الأسطورة فيلبس يحمل العلم الأميركي في افتتاح أولمبياد «ريو 2016»

الرياضي الأكثر تتويجًا في تاريخ الألعاب الأولمبية

الأسطورة فيلبس يحمل العلم الأميركي في افتتاح أولمبياد «ريو 2016»
TT

الأسطورة فيلبس يحمل العلم الأميركي في افتتاح أولمبياد «ريو 2016»

الأسطورة فيلبس يحمل العلم الأميركي في افتتاح أولمبياد «ريو 2016»

سيتولى أسطورة السباحة مايكل فيلبس مهمة حمل علم الولايات المتحدة، خلال افتتاح أولمبياد «ريو 2016»، الجمعة المقبلة، على ملعب «ماراكانا» الأسطوري، وذلك بحسب ما أعلنته، اليوم (الأربعاء)، اللجنة الأولمبية الأميركية.
واختير فيلبس، الرياضي الأكثر تتويجا في تاريخ الألعاب الأولمبية (22 ميدالية، بينها 18 ذهبية)، بعد تصويت من قبل أعضاء المنتخب الأميركي المشارك في ألعاب ريو. وقد علق على هذا الأمر، قائلا: «يشرفني هذا الاختيار.. أشعر بالفخر لتمثيل الولايات المتحدة»، متحدثا عن أهمية معنى أن يحمل المرء العلم الوطني في حدث من هذا النوع.
وواصل فيلبس، الذي يخوض غمار الألعاب الأولمبية للمرة الخامسة: «في سيدني (2000)، كل ما أردته هو أن أشارك مع الفريق. وفي أثينا (2004)، أردت الفوز بالذهب من أجل بلادي، فيما سعيت في بكين (2008) إلى إنجاز لم يحققه أحد في السابق».
وتابع فيلبس، الذي يخوض منافسات 3 سباقات فردية في ريو، وهي 100 م و200 م فراشة و200 م متنوعة: «في لندن (2012)، أردت صناعة التاريخ. والآن، أريد الدخول إلى حفل الافتتاح، والاستمتاع إلى أقصى حد وأنا أمثل أميركا بأفضل طريقة ممكنة، وأن أجعل عائلتي فخورة».
واختتم حديثه، قائلا: «هذه المرة، الأمر أهم بكثير من الميداليات».
ودخل فيلبس (31 عاما) التاريخ في أولمبياد «بكين 2008»، بعد تتويجه بثماني ذهبيات في 8 سباقات شارك فيها، متفوقا على إنجاز مواطنه السباح أيضًا مارك سبيتز الذي حصد 7 ذهبيات في أولمبياد 1972.
وكان فيلبس قد أعلن اعتزاله، بعد حصد 6 ميداليات خلال أولمبياد «لندن 2012»، ثم عاد عن قراره قبل عامين، وهو يسعى في «ريو» إلى الفوز باللقب الأولمبي الرابع على التوالي في سباقي 100 م فراشة و200 م متنوعة، علما بأن هناك أميركيين وحيدين توجا بأربع ذهبيات متتالية، وهما ال أورتر في رمي القرص (من 1956 حتى 1968)، وكارل لويس في الوثب الطويل (من 1984 حتى 1996).



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».