منظمة دولية تطالب بمنع ميليشيات الحشد الشعبي من خوض معركة الموصل

وزير الدفاع العراقي: قادة {داعش} يبيعون ممتلكاتهم ويفرون من المدينة

نازحون من معارك الشرقاط جنوب الموصل يتسلمون مواد إغاثة على أطراف المدينة أول من أمس (رويترز)
نازحون من معارك الشرقاط جنوب الموصل يتسلمون مواد إغاثة على أطراف المدينة أول من أمس (رويترز)
TT

منظمة دولية تطالب بمنع ميليشيات الحشد الشعبي من خوض معركة الموصل

نازحون من معارك الشرقاط جنوب الموصل يتسلمون مواد إغاثة على أطراف المدينة أول من أمس (رويترز)
نازحون من معارك الشرقاط جنوب الموصل يتسلمون مواد إغاثة على أطراف المدينة أول من أمس (رويترز)

طالبت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية، قادة الجيش العراقي أمس، بمنع الميليشيات التي لها «سجلات انتهاكات خطيرة» من المشاركة في العملية المزمعة، لاستعادة الموصل من تنظيم داعش.
ويتوقع مسؤولون ودبلوماسيون في بغداد أن تبدأ المعركة لاستعادة الموصل، أكبر معاقل التنظيم المتشدد، في وقت لاحق هذا العام، لكن لم يتم الانتهاء بعد من وضع الخطط. ومن المتوقع أن يشارك الجيش والشرطة وقوات مكافحة الإرهاب في الهجوم، بدعم جوي من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. ولم يبت بعد في دور قوات البيشمركة الكردية وميليشيات الحشد الشعبي الشيعية في المعركة، ولا يزال ذلك يمثل نقطة خلاف. ويرجح مسؤولون، وعلى رأسهم رئيس الوزراء حيدر العبادي، مشاركتهم في المعركة، على أن يقتصر دورهم على مشارف المدينة. ونقلت وكالة «رويترز» عن جو ستورك، نائب مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة الحقوقية، قوله إن «على قادة العراق تجنيب المدنيين في الموصل الأذى الخطير من قبل الميليشيات التي سُجلت انتهاكاتها حديثًا»، مرددًا بذلك موقف كثير من الدبلوماسيين الغربيين وموظفي الإغاثة، الذين يعملون على توفير المساعدات الإنسانية للسكان.
ويقول قادة الميليشيات إن قوات الأمن ليست جاهزة بعد لاستعادة الموصل بمفردها، في معركة قد تشهد حرب شوارع طاحنة. وذكر مسؤولو الموصل الذين انتقلوا إلى أماكن أخرى في البلاد بعد سقوط المدينة في يد المتشددين، أن ما تردد عن وقوع انتهاكات في الفلوجة في مايو (أيار) الماضي، بجانب انتهاكات ارتكبت في معارك سابقة تبرر دعواتهم لإبقاء الفصائل المسلحة خارج المدينة. ونفى كثير من الفصائل المسلحة اتهامات من محافظ الأنبار، حيث تقع مدينة الفلوجة، بارتكاب انتهاكات من بينها إعدام 49 رجلاً سنيًا واعتقال أكثر من 600 آخرين. وفتحت السلطات تحقيقًا وألقت القبض على عدد من الأشخاص حينها.
من ناحية ثانية، كشف وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي عن بيع قادة تنظيم داعش في الموصل ممتلكاتهم والهرب من المدينة، مع اقتراب القوات الأمنية لاستعادة السيطرة عليها. وبدأت القوات العراقية عمليات لاستعادة السيطرة على المناطق المحيطة بمدينة الموصل، ثاني مدن العراق، التي سيطر عليها تنظيم داعش مطلع يونيو (حزيران) 2014.
وقال العبيدي خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة «العراقية» الحكومية، إن «كثيرًا من عائلات وقادة (داعش) في الموصل باعوا ممتلكاتهم وانسحبوا باتجاه سوريا». وأضاف خلال المقابلة التي بثت مساء أول من أمس أن «قسمًا حاول التسلل حتى باتجاه الإقليم»، في إشارة إلى كردستان. وأوضح الوزير أن «مشكلات بدأت بين الأمراء على الأموال التي أخذوها من مختلف الشرائح الأجنبية أو العربية أو العراقية».
إلى ذلك، بحث رئيس الوزراء العراقي مع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال جوزيف دنفورد في بغداد أمس، خطط «تحرير» مدينة الموصل. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيان حكومي أنه «تم خلال اللقاء مناقشة تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التدريب والتسليح ومواصلة دعم التحالف الدولي للعراق في محاربة العصابات الإرهابية وخطط تحرير الموصل» الواقعة على بعد 350 كلم شمال بغداد.
وأكد الجنرال دنفورد «استمرار دعم بلاده للحكومة العراقية برئاسة العبادي في جهودها»، وفقًا للبيان، مشيرًا إلى «حرص» بلاده على «تأمين احتياجات الحكومة في حربها ضد الإرهاب». وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من نزوح نحو مليون شخص يمكن أن يفروا من منازلهم في إطار مكافحة «المتطرفين» خصوصًا في الموصل.
ورغم الانتصارات التي حققتها القوات العراقية واستعادتها، بمساندة التحالف الدولي، لمناطق واسعة ما زال المتطرفون يوجدون في مناطق مهمة بينها الموصل.



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.