بداية الموسم الكروي الإنجليزي الجديد.. و 16 حدثًا جديرة بالمتابعة

من بينيتيز وإصراره على عودة نيوكاسل السريعة إلى الدوري الممتاز.. إلى أستون فيلا وطموحات المالك الصيني الجديد

بداية الموسم الكروي الإنجليزي الجديد.. و 16 حدثًا جديرة بالمتابعة
TT

بداية الموسم الكروي الإنجليزي الجديد.. و 16 حدثًا جديرة بالمتابعة

بداية الموسم الكروي الإنجليزي الجديد.. و 16 حدثًا جديرة بالمتابعة

تبدأ مباريات الدوري الإنجليزي بدرجاته الثانية والثالثة والرابعة يومي الجمعة والسبت القادمين فيما ينطلق الدوري الإنجليزي الممتاز في الثالث عشر من شهر أغسطس (آب) الحالي. «الغارديان الرياضي» يلقي الضوء على ما الذي يستحق المتابعة في دوري كرة القدم الإنجليزي موسم 2016 - 2017.

بينيتيز يقاتل للعودة للممتاز
يشعر رفائيل بينيتيز بأنه شخصية محبوبة، لكن من الصعوبة بمكان أن ينسى المرء أنه قبل 12 شهرا كان يجهز كريستيانو رونالدو وغاريث بيل لموسم أنهاه ريال مدريد متوجا بدوري أبطال أوروبا بعد رحيل المدرب بينيتيز. لكن الآن فإن بينيتيز موجود في سانت جيمس بارك، يجهز نيوكاسل في دوري الدرجة الثانية (الأولى في الدوري الإنجليزي أو تشامبيونشيب)، ويقول مرارا إنه يشعر بالإثارة بشأن التحدي المنتظر. لكن يقبل من فريقه أي شيء سوى عدم العودة السريعة إلى الدوري الممتاز.

بورتون وكلوف: فورست أول المواجهات
في عام 2009 كان فريق بورتون ألبيون يلعب مباريات في الدوري ضد هيستون وغرايز أثليتيك (في دوري الأندية الهواة)، لكنه أصبح الآن يقارع نيوكاسل وأستون فيل. يعود الفضل في الصعود المثير لهذا الفريق إلى دوري الدرجة الثانية (تشامبيونشيب) إلى دهاء المدربين، جيمي فلويد هاسلباينك (مدرب فريق كوينز بارك رينجرز حاليا)، ونايجل كلوف، بجانب ذكاء الرئيس بن روبنسون الذي أمن للنادي - صاحب الملعب الذي يسع لـ7000 متفرج - أن يعتمد على موارده الذاتية. عاد كلوف، الذي سبق له تدريب النادي حتى 2009. في ديسمبر (كانون الأول)، ولحسن حظه أن المباراة الأولى له في الموسم ستكون في مواجهة نوتنغهام فورست، على ملعب سيتي غراوند، حيث قضى 9 سنوات كلاعب في هذا الفريق، والذي فاز معه والده باثنين من الألقاب الأوروبية ولقب واحد في بطولة الدوري.

نورثامبتون يلعب من دون وايلدر
سيكون من الممتع أن نرى كيف سيؤدي فريق نورثامبتون أو كما يطلقون عليه الـ«كوبلرز» في الدرجة الثالثة بعد أن نجح في الصعود بأقل مجهود. يعود الفضل في النجاح الذي حققه الفريق في الموسم الماضي بشكل كبير إلى المدرب كريس وايلدر، الذي حافظ على تركيز الفريق ومواصلة الانتصارات خلال فترة غير مسبوقة من الخلافات خارج الملعب، لكنه رحل لقيادة شيفيلد يونايتد، وحل مكانه المدرب روب بيج، قادما من بورت فيل. تخلص النادي من هذه الخلافات، لكن إلى أي مدى سيؤثر رحيل وايلدر على النادي؟

بلاكبول: بين الازدهار والإخفاق
ما زال النادي تحت سيطرة المالكين «آل أويستون»، على غير رغبة مشجعي النادي، وقبلُ وصلت الخلافات في النادي إلى درجة بات من الممكن أن يتوقع المرء معها هبوط النادي دوري الأندية الهواة بعد 6 سنوات على وجوده في الدوري الممتاز. ومع هذا فقد استقدم المدرب غاري بوير كثيرا من الوجوه الجديدة، ويبدو الفريق مؤهلا للصعود مرة أخرى دوري الدرجة الثالثة. قال المدرب الجديد إنه يستطيع السيطرة على الجانب المتعلق بكرة القدم فقط، لكنه يتمنى ألا يؤدي ما يحدث وراء الكواليس للتأثير على عمله.

