ناخبو جنوب أفريقيا يصوتون في انتخابات محلية حاسمة للحزب الحاكم

وسط تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع معدل البطالة

ناخبو جنوب أفريقيا يصوتون في انتخابات محلية حاسمة للحزب الحاكم
TT

ناخبو جنوب أفريقيا يصوتون في انتخابات محلية حاسمة للحزب الحاكم

ناخبو جنوب أفريقيا يصوتون في انتخابات محلية حاسمة للحزب الحاكم

انتظر ناخبو جنوب أفريقيا في طوابير للإدلاء بأصواتهم اليوم الأربعاء في انتخابات محلية، من المتوقع أن تشكل تحديًا صعبًا لحزب الزعيم الراحل نيسلون مانديلا.
وبعد سيطرته على السلطة لعقدين من الزمن، يواجه حزب «المؤتمر الوطني الأفريقي» الحاكم في جنوب أفريقيا منافسة شرسة مع حزبي المعارضة «التحالف الديمقراطي» و«مقاتلي الحرية الاقتصادية» اليساري المتطرف.
وطبقًا لاستطلاعات الرأي، يمكن أن يفقد «المؤتمر الوطني الأفريقي» - وهو حركة التحرير التي قادت الدولة للخروج من 46 عاما من الفصل العنصري في عام 1994 بزعامة مانديلا - الأغلبية التي يتمتع بها في عدد من المدن الرئيسية، بما فيها العاصمة بريتوريا والحاضرة الاقتصادية جوهانسبورغ، ومعقل صناعة السيارات بورت إليزابيث.
تضم جنوب أفريقيا 259 بلدية من بينها ثماني مدن كبرى. وتخضع واحدة فقط من هذه المدن الكبرى، وهي كيب تاون، حاليا لإدارة التحالف الديمقراطي المعارض. بينما يسيطر الحزب الحاكم على باقي المدن السبعة الكبرى.
وانتقد كثير من مواطني جنوب أفريقيا «المؤتمر الوطني الأفريقي» بسبب النمو الاقتصادي البطيء وارتفاع معدل البطالة وتفشي الفساد والمحسوبية وعدم توافر الوحدات السكنية وتداعي نظم التعليم والصحة.
ويحق لما يصل بالكاد إلى 26.3 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في 22600 مركز اقتراع في جنوب أفريقيا، وذلك من إجمالي 53 مليون نسمة.
ويتوقع إعلان أولى النتائج غدا الخميس.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.