هجوم ضخم يستهدف فندقًا يرتاده سياح أجانب في كابل.. و«طالبان» تتبنى

هجوم ضخم يستهدف فندقًا يرتاده سياح أجانب في كابل.. و«طالبان» تتبنى
TT

هجوم ضخم يستهدف فندقًا يرتاده سياح أجانب في كابل.. و«طالبان» تتبنى

هجوم ضخم يستهدف فندقًا يرتاده سياح أجانب في كابل.. و«طالبان» تتبنى

أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن هجوم بشاحنة ملغومة على مجمع للخدمات العسكرية واللوجيستية يستخدمه أجانب بشكل أساسي في العاصمة الأفغانية كابل، في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الاثنين)، بعد سماع دوي انفجار قوي في كل أنحاء المدينة.
وقال مسؤول في الأجهزة الأمنية الأفغانية إن 4 مهاجمين مدججين بالسلاح يقاتلون في مجمع فندق «نورث جيت»، وهو مجمع سكني مؤمن للمنظمات العسكرية والمدنية الأجنبية.
ولم يصدر شيء بشكل فوري عن عدد الضحايا من السلطات الأفغانية، على الرغم من ادعاء «طالبان» سقوط «عشرات القتلى والجرحى». وكثيرًا ما تبالغ «طالبان» في حجم الهجمات التي تشنها ضد الحكومة الأفغانية والأهداف الأمنية الأجنبية.
وأغلقت قوات الأمن الأفغانية، بعد الهجوم مباشرة، الشوارع المحيطة بالمكان الواقع شرق المطار الدولي الرئيسي في كابل، وعلى الطريق إلى قاعدة باغرام الجوية الضخمة، شمال المدينة.
ولم تلق الاتصالات الهاتفية بالفندق ردًا. ويقول موقع الفندق على الإنترنت إنه «يقدم خدمات لدعم الحياة حسب الطلب للمنظمات العسكرية والمدنية في مناطق الخطر».
وأفادت تقارير أيضًا بانقطاع الكهرباء في كابل بعد التفجير.
وقالت متحدثة باسم بعثة الدعم الحازم التي يقودها حلف شمال الأطلسي إنه يجري تقييم الوضع، ولكنها لم تذكر تفاصيل.
وأعلن بيان من حركة طالبان مسؤولية الحركة عن الهجوم، وقال إن مقاتلي الحركة دخلوا المجمع.
ويأتي الهجوم بعد أسبوع من إعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم انتحاري على مظاهرة لأشخاص من أقلية الهزارة الشيعية، مما أدى إلى مقتل 80 شخصًا على الأقل.
وقالت «طالبان» إن المجمع ليس قريبا من المنازل، وإن الأشخاص العاديين لم يتضرروا. وكثيرًا ما تقول «طالبان» إنها تتفادي سقوط ضحايا من المدنيين.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.