السفير التركي لدى الإمارات يؤكد متانة العلاقة بين البلدين

السفير التركي لدى الإمارات يؤكد متانة العلاقة بين البلدين
TT

السفير التركي لدى الإمارات يؤكد متانة العلاقة بين البلدين

السفير التركي لدى الإمارات يؤكد متانة العلاقة بين البلدين

قال السفير التركي لدى الإمارات مصطفى ليفينت بيلغن إن العلاقة بين بلاده والإمارات متينة، مشيرا إلى أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات.
وأشاد السفير التركي بموقف دولة الإمارات الداعم للشرعية الدستورية وإرادة الشعب التركي وإدانتها محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا يوم 15 من شهر يوليو (تموز) الماضي.
وقال إن «بلاده تثمن حرص الإمارات على أمن واستقرار تركيا وشعبها»، مشيرا إلى أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي أعلنت تضامنها مع الشرعية الدستورية في تركيا ورفضت محاولة الانقلاب الفاشلة.
ووصف العلاقات الإماراتية التركية بأنها متميزة جدا، وقال إن «هناك تعاونا كبيرا بين البلدين في شتى المجالات».
وكان الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي أجرى في منتصف يوليو الماضي اتصالا هاتفيا بمولود جاويش أوغلو وزير خارجية تركيا عقب الأحداث الأخيرة، وأعرب فيه عن حرص الإمارات على أمن واستقرار تركيا.
وقال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان إن الإمارات تابعت بقلق بالغ التطورات الأخيرة التي شهدتها تركيا، مؤكدا حرص بلاده على أمن واستقرار تركيا.
ورحب وزير الخارجية الإماراتي بعودة الأمور إلى مسارها الشرعي والدستوري، وبما يعبر عن إرادة الشعب التركي.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.