القوات التركية تعتقل مجموعة من الجنود حاولوا احتجاز إردوغان في بداية محاولة الانقلاب الفاشلة

القوات التركية تعتقل مجموعة من الجنود حاولوا احتجاز إردوغان في بداية محاولة الانقلاب الفاشلة
TT

القوات التركية تعتقل مجموعة من الجنود حاولوا احتجاز إردوغان في بداية محاولة الانقلاب الفاشلة

القوات التركية تعتقل مجموعة من الجنود حاولوا احتجاز إردوغان في بداية محاولة الانقلاب الفاشلة

بينت تقارير تركية، اليوم (الاثنين)، ان قوات خاصة تركية اعتقلت مجموعة من الجنود حاولوا احتجاز الرئيس رجب طيب إردوغان من مجمع "مرمريس"؛ الذي كان يقضي فيه إجازته في بداية محاولة الانقلاب العسكري التي وقعت قبل أسبوعين، وذلك حسب ما نشرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي).
وأوردت التقارير ان إردوغان كان قد تمكن من مغادرة الفندق قبل أن يقتحمه الجنود. مفيدة بأن القوات الخاصة ألقت القبض على حوالي 11 من قوات الصاعقة الفارين.
من جهة أخرى، قال مسؤولون أتراك إن مروحيات وطائرات بدون طيار استخدمت في تعقب أفراد الصاعقة بعد أن قال فلاحون إنهم رأوهم يصطادون الخنازير البرية في الغابات، فيما جرى تبادل إطلاق النار أثناء عملية اعتقال الجنود من غير أن يصاب أحد بأذى. وأن بين العسكريين الذين اعتقلوا ليلة الأحد وصباح الإثنين الميجور شكري سسيمن قائد القوات المزعوم، حسب وكالة أنباء الأناضول.
وقالت الوكالة إن 20 عسكريا آخر ممن شاركوا في محاولة الانقلاب اعتقلوا وينتظرون المحاكمة.
وتندرج هذه الاعتقالات في سلسلة حملة التطهير التي طالت أغلب مؤسسات الدولة عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي قامت بها مجموعة من العسكريين قبل نحو أسبوعين. فيما تتهم السلطات التركية رجل الدين المعارض والذي يقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن بالوقوف وراء الانقلاب، وهو ما ينكره.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.