عودة «البحار القدير»
استغرق الأمر 6 سنوات حتى يصعد فريق غريمسبي من دوري الأندية الهواة إلى دوري الدرجة الرابعة. وإذا كان هناك من يستحق أكثر من أي شخص آخر أن يعود إلى الساحة الاحترافية فهو تميمتهم المحبوبة. كان «البحار القدير» حديث وسائل الإعلام العام الماضي عندما احتفل بهدف الفوز على إيستليغ بحرارة شديدة وفي مشهد صاخب طالبته الجماهير بعدها بالمزيد من هذا النوع من الاحتفال.

زينغا يقود «الذئاب» في المعركة
قبل 7 أيام على بداية الموسم في دوري الدرجة الثانية (الأولى في الدوري الإنجليزي أو تشامبيونشيب)، حل المدرب الإيطالي والتر زينغا بديلا لـكيني جاكيت، كمدرب لفريق وولفرهامبتون واندررز أو كما يطلق عليه «الذئاب». راقبوا ملعب مولينو جيدا: هناك صلات تجمع بين المالك الجديد، مجموعة فوسن غروب، ووكيل الأعمال الكبير خورخي مينديز. قد يعتمد النجاح أو الفشل هذا الموسم على مدى قوة هذه الروابط. عندما تم التوصل إلى الاتفاق، وافقت مجموعة فوسن غروب على استثمار 20 - 30 مليون جنيه على مدار موسمين. لكن ربما يكون واقعيا أكثر أن نتوقع وصول عدد من اللاعبين الموهوبين والصاعدين من جعبة مينديز، للمساعدة في إعطاء دفعة من أجل الصعود.

«البيض والرشاد» على قائمة الكناري
عندما أزاح نورويتش الستار عن قميصه الثالث، تفاوتت أوصافه ما بين «العبقري» و«البشع»، و«فضلات الطيور». كان مثيرا للانقسامات في أفضل الأحوال. لكن لا شك بأنه جذب الناس للحديث عن النادي. ويستلهم القميص، الطاقم الشهير الذي ارتداه جيل 1992 - 1993. الذي كان ينافس على اللقب، وعرف ذلك القميص آنذاك بشطيرة «البيض والرشاد». سيكون الفوز بلقب الدرجة الثالثة شيئا رائعا هذا الموسم إذا كان فريق المدرب أليكس نيل يريد أن يحافظ على وضعه كأكثر الفرق التي لا يمكن التنبؤ بنتائجها.

كيف يكون فيلا في عهد شيا؟
كان مشجعو أستون فيلا ينتابهم شعور بالخوف، عندما تحدث مالك النادي الجديد، الصيني طوني شيا، عن تغيير اسم ملعب فيلا بارك، ليحمل اسم المنتجات الصحية التي يأمل بأن يبيعها هناك. لكن العلاقة بين المشجعين وشيا ازدادت دفئا على مدار الصيف. سعى المالك الجديد إلى التواصل مع المشجعين والتودد إليهم على «تويتر» من أجل تجديد تذاكرهم الموسمية ووعد بإحداث ثورة وتخليص الفريق من العناصر التي لا يحتاج إليها. هل صار مالك محبوبا في فيلا؟ هذا جزء من التحسن الذي حصل فعليا. روبرتو دي ماتيو المدرب الجديد لأستون فيلا حذر من أن فريقه سيواجه صعوبات في سبيل العودة للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في أول موسم له بعد الهبوط. وقال المدرب الإيطالي في مؤتمر صحافي ببكين: «سنواجه تحديا في الموسم المقبل. دوري الدرجة الثانية مسابقة صعبة جدا».

هل سيظل ويل غريغ مهاجما مخيفا؟
هل ستشعر دفاعات دوري الدرجة الأولى (تشامبيونشيب) بمثل ذلك القدر من الرعب من مهاجم آيرلندا الشمالية، كما كان يخشاه المدافعون في الدرجة الثالثة عندما أسهم في صعود فريق ويغان بتسجيله 25 هدفا؟ وكيف سيتأقلم ويل غريغ مع الاهتمام المتوقع أن يحظى به بعد صيف كان فيه واحدا من اللاعبين الأكثر لفتا للأنظار في يورو 2016.

