إسرائيل تنفق على الطالب العربي ربع ما تنفقه على اليهودي

وثيقة رسمية غير مسبوقة تقر بالتمييز ضد «فلسطينيي 48» في شتى المجالات

إسرائيل تنفق على الطالب العربي ربع ما تنفقه على اليهودي
TT

إسرائيل تنفق على الطالب العربي ربع ما تنفقه على اليهودي

إسرائيل تنفق على الطالب العربي ربع ما تنفقه على اليهودي

أظهرت وثيقة رسمية، نشرتها الحكومة الإسرائيلية واعترفت فيها لأول مرة بوجود سياسة تمييز ضد المواطنين العرب (فلسطينيي 48)، أن ما تنفقه الدولة العبرية على الطالب العربي في المدرسة يعادل ربع ما تنفقه على الطالب اليهودي، وأن هذا الفارق ينعكس بصورة واضحة على الفوارق في التحصيل.
وجاء في الوثيقة، التي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، أن العرب في إسرائيل تعرضوا لسياسة تمييز منذ قيام الدولة في مجالات عدة، مثل التعليم، والرفاه، والمواصلات العامة، والتشغيل، والبنى التحتية، والسلطات المحلية، وغيرها.
وتظهر الوثيقة أن نسبة الاستحقاق لشهادة إنهاء الثانوية (التوجيهي)، ارتفعت لدى العرب واليهود في السنة الماضية، لكن الفجوة بين اليهود والعرب اتسعت.
ووفقا لمعطيات وزارة التعليم، ارتفعت هذه النسبة في جيل 17 سنة، في المجتمع العربي، خلال السنة الدراسية 2014 – 2015، بنسبة 2.5 في المائة، وتصل الآن إلى 48.4 في المائة من مجموع المتقدمين، بينما ارتفعت النسبة في الوسط اليهودي بشكل مضاعف تقريبا (4.7 في المائة)، ووصلت إلى 75.6 في المائة.
ورغم أن نسبة العرب تعادل 18 في المائة من مجموع السكان، فإن نسبة طلابهم في الطور الأول من التعليم الجامعي (البكالوريوس) لا تتعدى 13 في المائة والبقية لليهود، وفي الطور الثاني (الماجستير) لا تتعدى 10 في المائة فقط، وفي الطور الثالث (الدكتوراه) لا تتعدى 5 في المائة.
وفي مجالات أخرى يظهر التمييز في نسبة دعم الحكومة للمصالح التجارية والصناعية الصغيرة عند العرب التي لا تتعدى 13 في المائة. وتظهر الأرقام أيضًا أن نسبة البطالة لدى العمال العرب 25 في المائة بينما لا تتعدى النسبة العامة في اسرائيل الـ 6 في المائة. ويقدر دخل الفرد العربي بـ2048 شيقلاً بينما دخل اليهودي 5745 شيقلاً، وتزداد هذه الهوة عند الحديث عن العائلة العربية، إذ يصل متوسط دخل العائلة اليهودية الإجمالي إلى 17811 شيقلاً مقابل 9711 شيقلاً للعائلة العربية.
أما في ميزانيات البلديات والمجالس القروية، فرغم أن نسبة جباية الضرائب ارتفعت عند العرب من 40 إلى 68 في المائة، فإن المواطن العربي يحصل بالمعدل على 5571 شيقلاً في السنة مقابل نحو 8000 شيقل في الوسط اليهودي.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.