«ليغو» تنشئ نموذجًا لمدينة ريو دي جانيرو بمناسبة «أولمبياد 2016»

عمل على بنائه 50 مصممًا من الشركة

«ليغو» تنشئ نموذجًا لمدينة ريو دي جانيرو بمناسبة «أولمبياد 2016»
TT

«ليغو» تنشئ نموذجًا لمدينة ريو دي جانيرو بمناسبة «أولمبياد 2016»

«ليغو» تنشئ نموذجًا لمدينة ريو دي جانيرو بمناسبة «أولمبياد 2016»

طورت شركة «ليغو»، أكبر صانع لألعاب الأطفال في العالم، نموذجًا ضخمًا لمدينة ريو دي جانيرو التي تستضيف «دورة الألعاب الأولمبية 2016»، المقرر افتتاحها خلال أيام قليلة.
وحسبما أفاد بول كرزان، كبير مصممي النماذج في الشركة، فإن نموذج مدينة ريو دي جانيرو هو أكبر نموذج تبنيه مجموعة «ليغو» لأميركا اللاتينية إلى الآن، وعمل على بنائه 50 مصمما من الشركة، واستغرق بناؤه نحو 2500 ساعة إجمالا على مدى عام.
وقال كرزان وهو يشير إلى النموذج: «شاركت ثلاث بلدان مختلفة في إنشاء جميع الرموز التي تشاهد هنا».
ويظهر في المدينة المصغرة الشعار الأولمبي، واستادات رياضية، ومواقع شهيرة في ريو، وجميعها مصنوعة باستخدام ما يقل قليلا عن مليون قطعة بلاستيكية ملونة.
وأضاف كرزان: «ذلك كل شيء استطعنا أن نضعه في المدينة، في مساحة 5 أمتار في 6 أمتار»، وأفاد بأن النموذج يتألف من نحو 953 ألف قطعة ليغو.
وفي شراكة مع الحكومة الدنمركية، أنشأت «ليغو» النموذج كهدية لمدينة ريو دي جانيرو.



علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
TT

علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)

يرى علماء من جامعتَي هارفارد وأدنبره أن الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة، مشيرين إلى إمكانية وجود حياة في الفضاء، حتى من دون كواكب.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد قال العلماء في دراستهم الجديدة: «اعتاد البشر على التركيز على الكواكب كموائل للعيش؛ لأنها تلبي الشروط اللازمة لبقاء الحياة. فالمياه السائلة، ودرجة الحرارة والضغط المناسبان للحفاظ عليها في حالة سائلة، والبقاء في مسافة آمنة من الإشعاع الضار، هي المتطلبات الأساسية للحياة».

وأضافوا: «لكننا وجدنا في بحثنا الجديد أن النظم البيئية يمكن أن تولد وتحافظ على الظروف اللازمة لبقائها من دون الحاجة إلى كوكب».

وحمل البحث الجديد عنوان «الموائل الحية ذاتية الاستدامة في البيئات خارج كوكب الأرض»، ونُشر في مجلة «Astrobiology».

وقد قال الباحثون إن بحثهم يقترح أن بعض الحواجز والهياكل التي يمكن إنشاؤها بيولوجياً في الفضاء قد تحاكي الظروف الكوكبية التي تسمح بالحياة من دون الكوكب. ويمكن لهذه الحواجز والهياكل السماح للضوء بالدخول لإتمام عملية التمثيل الضوئي لكن مع حجب الأشعة فوق البنفسجية. ويمكنها أيضاً منع الحوادث التي قد تنتج عن الأجسام المتطايرة في الفضاء والحفاظ على نطاق درجة الحرارة والضغط المطلوبين لبقاء الماء في حالة سائلة.

ولفتوا إلى أن هذه الحواجز والهياكل يمكن أن يتم إنتاجها صناعياً من مواد خام بيولوجية، أو حتى مباشرة من قبل الكائنات الحية. فعلى سبيل المثال، قد تُصنع الحواجز من مادة السيليكا، والتي تنتجها العديد من الكائنات الحية الموجودة في الطبيعة.

وكتب المؤلفان روبن وردزوورث أستاذ علوم الأرض والكواكب في جامعة هارفارد، وتشارلز كوكيل أستاذ علم الأحياء الفلكية في كلية الفيزياء والفلك بجامعة أدنبره: «إن الحواجز المولدة بيولوجياً القادرة على نقل الإشعاع المرئي، وحجب الأشعة فوق البنفسجية، والحفاظ على درجات الحرارة من 25 إلى 100 كلفن ودرجات الضغط عند مستوى مناسب، يمكن أن تسمح بظروف صالحة للسكن في الفضاء».

وأضافا: «يميل البشر إلى الاعتقاد بأنه إذا كانت الحياة موجودة في مكان آخر، فإنها تتبع نفس المسار التطوري الخاص بالأرض، ولكن هذا قد لا يكون صحيحاً. فقد يكون هناك موائل حية خارج البيئات الصالحة للسكن التقليدية حول النجوم الأخرى، وقد يكون لهذه الموائل بصمات بيولوجية غير عادية».

وأشار فريق البحث إلى أن نتائجهم كانت قائمة على الملاحظة والدراسات المعملية، مؤكدين أن دراساتهم المستقبلية ستركز على التأكد من تطور الهياكل البيولوجية في الفضاء بشكل طبيعي.