اعتقال أول ضابط أميركي بتهمة دعم تنظيم «داعش»

اعتقال أول ضابط أميركي بتهمة دعم تنظيم «داعش»
TT

اعتقال أول ضابط أميركي بتهمة دعم تنظيم «داعش»

اعتقال أول ضابط أميركي بتهمة دعم تنظيم «داعش»

ألقت السلطات الأميركية، اليوم (الأربعاء)، القبض على ضابط أميركي بهيئة النقل في العاصمة الأميركية واشنطن، بتهمة تقديم دعم مادي لتنظيم "داعش" المتطرف، وذلك وفقا لاثنين من المسؤولين في سلطات إنفاذ القانون في المدينة. حسبما نقلت شبكة الأخبار الأميركية (سي ان ان).
وجرى ألقاء القبض على نيكولاس يانغ من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي بعد أكثر من عام من التحقيق.
ووفقا للمسؤولين، لم يكن هناك أي دليل على أي تهديد لنظام قطارات أنفاق العاصمة.
وسيمثل المتهم أمام المحكمة في وقت لاحق اليوم.
وبهذه الحادثة سيكون نيكولاس أول شرطي في الولايات المتحدة يعتقل وتوجه إليه تهمة دعم تنظيم "داعش" المتطرف.
وتبذل السلطات الأميركية جهودا حثيثة لاعتقال الأفراد المتعاطفين مع "داعش"، في محاولة لمكافحة التنظيم والتصدي للهجمات الإرهابية.
من جانبها، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم، أن يانغ (36 سنة)، من فيرفاكس بفرجينيا، اعتقل صباح اليوم، في مقر للشرطة.
وأفادت أوراق دعوى أمام محكمة اتحادية، بأن عنصرا أمنيا قام باقناع يانغ بأن يرسل له رموزا عبر الهاتف الجوال يعتقد يانغ انها سيتم استخدامها للتواصل من قبل مقاتلي "داعش".



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.