رويت وأتلتيكو برمنغهام
مدرب برمنغهام، الشاب صاحب الدهاء التكتيكي، امتلك الشجاعة ليقارن فريقه بـأتلتيكو مدريد، قال: «ما نقدمه يجعلنا فريقا مدمرا لخطط لعب الآخرين، ويسعى إلى الأفضل». أن تكون فريقا من الصعب هزيمته لا يعتبر أمرا سيئا، لكن بالنظر إلى أن المدرب غاري رويت يعاني نقصا في القوة المالية الآن، فسيكون من المثير أن نرى إلى أي مدى يمكن لفريقه أن يذهب بعيدا. إذا تمكن دييغو سيميوني الدرجة الثانية (تشامبيونشيب) من أن يضيف لفريقه نزعة هجومية أكبر قليلا، فسيكون بإمكانه أن ينافس على الصعود إلى الدوري الممتاز.

أداء غونارسون البطولي
يبدو غريبا أن القلب النابض في وسط رحلة آيسلندا الخيالية إلى دور الثمانية في يورو 2016. أرون غونارسون -المحارب ذو اللحية، قائد المنتخب الآيسلندي- كان يعاني من أجل أن يكون له مكان في وسط ملعب كارديف الموسم الماضي. ولا بد أن أداءه البطولي قد زاد من أسهمه في الفريق. وبالنظر إلى أنه أسهم في إسقاط إنجلترا، فإن مشجعي كارديف سيفكرون بأن أقل ما يستحقه غونارسون هو مكان في التشكيل الأساسي للفريق.

روثرهام فريق متحفظ بقيادة ستابس
بعد أن حقق لفريق هيبرنيان كأس اسكتلندا بعد انتظار دام 114 عاما، يبدو غريبا بالنسبة إلى المدرب آلان ستابس أن يتولى تدريب فريق يعتبر الوصول إلى المركز 20 في دوري الدرجة الثانية «تشامبيونشيب» تقدما. لكن مدافع إيفرتون السابق بات معروفا بأنه مدرب يتمتع بالدهاء التكتيكي. كان فريق هيبرنيان صاحب أفضل دفاع في البطولة الاسكتلندية الموسم الماضي. من الممكن أن يكون روثرهام فريقا متحفظا بالقدر نفسه تحت قيادة مدربه الجديد، ليتجنب الدخول في معركة هبوط أخرى.

أول لاعب في القرن سعره دولار واحد
سارع برادفورد سيتي لاستغلال فرصة وجود شرط جزائي في عقد حارس مرمى وقائد بلاكبول، كولين دويل، عندما هبط الفريق إلى الدرجة الرابعة الموسم الماضي. لكن هل سيتأقلم حارس جمهورية آيرلندا السابق مع ضغوط هذا السعر الكبير؟

هل يستعيد جادج مستواه؟
عندما تعرض أفضل لاعبي برينتفورد لموسم 2015 - 2016 لإصابة مروعة بكسر مزدوج في الساق في أبريل (نيسان)، كانت هناك مخاوف على مسيرته الكروية. إذا عاد آلان جادج من الإصابة قبل 2017 فستكون هذه عودة من بين الأبرز في كرة القدم. قال المدرب دين سميث: «أشعر بدهشة وأنا أراه يركض على جهاز مقاومة الجاذبية». لو عاد جادج إلى نصف مستواه فقط، فسيبقى مفيدا لبريدفورد، كما كان في 2015 - 2016.

ديربي الدونز
بينما التقى فريق إيه إف سي ويمبلدون فريق إم كيه دونز من قبل في منافسات الكأس، فإن الفريقين لم يلتقيا في بطولة الدوري نفسها من قبل. وبخلاف مباراتين في الدرجة الثالثة، التي تضع ويمبلدون الذي ولد من جديد، في مواجهة الفريق الذي تغير اسمه، في ديسمبر ومارس (آذار)، فسيكون لدى ويمبلدون دافع إضافي للتقدم في الترتيب على أكثر فريق يحتقره في هرم كرة القدم، للمرة الأولى منذ عودته في 2002.

فليتشر لديه الكثير
في أغسطس 2012، دفع سندرلاند لفريق وولفز 12 مليون جنيه للحصول على خدمات ستيفن فليتشر. بعد 4 سنوات أصبح لاعبا في شيفيلد، بعد أن انضم يوم الأربعاء في انتقال حر. وبالتأكيد فإن الإصابات والفوضى في سندرلاند لم يساعدانه على التقدم، لكنه في عامه الـ25، قد يكون صفقة ذكية جدا، لأنه لا يزال أمامه كثير ليقدمه.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.