ألمانيا: الجيش يستعد للمشاركة في مهام داخلية حال تعرض البلاد لهجمات إرهابية

ألمانيا: الجيش يستعد للمشاركة في مهام داخلية حال تعرض البلاد لهجمات إرهابية
TT

ألمانيا: الجيش يستعد للمشاركة في مهام داخلية حال تعرض البلاد لهجمات إرهابية

ألمانيا: الجيش يستعد للمشاركة في مهام داخلية حال تعرض البلاد لهجمات إرهابية

تعتزم وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين وضع أسس قريبًا لمشاركة الجيش الألماني في مهام داخلية حال تعرض البلاد لهجمات إرهابية.
وقالت فون دير لاين في تصريحات لصحيفة «بيلد» الألمانية الصادرة اليوم الاثنين: «سنقرر في نهاية الصيف مع مؤتمر وزراء الداخلية على مستوى الولايات طبيعة سيناريوهات المهام التي يتعين أن نتدرب عليها».
وذكرت الوزيرة أن الأمر يتطلب وضع تسلسل لانتقال التحذيرات في الحالات الجادة وتحديد الاختصاصات وتوفير العمالة اللازمة، مضيفة أنه سيتم إجراء تدريبات على تنسيق التعاون بين السلطات الاتحادية وسلطات الشرطة في عدة ولايات، مشيرة إلى أن هناك ثلاث ولايات أعلنت رغبتها في المشاركة في تلك التدريبات.
وأوضحت الوزيرة أن الجيش مطالب أيضًا بالمشاركة في مهام داخلية في الحالات الخطيرة وفقًا لقرار المحكمة الدستورية العليا.
واعتبرت فون دير لاين النقاش حول الاستعانة بالجيش الألماني في مهام داخلية لمكافحة الإرهاب أمرًا «سليمًا ومهمًا»، موضحة أن الجميع يأمل في عدم وقوع أحداث إرهابية كبيرة تتطلب الاستعانة بالجيش، مشيرة في المقابل إلى أن هجمات باريس جعلت اهتمام الجميع يتركز على ضرورة الاستعداد لمثل هذه الحالات، وقالت: «الشك حاليًا أفضل بالنسبة لي من الاتهام لاحقًا بأننا لم نكن مستعدين».



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.