وسائل إعلام كويتية: الأمن الوقائي يراقب 50 داعشيًا معظمهم كويتيون ومن بينهم رجال دين

وسائل إعلام كويتية: الأمن الوقائي يراقب 50 داعشيًا معظمهم كويتيون ومن بينهم رجال دين
TT

وسائل إعلام كويتية: الأمن الوقائي يراقب 50 داعشيًا معظمهم كويتيون ومن بينهم رجال دين

وسائل إعلام كويتية: الأمن الوقائي يراقب 50 داعشيًا معظمهم كويتيون ومن بينهم رجال دين

كشف مصدر أمني كويتي رفيع المستوى، أن الأمن الوقائي (أمن الدولة الداخلي) يراقب عن كثب ما لا يقل عن 50 شخصاً، معظمهم كويتيون، لهم ارتباط فكري وثيق بتنظيم "داعش" الإرهابي.
ووفقاً لوسائل إعلام كويتية، أشار المصدر إلى أن بعض هؤلاء "رجال دين ويعتلون منابر خطابة"، إلا أن ارتباطهم بالتنظيم الإرهابي فكري بحت، لافتاً إلى أن كل تحركات هؤلاء قيد المتابعة الدقيقة.
وقال المصدر إن الخلايا التي ضبطت أخيراً كشفت عن بعض هؤلاء، لكن الكثير منهم كانوا معلومين بالنسبة لجهاز الأمن الوقائي. وأضاف "لا أخفي سراً حينما أقول إن هؤلاء يتم استدعاؤهم بين الحين والآخر، في رسالة من الأجهزة الأمنية بأنهم مراقبون وتحت الرصد، وأن اتصالاتهم معلومة، وحتى تحركاتهم، وهذا معروف بالنسبة لهم وأبلغناهم صراحة به".
ورداً على سؤال للصحيفة حول الأسباب التي تدعو "الداخلية" إلى عدم القيام بالقبض عليهم وتقديمهم إلى المحاكمة، قال المصدر "الدستور والقانون يستلزمان أدلة مادية، وهذه الأدلة غير متوافرة لأن الأمر يتعلق بالفكر والميول والتعاطف"، مؤكداً أن هؤلاء عليهم مراقبة مشددة، خصوصاً بشأن تحويلاتهم المالية، لافتاً إلى أن مد فترة الاحتجاز يأتي كإحدى خطوات ملاحقة ذوي الفكر المتشدد".
وأكد المصدر أن الداخلية وبالتنسيق مع البنك المركزي و"الشؤون" قطعت شوطاً مهماً في الحد من تدفق أموال كويتية إلى التنظيمات الإرهابية، مبيناً أن "من تسول له نفسه الاتصال مع أي تنظيم إرهابي أو مشبوه فسيلقى رداً حاسماً، ولا مجال للمجاملات على حساب أمن الوطن والمواطنين.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.