوى المنتخبات
TT

مارتينيز يخوض مع بلجيكا أول تجربة على مستوى المنتخبات

مارتينيز يخوض مع بلجيكا أول تجربة على مستوى المنتخبات

عُين الإسباني روبرتو مارتينيز مدربا لمنتخب بلجيكا لكرة القدم في قرار مفاجئ أمس الأربعاء.
وسيخلف مدرب إيفرتون السابق المدرب المقال مارك فيلموتس الذي رحل بعد هزيمة بلجيكا أمام ويلز في دور الثمانية لبطولة أوروبا 2016.
وقال الاتحاد البلجيكي لكرة القدم في بيان: «قررنا اليوم تعيين المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز. يسعد الاتحاد البلجيكي العثور في هذه الفترة القصيرة على مدرب في مكانته لتدريب منتخبنا الوطني».
وأضاف الاتحاد أن قرار تعيين مارتينيز الذي ربطته تقارير بتدريب هال سيتي جاء بالإجماع.
وسيقدم الاتحاد المدرب الجديد البالغ من العمر 43 عاما لوسائل الإعلام والجماهير اليوم (الخميس).
وتابع الاتحاد البلجيكي: «عبر المدرب عن سعادته بالعمل مع هذه المجموعة الموهوبة من اللاعبين».
لكن المدرب الإسباني الذي لا يملك أي خبرة في تدريب منتخبات دولية سيواجه مهمة صعبة جدا لإخراج أفضل ما عند هذا الجيل الذهبي من لاعبي بلجيكا.
وقضى مارتينيز آخر 15 عاما لاعبا ومدربا في بريطانيا.
ودخلت بلجيكا بطولة أوروبا 2016 وهي تحتل المركز الثاني في تصنيف الفيفا للمنتخبات ومن أبرز المرشحين لنيل اللقب.
لكن على الرغم من وجود نجوم مثل ايدن هازارد وكيفن دي بروين وتيبو كورتوا وروميلو لوكاكو أخفق فيلموتس في تحويل الفريق لمنافس حقيقي واعتبر خبراء عدم وصولهم إلى قبل النهائي إخفاقا كبيرا.
وقال الاتحاد البلجيكي عقب البطولة: «قامت اللجنة الفنية بتقييم مشوار المنتخب في بطولة أوروبا وأعلنت أن الأهداف الموضوعة لم تتحقق».
وتابع: «هناك اتفاق عام على أن المنتخب يحتاج إلى دماء جديدة لقيادة هذه المجموعة لتحقيق نتيجة بارزة في البطولات الكبرى».
ومارتينيز لا يعمل منذ إقالته من تدريب إيفرتون في مايو (أيار) الماضي عقب موسم محبط أنهى خلاله الدوري الممتاز في المركز 11 وسط سخط جماهيري في ملعب جوديسون بارك.
وقبلها بثلاث سنوات كان ملء السمع والبصر بعدما قاد ناديه السابق ويجان أثليتيك للفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي في 2013 في واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ المسابقة.
كما سبق لمارتينيز تدريب سوانزي سيتي.
وستكون أول مباراة له على رأس القيادة الفنية لبلجيكا مواجهة ودية أمام إسبانيا في بروكسل في الأول من سبتمبر (أيلول) المقبل.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.